ما هو الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى؟

ما هو الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى؟ للتعرف على الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى فيمكن أولاً أن نلقي نظرة على خصائص كل منهما، إذ أن حصى الكلى هي تكوينات صلبة تتكون داخل الكلى نتيجة لتراكم المواد الكيميائية في البول، ويمكن أن تسبب حصى الكلى ألمًا شديدًا وتتطلب عادة التخلص منها عن طريق التبول. على الجانب الآخر يتعلق التهاب الكلى بالتورم والالتهاب في أنسجة الكلى نفسها، وقد يكون ذلك ناتجًا عن عدوى بكتيرية تصل إلى الكلى، ويمكن أن يتسبب في ألم في منطقة الكلى وتغييرات في نمط التبول. لتمييز الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى يجب على الأفراد مراقبة أعراضهم، أسبابهم وغير ذلك من الأمور الأخرى التي تناقشها الفقرات التالية لتوضيح الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى بشكل مفصل. 

الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث الأسباب

الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث الأسباب كبير جدًا، إذ يُعد حدوث حصوات الكلى نتيجة لتكوين ترسبات صلبة من المعادن والملح في الكلى، وهي غالبًا ما تكون نتيجة لعدم الكفاية في شرب الماء أو وجود تغييرات في التركيب الكيميائي للبول، وتشمل المعادن الشائعة في حصوات الكلى:
  • الكالسيوم.
  • الأكسالات.
  • حمض الأكبريك.
على الجانب الآخر يحدث التهاب الكلى نتيجة لاختراق البكتيريا للجهاز البولي والتسبب في التهاب أنسجة الكلى، وتلعب البكتيريا دوراً رئيسيا في حدوث التهاب الكلى إذ تدخل إلى الكلى عادة من خلال الجهاز البولي. بمعنى آخر يمكن القول إن حصوات الكلى تنشأ بشكل رئيسي من تراكم المعادن في الكلى، بينما يحدث التهاب الكلى نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تؤثر على أنسجة الكلى.

الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث الأعراض

على الرغم من أن كلا المشكلتين تؤثران على الكلى إلا أن الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث الأعراض واضح بشكل كبير، إذ أن كل حالة لديها مجموعة فريدة من العلامات والأعراض التي يمكن استخدامها لتمييزها عن الأخرى، وفيما يلي أعراض كلًا منهما:-
  • أعراض حصى الكلى

يُعد الألم واحدًا من أبرز العلامات التي يمكن أن تساعد في فهم الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث الأعراض، إذ أنه في حالة حصوات الكلى يعاني المريض غالبًا من آلام حادة في الظهر، والتي تمتد إلى البطن والجانب السفلي، كما يمكن أن يشعر المصابون أيضًا بألم عند التبول أو في منطقة الحوض. تُعد التغيرات في البول أمرًا هامًا للتفريق بين حصى الكلى والتهاب الكلى، إذ تختلف الأعراض الواردة في البول بين الحالتين، وفي حالة حصوات الكلى قد يظهر البول بلون غامق وقد يحتوي على شوائب كالدم أو الرمل. يمكن أن تساعد الأعراض الإضافية في تفريق بين الحالتين أيضًا، إذ يعاني الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى من غثيان وقيء وقد يشعرون بحاجة ملحة للتبول.
  • أعراض التهاب الكلى

على الجانب الآخر يتسبب التهاب الكلى في ألم في الجهة السفلية من الظهر، وقد يصاحبه ألم أثناء التبول وارتفاع في درجة الحرارة، وبالنسبة للبول فإن وجود الدم في البول يشير إلى التهاب الكلى، أما من ناحية الأعراض الأخرى الإضافية فقد تظهر في حالة التهاب الكلى أعراض عامة مثل التعب وفقدان الشهية. في الختام يجدر بالذكر التوضيح أنه على الرغم من تشابه بعض الأعراض بين حصوات الكلى والتهاب الكلى، إلا أن فهم الفروق بينهما يلعب دورًا حيويًا في العلاج، وينبغي على المريض الذي يعاني من أي أعراض غير طبيعية أو آلام في منطقة الكلى تتشابه مع أيًا من الأعراض السابق ذكرها الاتصال بالطبيب لتقييم وتشخيص الحالة بشكل دقيق والبدء في العلاج المناسب.

كيف يتم تشخيص كلاً منهما؟

نتيجة اختلاف كلًا من الأسباب والأعراض بين حصى الكلى والتهاب الكلى تختلف طرق التشخيص حتى وإن تشابهت في بعض الطرق أو الخطوات، وتستعرض الأسطر التالية الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث عملية التشخيص:-
  • تشخيص حصى الكلى

حينما يتعلق الأمر بحصوات الكلى يمكن للأطباء الاستناد إلى الأعراض ونتائج الفحوصات لتحديد وجودها، ويشمل ذلك فحص البول لاكتشاف وجود الدم أو الكريستالات التي قد تشير إلى تكون حصى الكلى، وبالإضافة إلى ذلك يمكن إجراء فحص تصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية (الألترا ساوند) لتحديد موقع وحجم الحصى.
  • تشخيص التهاب الكلى

عند الشك في وجود عدوى كلوية يقوم الأطباء بإجراء فحوصات مختلفة، ويشمل ذلك تحليل البول للكشف عن وجود بكتيريا وخلايا الدم البيضاء التي تشير إلى التهاب الكلى، كما يمكن أيضًا إجراء فحص الدم لقياس مستويات الكريات البيضاء والبروتين. من المهم أن نفهم أن الأعراض المصاحبة لحصوات الكلى قد تتشابه مع تلك المرتبطة بالتهاب الكلى كما ذكرنا سابقًا ولكن الفحوصات المختلفة تساعد في التمييز بينهما، كما تشير نتائج الفحوصات إلى السبب المحتمل للأعراض.

