اتصل الآن!

أفضل علاج التهاب المسالك البولية

يبحث العديد عن أفضل علاج التهاب المسالك البولية، حيث التهاب المسالك البولية هي عدوى شائعة، تزداد انتشارًا بين الأطفال وكبار السن، وتعد النساء أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المسالك البولية نظرًا لقصر مجرى البول لديهن.

وقد يكون السبب وراء التهاب المسالك البولية هو حركة البكتيريا من منطقة المستقيم ووصولها لمجرى البول بسبب العادات غير الصحية، إذ تنمو البكتيريا في الجهاز البولي، وغالبًا ما تُصيب كلا من المثانة والإحليل، ويُطلق على هذه الحالة اسم “التهاب المثانة”، وأحيانًا تصل العدوى إلى الكليتين، فُتسبب التهاب الكلى، وهو نوع أقل شيوعًا ولكنه أكثر خطرًا من التهاب المثانة.

فما هي أسباب التهاب المسالك البولية؟ وكيف يشعر المريض لدى إصابته بهذا الالتهاب؟ وهل يمكن علاج التهاب المسالك البولية بسهولة؟ وما هي خطوات علاج عدوى المسالك البولية وتكلفته؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذا المقال.




كيف تعرف إذا كان لديك التهاب المسالك البولية؟

هناك بعض الأعراض التي قد يُعاني منها المريض، ستُرشد الطبيب لتشخيص وعلاج التهاب المسالك البولية بشكل فعال وهي تشمل الآتي:

  • آلام أسفل البطن، وفي منطقة الحوض بسبب تهيج المثانة والإحليل.
  • الشعور بالرغبة في التبول كثيرًا، مع وجود ألم وحرقان أثناء التبول.
  • لون البول يصبح عكرًا، أو داكنًا، ورائحته قوية.
  • التبول عدة مرات أثناء الليل بشكل غير اعتيادي.
  • انخفاض درجة الحرارة أقل من 36°م.
  • ألم في الظهر أو أسفل الضلوع.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالتبول فجأة.
  • وجود دم بالبول.

وقد يُعاني الأطفال المصابون بعدوى مجرى البول من بعض الأعراض التي تشمل:

  • تعب وكسل، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المعتادة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التبول أثناء النوم.
  • ضعف الشهية.

وقد يُعاني كبار السن أو الأشخاص الذين يستخدمون قسطرة بولية من بعض المتاعب مثل:

  • هذيان، واهتياج أو سلوك عصبي غير مبرر.
  • قشعريرة ورجفة وتعرق أثناء النوم.
  • التغيرات العقلية والارتباك.
  • سلس البول.

وغالباً ما يُسبب التهاب الكلى غثيان وقيء، وإذا لم يُعالج التهاب المسالك البولية سريعًا، قد يؤدي ذلك إلى تسمم الدم، ومشكلات صحية خطيرة مثل تلف أنسجة الكلى.

علاج التهاب المسالك البولية

يمكن علاج عدوى المسالك البولية لدى أفضل طبيب مسالك بوليةبسهولة، إذا كانت عدوى الجهاز البولي بسيطة، وتشمل خطة العلاج البسيطة ما يلي من المضادات الحيوية مثل:

  • سلفاميثوكسازول وترايميثوبرايم.
  • مشتقات البنسلين والسيفالوسبورين.
  • نيتروفيورانتوين
  • أوفلوكساسيللين.
  • دوكسيسيللين.

بالإضافة إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم، أو تقليل درجة الحرارة، مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

وقد يكون علاج التهاب المسالك معقدًا، إذا كانت عدوى المسالك البولية متكررة ولا تستجيب لعلاج المسالك البولية البسيط، فقد يضطر الطبيب لحجز المريض في المستشفى وإعطائه مضادات حيوية عن طريق الحقن الوريدي، وبعد العودة للمنزل قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا يؤخذ عن طريق الفم بشكل فعال.

هل يمكن علاج التهاب البول بدون مضاد حيوي؟

يعتقد البعض أنه يمكن العلاج بالإكثار من شرب الماء، وهو اعتقاد صحيح إذا كانت العدوى بسيطة وغير متكررة، كما يمكن تناول عصير التوت البري إذ قد يُساهم في تحسين التهاب المسالك البولية، ولكن إذا كنت تتناول أدوية لزيادة سيولة الدم مثل الوارفارين، يجب أن تتجنب شرب عصير التوت البري.

وقد يُساهم عصير قصب السكر في الشفاء من التهاب المسالك البولية البسيط أيضًا، إذ أن الإكثار من السوائل والماء بشكل عام قد يُساهم فعليًّا في معالجة التهاب المسالك البولية، أو السيطرة على أعراض التاب البول.

من أعراض التهاب المسالك البول مثل الآلآم أسفل المنطقة عند منطقة الجوض.

