اتصل الآن!

أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية

عند الشعور ببعض أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية تكون زيارة الطبيب مهمة في هذه الحالة، إذ تزداد خطورة الالتهابات عند الإصابة بالعدوى البكتيرية.

قد تدخل العدوى البكتيرية في الجهاز البولي عن طريق المستقيم، وفي هذه الحالة لا يمكن أن تزول الالتهابات دون الحاجة إلى العلاج مثل حالة إصابة المثانة بالالتهابات.

ومن أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية الإصابة بالحمى وكثرة التبول، كذلك يمكن أن يعاني المريض من دم في البول أو ظهور رائحة كريهة فيه.

وتوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكلى والمسالك البولية، مثل انتقال الأمعاء للأعضاء التناسلية، وذلك أثناء عملية الجماع.

كذلك يمكن أن يؤدي العلاج باستخدام بعض الأدوات الخارجية مثل القسطرة والتنظير، إلى سهولة دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي وإصابة الكلى.

الفرق بين التهاب الكلى والمسالك البولية

يعد ظهور أعراض التهاب الكلى و المسالك البولية شيء واحد، وذلك لأن التهاب الكلى يعتبر جزء من التهابات المسالك البولية، ولكنه يعتبر الجزء الأقل شيوعًا والأكثر خطورة من بين الالتهابات الأخرى.

كذلك يتسبب التهاب الكلى في أعراض أكثر خطورة من الأنواع الأخرى، مثل البول الدموي والبول ذو الرائحة الكريهة، ويمكن أن يتسبب التهاب الكلى في الحمى وآلام الظهر.

ولكن في الغالب ما يحدث الالتهاب نتيجة نفس أسباب التهاب المسالك البولية مثل الممارسة الجنسية بشكل غير صحيح، ولكن في حالة التشخيص قد يحتاج الطبيب إلى استخدام الأشعة عن طريق الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي.




أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية

يوجد العديد من الأعراض التي يتسبب فيها التهاب الكلى، والتي تختلف في الشدة على حسب الإصابة، وعند ظهور تلك الأعراض تكون زيارة الطبيب مهمة، ومن أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية الشائعة:-

تعتبر الحمى من أكثر الأعراض المنتشرة في التهابات الكلى.

يوجد بعض الأعراض الجسدية مثل الغثيان والإسهال، أو مغص كلوي وتلك الأعراض تميز التهاب الكلى عن الأنواع الأخرى من الالتهابات.

يمكن أن تحدث آلام في مناطق مختلفة من الجسم، مثل آلام أسفل الظهر وآلام الفخذ، وتؤدي تلك الآلام إلى الإصابة بالقشعريرة والارتجاف.

تتسبب التهابات الكلى في بعض المشاكل، مثل البول الدموي والشعور المستمر بالرغبة في التبول، ويمكن أن يكون البول غائم أو كريه الرائحة في بعض الحالات.

يمكن أن تتسبب التهابات الكلى في الشعور بالارتباك أثناء التبول، وعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، كما أنها تتسبب في آلام وتشنجات في منطقة أسفل البطن.

وعند ظهور تلك الأعراض تكون عملية اختيار الطبيب مرحلة مهمة من مراحل العلاج، وذلك بسبب خطورة التهابات الكلى بالمقارنة مع الالتهابات الأخرى وضرورة الحصول على العلاج المناسب في هذه الحالة.

ويعتبر الدكتور سمير أحمد السامرائي واحد من أهم الأطباء في مجال التهابات المسالك البولية وحصى الكلى في الوطن العربي أجمع.

أسباب التهاب الكلى والمسالك البولية

عند ظهور أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية فإنه يوجد العديد من الأسباب وراء ظهور تلك الأعراض، بالرغم من أن التهابات الكلى تعتبر من أقل أنواع التهابات المسالك البولية شيوعًا.