ما هو الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى؟

الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث خيارات العلاج المتاحة

في الحقيقة الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى واضح من حيث الخيارات المتاحة للعلاج، وتوضح الأسطر التالية الخيارات العلاجية لكلًا من الحالتين:-
  •  علاج حصى الكلى

حصوات الكلى عبارة عن  تكوينات صلبة صغيرة تتشكل داخل الكلى نتيجة تراكم المواد الكيميائية في البول كما ذُكر فيما سبق، وعلى الرغم من ألمها وتأثيرها الضار على الجهاز البولي إلا أنه يمكن في العديد من الحالات التخلص من حصوات الكلى تلقائيًا من خلال شرب كميات كافية من الماء لتمرير الحصوات خارج الجسم. يوجد أيضًا عدة طرق يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض وتسهيل خروج الحصى أبسطها تناول كميات كافية من الماء للمساعدة في زيادة تدفق البول وتقليل فرص تشكل الحصى وتسهيل خروجها مع البول، ويمكن تقديم أدوية لتسكين الألم وتسهيل عملية الإخراج. في بعض الحالات يُمكن استخدام العلاجات الطبية لتفتيت الحصى أو تقليل حجمها، مما يجعلها أسهل في الخروج، أما الحالات الأكثر تعقيدًا فقد يتطلب العلاج التدخل الجراحي إذ يمكن إجراء عمليات تفتيت الحصى بواسطة الموجات الصوتية أو الليزر.
  • علاج التهاب الكلى

في علاج التهاب الكلى يعتمد الأطباء على عدة أساليب فعّالة، مثلًا في الحالات البسيطة يتم وصف الأدوية المضادة للبكتيريا للقضاء على العدوى، ويشمل العلاج أيضًا الراحة وزيادة شرب السوائل لتعزيز عملية التطهير الطبيعية للكلى. أما في حالات الالتهاب الشديد أو الحالات المعقدة يكون العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية ضروريًا، وبالإضافة إلى العلاج الدوائي، يُفضل زيادة تناول السوائل للمساعدة في تطهير الكلى وتخفيف الأعراض، كما يُنصح بالراحة والامتناع عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، ويمكن استخدام التدفئة الموضوعية لتخفيف الألم. في المجمل يبرز الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى من حيث خيارات العلاج المتاحة، بحيث يتم التركيز في حالات حصوات الكلى على تسهيل عملية الإخراج الطبيعي للحصوات، بينما يتطلب التهاب الكلى تدخلًا مباشرًا لمكافحة العدوى وتقديم العلاج اللازم للكلى. وبشكل عام يتطلب علاج كلا المشكلتين رعاية طبية جيدة مع المتابعة المستمرة للطبيب، ويقدم مركز الدكتور السامرائي الطبي الرعاية الطبية اللازمة بما يتناسب مع كل حالة فردية، كما يقدم مركز الدكتور السامرائي الطبي العديد من الخدمات الطبية المتميزة الأخرى في عدة تخصصات.

أسباب تكون حصى الكلى والتهاب الكلى

الأسباب الشائعة لتكون حصى الكلى

  1. تركيز مرتفع للمواد الكيميائية في البول
    • الكالسيوم: مستويات عالية من الكالسيوم في البول يمكن أن تؤدي إلى تكوين حصوات الكالسيوم، وهي الأكثر شيوعاً.
    • الأوكسالات: وجود تركيز عالٍ من الأوكسالات في البول يمكن أن يسبب حصوات الأوكسالات، التي تتكون عندما يتفاعل الأوكسالات مع الكالسيوم.
    • حمض اليوريك: ارتفاع مستويات حمض اليوريك يمكن أن يؤدي إلى تكوين حصوات حمض اليوريك، وهو شائع في حالات النقرس.
  2. نقص السوائل في الجسم (الجفاف)
    • قليل تناول الماء: عدم شرب كمية كافية من الماء يقلل من حجم البول، مما يزيد من تركيز المواد الكيميائية التي يمكن أن تتسبب في تكون الحصوات.
  3. مشاكل غذائية وأيضية
    • تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية: يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في البول، مما يساهم في تكوين حصوات حمض اليوريك.
    • الأطعمة الغنية بالأوكسالات: تناول كميات كبيرة من الأطعمة مثل السبانخ والشوكولاتة يمكن أن يزيد من خطر حصوات الأوكسالات.
  4. حالات طبية مزمنة
    • السكري: قد يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز في البول، مما يزيد من خطر تكون الحصوات.
    • أمراض الأمعاء: مثل مرض كرون الذي يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية ويزيد من مستويات المواد التي تشكل الحصوات.
  5. عوامل وراثية
    • التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بها، مما يشير إلى وجود استعداد وراثي.

الأسباب الشائعة لالتهاب الكلى

  1. العدوى البكتيرية
    • التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis): يحدث عادة بسبب عدوى بكتيرية تنتقل من المثانة إلى الكلى. البكتيريا الأكثر شيوعاً هي إشريشيا كولاي (E. coli).
  2. مشاكل في المسالك البولية
    • انسدادات المسالك البولية: مثل حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا الذي يعيق تدفق البول، مما يؤدي إلى تجمع البول وزيادة خطر العدوى.
    • قسطرة البول: استخدام القسطرة لفترات طويلة قد يزيد من خطر التهاب الكلى بسبب العدوى البكتيرية.
  3. أمراض مناعية
    • التهاب الكلى المناعي: مثل التهاب الكلى الناتج عن أمراض مناعية مثل الذئبة الحمامية الجهازية، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة الكلوية.
  4. حالات طبية مزمنة
    • مرض السكري: يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى.
    • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكلى.
  5. التعرض للسموم
    • الأدوية السامة: بعض الأدوية والعقاقير يمكن أن تسبب ضرراً للكلى وتؤدي إلى التهابات أو تدهور في وظيفة الكلى.
  6. أسباب غير محددة
    • التهاب الكلى الحاد: في بعض الحالات، قد لا يكون السبب واضحاً، ويُعرف بالتهاب الكلى الحاد الذي يتطلب تقييماً دقيقاً للتشخيص والعلاج.
فهم الأسباب الشائعة لتكون حصى الكلى والتهاب الكلى يساعد في توجيه التقييم الطبي والعلاج المناسب، ويعزز الوعي حول كيفية الوقاية والتقليل من المخاطر المرتبطة بكل حالة.