هل يصل علاج التهاب المسالك البولية إلى التدخل الجراحي؟

أحياناً، قد يضطر الأطباء للتدخل الجراحي لعلاج التهاب المسالك البولية وذلك في الحالات الآتية:

  • في حالة التهاب المسالك البولية المتكررة، قد يكون السبب وجود نواسير، أو خراج في المثانة أو الإحليل، أو وجود ورم خبيث يتسبب في نمو البكتيريا بكثرة في مجرى البول.
  • قد تكون مناظير البطن هي الحل الأمثل لتشخيص وعلاج الالتهاب المتكرر في هذه الحالة.
  • قد تتسبب حصوات الكلى بانسداد مجرى البول، مما يستدعي تدخل جراحي سريع. 
  • قد يسبب تضخم البروستاتا لدى الرجال انسداد مجرى البول، مما يؤدي إلى التهاب المسالك البولية، وهذه الحالة تتطلب علاجها جراحيًّا أيضًا.
  • قد يحدث انسداد المثانة أيضًا لدى النساء مما يستدعي إجراءٍ جراحي للتمكن من علاج عدوى مجرى البول.

ولكن للعلاج الجراحي عدة مخاطر منها الآتي:

  • ربما قد تنتج عن الجراحة عدوى متكررة في مجرى البول، إذا لم يُجرى التعقيم بشكل صحيح، أو إذا طالت مدة الإجراء الجراحي.
  • أحيانًا، قد يُصاب المريض بفشل كلوي حاد، ربما يستمر بضعة أسابيع بعد الإجراء الجراحي.

كما تتضمن اختيارات الجراحة تحديد أسباب التهاب المسالك البولية المتكررة لإجراء الخيار الأمثل.

كم يستغرق العلاج؟

قد يستغرق العلاج البسيط 3 أيام للنساء، و7 إلى 14 يومًا للرجال يتناولون خلالها المضادات الحيوية عن طريق الفم، ولكن العلاج يعتبر معقد قد يصل من 7 إلى 14 يومًا، بسبب مقاومة البكتيريا المسببة له للعديد من المضادات الحيوية.

يجب إنهاء جرعة المضاد الحيوي بشكل كامل حتى لو تحسن المريض، لتجنب تكرار العدوى، ففي حالة علاج التهاب المسالك البولية بالتدخل الجراحي، قد يستغرق الأمر أسابيع عديدة للشفاء التام.

الآثار الجانبية لعلاج التهاب المسالك البولية

علاج التهاب المسالك البولية البسيط قد ينجم عنه آثارًا جانبية بسيطة نتيجة تناول المضادات الحيوية تشمل:

  • اضطرابات في المعدة والأمعاء.
  • نمو الفطريات غير المرغوب بها.
  • ظهور مقاومة للمضاد الحيوي لدى البكتيريا.

أما الآثار الجانبية الناجمة عن التدخل جراحياً تعتمد على الإجراء الجراحي المُتخَذ، وقد تتراوح من آلام نتيجة الجراحة سرعان ما تزول خلال بضعة أيام، أو قد يحتاج المريض لعناية خاصة بعد الجراحة، خاصةً إذا كان سبب الالتهاب مرضًا مستعصيًا مثل: الأورام السرطانية.




هل تختلف طرق العلاج عند الصغار عن الكبار؟

يعتمد علاج التهاب المسالك البولية لدى الأطفال بشكل عام على:

  • تناول جرعات مناسبة من المضادات الحيوية، وإكمال الجرعة حتى لو تعافى الطفل.
  • إعطائهم الكثير من السوائل.
  • إخلادهم للراحة حتى تعافيهم.

لذا تتشابه طريقة علاج التهاب المسالك البولية لدى الأطفال، مع التهاب المسالك البولية البسيط للكبار.

وقد يكون علاج التهاب المسالك البولية معقدًا، إذا كانت عدوى المسالك البولية متكررة
علاج التهاب المسالك البولية

سعر علاج التهاب المسالك

قد تختلف تكلفة علاج المسالك البسيط، عن علاج التهاب المسالك البولية عن طريق الحقن الوريدي بالمستشفى ، بينما إذا لجأ الطبيب للتدخل الجراحي لعلاج التهاب المسالك البولية فربما تتراوح التكلفة أكثر من ذلك بكثير.

الخلاصة 

يعاني العديد من المرضى من التهاب المسالك البولية من مختلف الأعمار، وقد تكون النساء أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الجهاز البولي من الرجال، بسبب قصر المجرى البولي لدى النساء.

وقد تكون العدوى بمجرى البول بسيطة، ويسهل علاجها باستخدام المضادات الحيوية، والإكثار من شرب السوائل، أو ربما تتكرر ويضطر المريض لاستخدام المضادات الحيوية عن طريق الحقن الوريدي.

وفي بعض الحالات المعقدة، قد يلزم علاج التهاب المسالك البولية التدخل الجراحي، كما في حالة العدوى البكتيرية نتيجة تكون نواسير، أو أورام خبيثة، أو انسداد المثانة نتيجة مضاعفات طبية لأمراض أخرى مثل تضخم البروستاتا، ويبذل الأطباء جهدهم لعلاج مرضى التهاب المسالك البولية، والتخفيف من آلامهم.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top