ومن الأسباب التي قد تكون وراء تلك الالتهابات ما يلي:-

  • يعتبر انتقال الأمعاء إلى الأعضاء التناسلية أثناء عملية الجماع، من أسباب التهابات الكلى لدى المرضى.
  • يمكن أن يتسبب سوء التنظيف، أو انتقال بعض البراز إلى مجرى البول أثناء التنظيف بواسطة المناديل، من أسباب التهابات الكلى.
  • يمكن أن تحدث التهابات الكلى مع التهابات المسالك البولية العادية، وذلك بسبب دخول البكتيريا للجهاز البولي عن طريق الجلد أو المستقيم.
  • يمكن أن تتسبب بعض أنواع العلاج الخارجية مثل القسطرة أو استخدام التنظير، إلى سهولة انتقال البكتيريا إلى الأجزاء الداخلية من الجهاز البولي مثل الكلى.
  • يمكن أن تؤثر بعض المشاكل الداخلية في الجهاز البولي على التهابات الكلى، وذلك مثل وجود تضخم في البروستاتا أو وجود حصى على الكلى، إذ تزيد تلك المشاكل من خطورة التعرض للالتهابات.
  • يمكن أن تزيد المشكلة عند النساء بسبب عدة عوامل منها، أن الحمل يتسبب في زيادة العدوى البكتيرية داخل المهبل وانتقالها للأجزاء الداخلية من الجهاز البولي، أو التقلبات الهرمونية مثل في حالة انقطاع الطمث.

طريقة تشخيص كلًا من التهاب الكلى والمسالك البولية

تساعد أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية بشكل كبير في عملية التشخيص، إذ يعتمد الطبيب في بداية التشخيص على بعض الأسئلة الموجهة للمريض والتي تشمل الأعراض.

ثم بعد ذلك يلجأ الطبيب إلى تحليل البول لدى المريض، وذلك لمعرفة نوع البكتيريا التي تصيب الجهاز البولي.

وفي حالة التهابات الكلى قد يلجأ الطبيب للتوغل أكثر في مرحلة التشخيص باستخدام الأشعة عن طريق الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي، وذلك لتحديد الإصابة بشكل أدق قبل تحديد العلاج المناسب لتلك الحالة.

علاج التهاب الكلى والمسالك البولية

تعتبر المضادات الحيوية هي الطريقة الأكثر فعالية في حالة ظهور أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية.

إذ أن الطبيب بعد التشخيص يقوم بتحديد بعض أنواع المضادات الحيوية للمريض، ويجب على المريض في هذه الحالة اتباع تعليمات الطبيب في تناول الجرعة كاملة وكيفية تناولها.

وذلك بسبب الأعراض الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تسببها المضادات الحيوية أو يسببها إهمال العلاج، ويمكن للطبيب كذلك تحديد بعض مسكنات الألم للمريض في بعض حالات الالتهابات الشديدة التي لا يتحملها المريض.

وعند مرور فترة معينة دون تأثير العلاج على المريض يجب عليه زيارة الطبيب مرة أخرى، وفي النهاية قد يستقر الطبيب على علاج المريض في المستشفى.

إذ يقوم الأطباء في هذه الحالة بإعطاء المريض بعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد، ومراعاة تكثيف كمية السوائل التي يحصل عليها.

أيهما أكثر شيوعًا التهاب الكلى أم المسالك البولية؟

عند ظهور أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية في الغالب ما يرجح الطبيب حالة التهاب المسالك البولية، وذلك لأن حالات التهاب الكلى تعتبر هي الأقل شيوعًا بين المرضى من أنواع الالتهابات الأخرى.

وذلك يعتبر من الأشياء الجيدة لأنه يعتبر أكثر خطورة، وتعتبر التهابات المسالك البولية أكثر انتشارًا بسبب سهولة وصول البكتيريا لتلك المناطق.

ويمكن أن تزيد نسبة الإصابة بالتهابات الكلى والمسالك البولية عند الإناث أكثر منها عند الرجال، وذلك بسبب قصر المهبل بالمقارنة مع القضيب عند الذكور، مما يؤدي إلى سهولة وصول البكتيريا للأجزاء الداخلية من الجهاز البولي.

كذلك فإن التغيرات الهرمونية عند النساء أكثر منها عند الرجال، بسبب الحمل وانقطاع الطمث.




هل تؤثر التهابات الكلى على المثانة؟

عند ظهور أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية فإن أول أسئلة الطبيب تكون عن الإصابات السابقة بالالتهابات،كذلك نفس الشئ في حالة التهاب المثانة.

لذلك فإن التهابات الكلى ممكن أن تسبب الإصابة بالتهابات المثانة في وقت لاحق، كذلك في بعض الحالات يمكن أن تنزل بعض الحصوات الموجودة في الكلى في المثانة مما يتسبب في ألم شديد للمرضى.

ولكن لحسن الحظ فإن التهاب المثانة يعتبر أقل خطورة من التهابات الكلى، كذلك يمكن أن تزول التهابات المثانة دون الحاجة إلى العلاج.

ولكن من الضروري بعد مرور ثلاثة أيام وعدم زوال تلك الأعراض، تكون زيارة الطبيب في هذه الحالة مهمة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top