ما هو الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى؟

طرق العلاج والتعامل مع كل حالة

علاج حصى الكلى: الخيارات والإجراءات

  1. العلاج الدوائي
    • مسكنات الألم: تستخدم لتخفيف الألم الناتج عن حصوات الكلى، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
    • أدوية لتسهيل مرور الحصوات: مثل حاصرات قنوات الكالسيوم التي تساعد على استرخاء العضلات في الحالب، مما يسهل مرور الحصوات الصغيرة.
    • أدوية لتفتيت الحصوات: في بعض الحالات، يمكن استخدام أدوية مثل السترات التي تساعد على تفتيت الحصوات أو منع تكوينها.
  2. العلاج بالسوائل
    • زيادة تناول السوائل: شرب كميات كبيرة من الماء يمكن أن يساعد في تسريع عملية مرور الحصوات من خلال البول، خصوصاً إذا كانت الحصوات صغيرة.
  3. التفتيت بالموجات الصادمة
    • التفتيت بالصدمات الصوتية (ESWL): تقنية غير جراحية تستخدم الموجات الصوتية لتفتيت الحصوات إلى قطع أصغر يمكن مرورها عبر البول.
  4. الجراحة
    • الجراحة بالمنظار: إجراء جراحي يتم إدخال أدوات عبر شقوق صغيرة لإزالة الحصوات من الكلى.
    • استئصال الكلى: في حالات نادرة حيث تكون الحصوات كبيرة جداً أو لا يمكن علاجها بطرق أخرى، قد يكون من الضروري إزالة جزء من الكلى أو الكلى نفسها.
  5. التحكم بالألم
    • الأدوية المسكنة: تستخدم لتخفيف الألم الناتج عن الحصوات الكبيرة أو عملية مرور الحصوات، بما في ذلك المسكنات القوية إذا لزم الأمر.
  6. إجراءات متابعة
    • متابعة طبية: قد يتطلب الأمر متابعة طبية دورية لتقييم حجم الحصوات وتكرار حدوثها، وتحديد استراتيجيات للوقاية من تكوين حصوات جديدة.

علاج التهاب الكلى: الخيارات والإجراءات

  1. العلاج بالمضادات الحيوية
    • المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية التي تسبب التهاب الكلى. يتم اختيار المضاد الحيوي بناءً على نوع البكتيريا والمقاومة المحتملة.
  2. إجراءات طبية للعدوى المعقدة
    • الاستشفاء: في حالات العدوى الشديدة أو المعقدة، قد يتطلب العلاج الإقامة في المستشفى لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عبر الوريد.
  3. علاج الأسباب الأساسية
    • إزالة الانسدادات: إذا كان هناك انسداد في المسالك البولية مثل حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا، يجب معالجة الانسداد لتخفيف ضغط البول ومنع العدوى.
    • علاج الأمراض المزمنة: إدارة الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم بفعالية لتحسين صحة الكلى.
  4. العلاج الداعم
    • الراحة والشرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب كميات كبيرة من الماء في دعم عملية الشفاء من التهاب الكلى.
    • مسكنات الألم: تستخدم لتخفيف الأعراض المصاحبة مثل الألم أو الحمى، ولكن يجب استخدامها بحذر بناءً على توجيهات الطبيب.
  5. التحكم في الضغط والسمية
    • إدارة ضغط الدم: إذا كان التهاب الكلى ناتجاً عن ارتفاع ضغط الدم، يجب استخدام أدوية للتحكم في ضغط الدم ومنع مزيد من الضرر للكلى.
    • تجنب السموم: تجنب الأدوية أو المواد السامة التي قد تسبب أو تزيد من التهاب الكلى.
  6. الإجراءات الجراحية
    • الجراحة لإزالة الكلى التالفة: في حالات نادرة حيث يتلف الكلى بشكل كبير بسبب التهاب مزمن أو مضاعفات أخرى، قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحي لإزالة الكلى التالفة.
  7. المتابعة والرعاية المستمرة
    • متابعة طبية: قد يكون من الضروري متابعة الحالة بشكل منتظم مع طبيب مختص للتأكد من الشفاء الكامل وتقييم أي آثار جانبية أو مضاعفات.
التمييز بين العلاج لحصى الكلى والتهاب الكلى يساعد في تقديم الرعاية المناسبة ويعزز من تحقيق نتائج علاجية أفضل. التقييم المبكر والتشخيص الدقيق ضروريان لتحديد الخيار العلاجي الأنسب لكل حالة. حصوات الكلى تتنوع في نوعها بناءً على تركيبها الكيميائي، ويؤثر نوع الحصوة على طرق العلاج والوقاية. فيما يلي توضيح لأنواع حصوات الكلى المختلفة وكيفية تمييزها:

أنواع حصوات الكلى وكيفية تمييزها

1. حصوات الكالسيوم

  • الأنواع:
    • حصوات أوكسالات الكالسيوم: هي الأكثر شيوعاً وتتكون عندما يتفاعل الكالسيوم مع الأوكسالات، وهي مادة توجد في العديد من الأطعمة.
    • حصوات فوسفات الكالسيوم: تتكون عندما يتفاعل الكالسيوم مع الفوسفات في البول، وغالباً ما تكون مرتبطة بالبول القلوي.
  • الأسباب:
    • زيادة تناول الأوكسالات: الأطعمة مثل السبانخ، والشوكولاتة، والمكسرات تحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات.
    • فرط الكالسيوم: حالات طبية مثل فرط نشاط الغدة الجار درقية تؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في البول.
  • التمييز:
    • تحليل البول: يمكن الكشف عن مستويات عالية من الكالسيوم والأوكسالات.
    • التصوير الطبي: يمكن للأشعة السينية أو التصوير المقطعي (CT) الكشف عن حصوات الكالسيوم، حيث تكون مرئية في الأشعة السينية.

2. حصوات حمض اليوريك

  • التركيب: تتكون أساساً من حمض اليوريك، وهي مادة ناتجة عن تحلل البيورينات، وهي مركبات توجد في اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالبروتين.
  • الأسباب:
    • نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية: يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في البول.
    • النقرس: حالة طبية تسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم والبول.
  • التمييز:
    • تحليل البول: يظهر مستويات مرتفعة من حمض اليوريك.
    • التصوير الطبي: قد تكون الحصوات غير مرئية بالأشعة السينية، لذا فإن التصوير المقطعي أو الأشعة فوق الصوتية يمكن أن يكون أكثر فاعلية في الكشف عنها.

3. حصوات الأوكسالات

  • التركيب: تتكون أساساً من الأوكسالات، وهي مادة يمكن أن تأتي من الأطعمة أو تكون ناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
  • الأسباب:
    • تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات: مثل السبانخ، والشوكولاتة، والشاي الأسود.
    • الحالات الطبية: بعض الاضطرابات الأيضية يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسالات في البول.
  • التمييز:
    • تحليل البول: يكشف عن مستويات عالية من الأوكسالات.
    • التصوير الطبي: الأشعة فوق الصوتية أو التصوير المقطعي يمكن أن تساعد في تحديد حجم وموقع الحصوات، ولكنها قد تحتاج إلى التحليل الكيميائي للتأكد من تركيبها.

4. حصوات سترات الكالسيوم

  • التركيب: تتكون من أملاح السترات، وهي أقل شيوعاً مقارنة بأنواع الحصوات الأخرى.
  • الأسباب:
    • بول قلوى: عادةً ما تتكون في البول القلوي الذي يكون أقل حمضية.
    • نقص تناول السوائل: يمكن أن يساهم في تكوين حصوات سترات الكالسيوم.
  • التمييز:
    • تحليل البول: يظهر مستويات عالية من السترات.
    • التصوير الطبي: يمكن أن تكشف الأشعة فوق الصوتية أو التصوير المقطعي عن وجود حصوات سترات الكالسيوم، ولكن يتم تأكيد النوع من خلال التحليل الكيميائي للحصوات.

ما هو الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى؟

كيفية التمييز بين الأنواع المختلفة من الحصوات

  1. التحليل الكيميائي للحصوات:
    • عندما يتم إزالة الحصوات (سواء عبر الجراحة أو التفتيت)، يمكن إرسالها إلى المختبر لتحليل تركيبها الكيميائي. هذا يوفر معلومات دقيقة حول نوع الحصوة.
  2. التحاليل المخبرية:
    • تحليل البول: يكشف عن مستوى المواد الكيميائية المختلفة في البول، مثل الكالسيوم، والأوكسالات، وحمض اليوريك، مما يساعد في تحديد نوع الحصوات المحتملة.
    • تحليل الدم: يمكن أن يوضح مستويات العناصر التي تساهم في تكوين الحصوات، مثل الكالسيوم وحمض اليوريك.
  3. التصوير الطبي:
    • الأشعة السينية: يمكن أن تكشف عن بعض أنواع الحصوات، مثل حصوات الكالسيوم.
    • التصوير المقطعي (CT): يوفر صورة دقيقة وشاملة ويمكنه تحديد حجم وموقع الحصوات وتقديم معلومات حول نوعها.
    • الأشعة فوق الصوتية: تستخدم لتشخيص حصوات الكلى بشكل غير متداخل، ويمكن أن تساعد في تحديد الموقع وحجم الحصوات، خاصة في حالات الحمل أو المرضى الذين لا يمكنهم استخدام الأشعة السينية.
فهم أنواع حصوات الكلى والأسباب المحتملة لتكوينها يساعد في اختيار العلاج الأنسب وتقديم نصائح وقائية فعّالة.

كم تستغرق فترة علاج كلاً منهما؟

فيما يتعلق بالوقت اللازم لعلاج حصوات الكلى مقارنةً بفترة العلاج لالتهاب الكلى فيعتمد ذلك بشكل كبير على نوع وحجم الحصى أو درجة العدوى البكتيرية المسببة للالتهاب، ففي حالة حصوات الكلى يختلف وقت العلاج حسب حجم الحصى وموقعها في الكلية لذلك لا توجد فترة علاج محددة. أما بالنسبة للعدوى الكلوية فإن فترة العلاج قد تستغرق وقتًا أطول مقارنةً بعلاج حصوات الكلى، خاصةً إذا كانت العدوى قوية، وعادةً ما يشمل علاج العدوى الكلوية استخدام المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى، ويمكن أن يحتاج المريض إلى فترة أطول من الراحة والرعاية الطبية المستمرة.

الأسئلة الشائعة

فيما يتعلق بالفروق بين حصوات الكلى والتهاب الكلى، فهناك بعض الأسئلة الشائعة التى يتعرض لها الأطباء أو يبحث عنها الأشخاص مثل:-
  • هل يمكن أن تسبب حصى الكلى التهاب الكلى؟

نعم، حصى الكلى يمكن أن تسبب التهاب الكلى في بعض الحالات. العلاقة بين حصى الكلى والتهاب الكلى هي نتيجة للمشاكل التي يمكن أن تنشأ عندما تصبح الحصوات عائقاً في المسالك البولية. إليك كيفية حدوث ذلك:

كيف يمكن أن تسبب حصى الكلى التهاب الكلى؟

  1. انسداد المسالك البولية:
    • الانسداد والتراكم: عندما تكون حصوة الكلى كبيرة بما فيه الكفاية، يمكن أن تسد الحالب (الأنبوب الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة). هذا الانسداد يمنع تدفق البول بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكم البول في الكلى والحالب.
    • زيادة الضغط: تراكم البول يرفع الضغط داخل الكلى والحالب، مما يمكن أن يتسبب في تلف الأنسجة ويزيد من خطر حدوث التهاب.
  2. العدوى البكتيرية:
    • تشجيع نمو البكتيريا: انسداد المسالك البولية الناتج عن حصوة الكلى يمكن أن يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا. عندما يتجمع البول في المسالك البولية بسبب الانسداد، يمكن أن يصبح مصدر عدوى، مما يؤدي إلى التهاب الكلى (التهاب الحويضة والكلية).
    • تفاعل بكتيري: العدوى البكتيرية يمكن أن تنتقل من المثانة إلى الكلى عبر الحالب، مما يسبب التهاب الحويضة والكلية.
  3. التفاعل الالتهابي:
    • التهيج والالتهاب: حتى بدون عدوى بكتيرية، قد تسبب الحصوات التهيج والتهاب في الأنسجة المحيطة داخل الكلى والحالب. الاحتكاك الناتج عن الحصوة أثناء مرورها أو وجودها يمكن أن يؤدي إلى استجابة التهابية.

أعراض التهاب الكلى الناتج عن حصى الكلى

  • ألم شديد في أسفل الظهر أو الجانب: الألم يمكن أن يكون حاداً ويشع إلى مناطق أخرى مثل البطن أو الفخذ.
  • حمى وارتعاش: قد يصاحب التهاب الكلى حمى وارتعاش إذا كان هناك عدوى.
  • ألم أثناء التبول: يمكن أن يكون هناك ألم أو حرقان أثناء التبول.
  • تغيرات في البول: البول قد يصبح عكراً أو يحتوي على دم، وقد يكون هناك حاجة متكررة للتبول.

طرق العلاج والوقاية

  • إزالة الحصوات: علاج حصى الكلى التي تسبب انسدادًا أو عدوى يشمل إزالتها باستخدام تقنيات مثل التفتيت بالموجات الصادمة (ESWL) أو الجراحة بالمنظار.
  • المضادات الحيوية: إذا كانت هناك عدوى بكتيرية مصاحبة، فيتم علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة.
  • إدارة الألم: استخدام مسكنات الألم للتعامل مع الألم المصاحب للحصوات والتهاب الكلى.
  • زيادة السوائل: شرب كمية كبيرة من الماء يمكن أن يساعد في منع تكوين حصوات جديدة وتخفيف المشاكل المرتبطة بالحصوات القائمة.

الوقاية

  • الحفاظ على ترطيب الجسم: شرب كمية كافية من الماء يساعد في تقليل خطر تكوين الحصوات وضمان تدفق البول بشكل طبيعي.
  • تعديل النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي متوازن يقلل من خطر تكون الحصوات، ويشمل تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الأوكسالات أو البروتينات الحيوانية.
  • العلاج الفوري لحصى الكلى: معالجة الحصوات فوراً يمكن أن يمنع تطورها إلى حالات أكثر تعقيداً مثل التهاب الكلى.
التدخل المبكر في حالة حصوات الكلى وتحديد العلاج المناسب يمكن أن يقلل من خطر حدوث التهاب الكلى والمضاعفات الأخرى المرتبطة بالحصوات. ما هو الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى؟
  • متى يزول التهاب الكلى؟

مدة زوال التهاب الكلى تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك سبب التهاب الكلى وشدته، بالإضافة إلى فعالية العلاج المقدم. إليك بعض النقاط الأساسية التي توضح متى وكيف يمكن أن يزول التهاب الكلى:

1. العلاج بالمضادات الحيوية

  • مدة العلاج: إذا كان التهاب الكلى ناتجاً عن عدوى بكتيرية، فإن العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج الأساسي. عادةً ما تستمر دورة العلاج بالمضادات الحيوية من 7 إلى 14 يوماً، حسب نوع البكتيريا واستجابة المريض للعلاج.
  • تحسن الأعراض: قد تبدأ الأعراض في التحسن خلال 2 إلى 3 أيام من بدء العلاج، لكن من المهم إكمال دورة المضادات الحيوية بالكامل حتى لو شعرت بتحسن مبكرًا لتجنب عودة العدوى أو مقاومة المضادات الحيوية.

2. إزالة الانسدادات

  • إجراءات طبية: إذا كان التهاب الكلى ناتجاً عن انسداد في المسالك البولية بسبب حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا أو أي سبب آخر، فإن علاج السبب الرئيسي هو المفتاح. إزالة الانسداد قد تحتاج إلى إجراءات جراحية أو تدابير طبية خاصة.
  • التحسن بعد العلاج: بعد إزالة الانسداد، يمكن أن تبدأ الأعراض في التحسن بسرعة، ولكن قد تحتاج إلى بضعة أسابيع حتى تعود الكلى إلى حالتها الطبيعية.

3. إدارة الأمراض المزمنة

  • السيطرة على الحالات المزمنة: إذا كان التهاب الكلى ناتجاً عن حالة طبية مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فإن التحكم الجيد في هذه الحالات يمكن أن يساعد في تحسين حالة الكلى.
  • مدة التحسن: تحسين الحالات المزمنة قد يستغرق وقتاً أطول، ويتطلب متابعة دائمة وتعديلات في العلاج.

4. العلاج الداعم

  • الراحة وزيادة السوائل: الراحة وشرب كميات كافية من السوائل يمكن أن يساعد في دعم عملية الشفاء.
  • مدة التحسن: التحسن يمكن أن يبدأ في غضون أيام قليلة من بدء العلاج الداعم، ولكن قد تحتاج إلى عدة أسابيع حتى تلاحظ تحسناً ملحوظاً في حالتك.

5. التشخيص والمتابعة

  • الاختبارات والمتابعة: بعد بدء العلاج، قد يقوم طبيبك بإجراء اختبارات متابعة للتأكد من أن التهاب الكلى قد زال بالكامل. تشمل هذه الاختبارات تحاليل الدم والبول وربما تصوير طبي إضافي.
  • مدة المتابعة: يمكن أن تستمر فترة المتابعة عدة أسابيع إلى أشهر، بناءً على شدة الحالة واستجابة العلاج.

6. المضاعفات المحتملة

  • التأثيرات طويلة المدى: في بعض الحالات، قد يكون هناك مضاعفات تؤدي إلى فترة أطول للشفاء أو تأثيرات طويلة الأمد على وظيفة الكلى.
  • الرعاية المستمرة: قد تكون هناك حاجة إلى متابعة طبية دائمة لمراقبة صحة الكلى وضمان عدم حدوث مشاكل مستقبلية.

إشارات التحسن

  • الأعراض: تتحسن الأعراض مثل الألم، والحُمّى، والتعب بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.
  • التحاليل الطبية: نتائج التحاليل الطبية، مثل مستويات الكرياتينين في الدم والاختبارات البولية، تعود إلى مستويات طبيعية.
بالمجمل، فترة زوال التهاب الكلى تعتمد بشكل كبير على السبب والعلاج المتبع. من الضروري الالتزام بتوجيهات الطبيب وإكمال العلاج بالكامل لضمان الشفاء التام ومنع العودة المحتملة للعدوى أو الالتهاب.
  • ما هو المضاد الحيوي المناسب لالتهاب الكلى؟

اختيار المضاد الحيوي المناسب لعلاج التهاب الكلى يعتمد على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، شدة الالتهاب، وحالة المريض الصحية العامة. التهاب الكلى، والذي يُعرف أيضاً باسم التهاب الحويضة والكلية، يتطلب عادةً علاجاً بمضادات حيوية تستهدف البكتيريا المسببة للعدوى. إليك نظرة عامة على المضادات الحيوية الشائعة التي تُستخدم لعلاج التهاب الكلى:

المضادات الحيوية المناسبة لعلاج التهاب الكلى

  1. سيفالوسبورينات (Cephalosporins)
    • سيفترياكسون (Ceftriaxone): يُستخدم عادةً في علاج التهاب الكلى البكتيري، خاصة في حالات العدوى الشديدة. يتم إعطاؤه عبر الوريد في المستشفى.
    • سيفيبيم (Cefepime): مضاد حيوي واسع الطيف يُستخدم لعلاج عدوى الكلى التي لا تستجيب للأدوية الأخرى.
  2. فلووروكينولونات (Fluoroquinolones)
    • سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin): يُستخدم لعلاج التهاب الكلى الناتج عن بكتيريا معينة. يمكن تناوله عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
    • ليفوفلوكساسين (Levofloxacin): يُستخدم أيضاً لعلاج التهاب الكلى، ويعتبر فعالاً ضد مجموعة واسعة من البكتيريا.
  3. أمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides)
    • جنتاميسين (Gentamicin): يستخدم في الحالات الشديدة من التهاب الكلى، وغالباً ما يُعطى عن طريق الوريد. يمكن استخدامه بشكل مشترك مع مضادات حيوية أخرى.
  4. تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-Sulfamethoxazole)
    • تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (TMP-SMX): مضاد حيوي واسع الطيف يُستخدم في علاج التهاب الكلى، ويكون فعالاً ضد العديد من أنواع البكتيريا.
  5. أموكسيسيلين-كلافلانات (Amoxicillin-Clavulanate)
    • أموكسيسيلين-كلافلانات (Augmentin): قد يُستخدم لعلاج التهاب الكلى عندما تكون البكتيريا حساسة للأموكسيسيلين، ويتم استخدامه بشكل شائع في العلاج عن طريق الفم.

كيفية اختيار المضاد الحيوي المناسب

  1. التشخيص والاختبارات:
    • الزرع البكتيري: يجب إجراء اختبار زرع البول لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى، وتحديد المضاد الحيوي الأنسب بناءً على حساسية البكتيريا.
    • التحليل المخبري: يمكن أن يساعد التحليل المخبري في تحديد أفضل مضاد حيوي بناءً على نتائج الزرع.
  2. شدة العدوى:
    • العدوى البسيطة: قد يتم علاج العدوى البسيطة باستخدام مضادات حيوية عن طريق الفم مثل الفلوروكينولونات أو التريميثوبريم-سلفاميثوكسازول.
    • العدوى الشديدة: في حالات العدوى الشديدة، قد يتطلب الأمر العلاج بالمضادات الحيوية عبر الوريد مثل سيفترياكسون أو الجنتاميسين.
  3. حالة المريض الصحية العامة:
    • الحالات المزمنة: قد تؤثر الحالات الصحية المزمنة على اختيار المضاد الحيوي. على سبيل المثال، المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى قد يحتاجون إلى مضاد حيوي يُستخدم بحذر لتجنب تأثيرات سامة.
  4. التحقق من الحساسية:
    • الحساسية الشخصية: يجب التأكد من عدم وجود حساسية للمضاد الحيوي المحدد قبل بدء العلاج.

أهمية استكمال العلاج

من الضروري إكمال دورة المضادات الحيوية بالكامل حتى إذا شعرت بتحسن مبكرًا. توقف العلاج مبكرًا قد يؤدي إلى عودة العدوى أو تطور مقاومة المضادات الحيوية. اختيار المضاد الحيوي المناسب لعلاج التهاب الكلى يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل الطبيب بناءً على نتائج الفحوصات وحالة المريض. متابعة طبية منتظمة مهمة لضمان الشفاء الكامل ومنع المضاعفات.
  • هل التهاب الكلى يظهر في السونار؟

نعم، يمكن رؤية التهاب الكلى عبر الأمواج فوق الصوتية أو السونار، ويتيح هذا الفحص للأطباء رؤية الكلى وتقييم حالتها، وقد تظهر الإصابة بالتهاب الكلى على السونار بشكل مميز، حيث يمكن رؤية التغيرات في النسيج الكلوي والتورم الذي قد يكون مرتبطًا بالالتهاب.

ما هو الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى؟

ما هي أسباب التهاب الكلى؟

التهاب الكلى، الذي يُعرف أيضاً بالتهاب الحويضة والكلية، هو حالة طبية تتضمن التهاباً في الكلى وأحياناً في المسالك البولية. يمكن أن يكون التهاب الكلى ناتجاً عن عدة أسباب، وتختلف العوامل المسببة بناءً على الحالة الصحية العامة والعوامل الفردية. إليك أبرز الأسباب المحتملة لالتهاب الكلى:

1. العدوى البكتيرية

  • العدوى الصاعدة: تُعد العدوى البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الكلى. يمكن أن تبدأ العدوى في المثانة (التهاب المثانة) وتنتقل إلى الكلى عبر الحالب.
    • بكتيريا إيشيريشيا كولاي (E. coli): تعد السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الكلى، وهي بكتيريا موجودة في الأمعاء.
    • بكتيريا أخرى: مثل البروتيوس، والكليبسيلا، والإنتيروباكتير، يمكن أن تسبب أيضاً التهاب الكلى.

2. الانسداد في المسالك البولية

  • حصوات الكلى: الحصوات الكبيرة يمكن أن تسد الحالب، مما يمنع تدفق البول ويسبب تراكمه في الكلى. هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب إذا كانت الحصوات تسبب العدوى.
  • تضخم البروستاتا: عند الرجال، يمكن لتضخم البروستاتا أن يعيق تدفق البول ويسبب تراكمه في المثانة والحالب، مما يزيد من خطر التهاب الكلى.
  • تشوهات تشريحية: مشاكل خلقية أو تشوهات في المسالك البولية يمكن أن تسبب انسداداً أو عائقاً.

3. العدوى الفطرية

  • الفطريات: في حالات نادرة، يمكن أن تسبب الفطريات مثل الكانديدا التهاباً في الكلى، خصوصاً في المرضى الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أو الذين يتلقون علاجاً مضاداً للبكتيريا بشكل متكرر.

4. الأمراض المزمنة

  • مرض السكري: السكري غير المسيطر عليه يمكن أن يتسبب في تلف الكلى ويزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الكلى بسبب ضعف جهاز المناعة وزيادة تراكم السكر في البول.
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يزيد من قابلية الكلى للعدوى والالتهاب.

5. الإصابات والصدمة

  • الإصابات الجسدية: إصابات الكلى الناتجة عن حوادث أو صدمات يمكن أن تؤدي إلى التهاب.
  • إجراءات طبية: أحياناً يمكن أن تسبب الإجراءات الطبية مثل قسطرة الكلى أو الجراحة إصابات أو عدوى تؤدي إلى التهاب.

6. الأدوية والعقاقير

  • الأدوية السامة: بعض الأدوية والعقاقير يمكن أن تسبب التهاباً في الكلى كأثر جانبي. على سبيل المثال، بعض المضادات الحيوية أو أدوية معالجة السرطان قد تؤدي إلى التهاب الكلى في حالات نادرة.

7. الأمراض المناعية

  • التهاب الكلى المناعي: بعض الحالات التي تؤثر على جهاز المناعة مثل الذئبة الحمامية الجهازية أو التهاب الأوعية الدموية يمكن أن تتسبب في التهاب الكلى كجزء من التأثيرات المناعية العامة.

8. التهابات فيروسية

  • الفيروسات: في حالات نادرة، يمكن أن تسبب الفيروسات مثل الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد أو الفيروسات الأخرى التهاباً في الكلى.

9. مشاكل وراثية

  • أمراض وراثية: بعض الحالات الوراثية مثل مرض كيسات الكلى المتعددة يمكن أن تزيد من خطر التهاب الكلى بسبب تغيير في هيكل الكلى أو وظيفتها.

التفاعل مع الأسباب

  • التهيج والالتهاب: حتى بدون عدوى، يمكن أن تسبب الحصوات أو الانسداد في المسالك البولية التهيج والتهاب في الكلى.

التوجيه الطبي

إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الكلى، مثل ألم في أسفل الظهر، أو حمى، أو ألم أثناء التبول، أو تغيرات في البول، من المهم الحصول على تقييم طبي شامل. العلاج المبكر والتشخيص الصحيح يساعدان في معالجة التهاب الكلى بشكل فعال ومنع المضاعفات. وعند الإجابة على سؤال ماهي اسباب التهاب الكلى تكون الإجابة هي انتشار العدوى والبكتيريا في الجهاز البولي، بغض النظر عن كيفية الإصابة، والتي يمكن أن تكون بسبب الحمل، أو الجماع عند الإناث.

من أين تبدأ عدوى الكلى؟

تعد إجابة هذا السؤال مماثلة لإجابة سؤال ماهي اسباب التهاب الكلى والتي يمكن حصرها في البكتيريا التي تصيب الجهاز البولي. وفي الغالب فإن العدوى تبدأ بسبب دخول البكتيريا للجهاز البولي عن طريق المهبل أو فتحة الشرج عند النساء، ويعد الجماع، والحمل، من الأسباب الرئيسية لانتشار العدوى. كذلك يمكن أن تبدأ العدوى بسبب جراحة المسالك البولية دون التعقيم بشكل سليم، كما أن عدم تعقيم القسطرة، يعد من الأسباب الرئيسية التي تساهم في بداية تلك المشكلة، وبسبب تعدد الإجابات على سؤال ماهي اسباب التهاب الكلى فإن التهاب الكلى يعد من الأمراض المنتشرة والشائعة بين المرضى. ولكن لا يجب القلق في حالة الإصابة، وذلك لأن عملية العلاج المبكرة لالتهاب الكلى تكون سهلة، ولكن كذلك لا يمكن إهمال العلاج في هذه الحالة، لعدم التعرض للمضاعفات الخطيرة لهذا المرض.

ما هي أسباب التهاب الكلى؟

تكمن أهمية هذا السؤال في معرفة الوظيفة التي تؤديها الكلى في جسم الإنسان، إذ تنظف الكلى الدم من الفضلات، ومن ثم تطردها خارج الجسم، كذلك تهتم الكلى بضبط مستويات ضغط الدم في الجسم، كما أنها تهتم بضبط نسب العناصر المهمة في جسم الإنسان، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. ويوضح الأطباء باستمرار أسباب التهاب الكلى التي تشمل ما يلي:-
  • تعد العدوى البكتيرية التي تصيب الجهاز البولي باستمرار، هي السبب الرئيسي المتسبب في التهاب الكلى.
  • كما ينتشر التهاب الكلى أيضًا في حالة وجود ما يعيق البول من السريان في مساره الطبيعي، مثل: الحصوات في الحالب، أو الأجهزة المشوهة في الجهاز البولي.
ويمكن القول أن مرض السكري أو مرض ضعف المناعة هم إحدى الإجابات على سؤال ماهي اسباب التهاب الكلى إذ أنهم معرضون لخطر الإصابة بهذا المرض بشكل واضح. كما يعد الحمل أحد الأسباب المؤثرة في الإصابة بالتهاب الكلى، لذلك يفحص الطبيب الجهاز البولي باستمرار في حالة الحمل، وذلك بسبب خطورة هذا المرض على الجنين في بعض الحالات.
يصاب الجهاز البولي بعدوى بكتيرية تسبب التهاب الكلى
يصاب الجهاز البولي بعدوى بكتيرية تسبب التهاب الكلى

ما هو السبب الأكثر شيوعًا لعدوى الكلى؟

في العادة عند الرد على أحد الأسئلة من قبل الأطباء نلاحظ أنه يوجد إجابات أكثر شيوعًا لتلك الأسئلة، وبالمثل في حالة الإجابة على سؤال ماهي اسباب التهاب الكلى، فإن السبب الأكثر شيوعًًا بين المرضى، هو انتشار العدوى بسبب الجماع والحمل. لذلك نلاحظ زيادة نسبة النساء اللاتي يصبن بالتهابات الجهاز البولي بشكل كبير عن الرجال، وفي هذه الحالة وفي مرحلة الحمل فإن الطبيب يفحص الجهاز البولي باستمرار، للتغلب على تلك المشكلة بشكل مبكر في حالة وجودها. وتكمن أهمية علاج التهاب الكلى بشكل مبكر خصوصًا في حالة الحمل في الخطورة التي يمكن أن يسببها هذا المرض في حالة إهمال العلاج، وتكمن خطورة التهاب الكلى عن بقية التهابات الجهاز البولي في احتمالية حدوث تلوث للدم، إذ يعد تعفن الدم من المضاعفات المحتملة، والتي يمكن أن يسببها هذا المرض.

إلى متى تستمر التهابات الكلى؟

تعد إجابة ماهي اسباب التهاب الكلى مهمة في الإجابة على سؤال إلى متى يستمر هذا المرض، إذ تعد عملية علاج السبب مهمة في تحديد وقت العلاج من تلك الالتهابات، كذلك فإن نوع الالتهاب الذي يصيب الكلى، من الأمور الهامة في تحديد المدة التي يعاني منها المريض من هذا المرض. إذ أنه في حالة التهاب الكلى المعقد، يكون المرض غير قابل للعلاج في بعض الحالات فيستمر لفترات طويلة، ولكن في حالة التهاب الكلى غير المعقد فإن عملية العلاج تعد عملية سهلة. كذلك في حالة التهاب الكلى المزمن، فإن السبب في الالتهاب في هذه الحالة قد يُحدِث تشوهًا خلقيًا في الجهاز البولي، لذلك فإن عملية العلاج تستمر لفترات طويلة بسبب تعديل التشوه في الجهاز البولي. ولكن في كل الحالات يجب العلاج من الالتهابات على وجه السرعة، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات ناتجة عن هذا المرض.
تعد أكثر أنواع التهابات الجهاز البولي خطورةً

هل التهابات الكلى خطيرة؟

على الرغم من أن التهابات الكلى ليست بخطيرة في حالات العلاج المبكرة، إلا أنها تعد أكثر أنواع التهابات الجهاز البولي خطورةً، وتكمن خطورة التهابات الكلى في حالة إصابة دم الإنسان بالتعفن والتلوث بسبب تلك الالتهابات، وفي هذه الحالة تعد الالتهابات سبب لأمراض أكثر خطورةً. كما أن إجابة ماهي اسباب التهاب الكلى تساهم في معرفة ما مدى خطورة هذا المرض، إذ أنه في حالة الحمل، تكون الالتهابات أكثر منها خطورةً في الحالات الأخرى. كما يمكن القول أن التهابات الكلى لا تسبب خطورة في حالة العلاج المبكر، ولكن بالمقابل فإن إهمال عملية العلاج قد تتسبب في مضاعفات خطيرة على جسم المريض، مثل التسبب في الفشل الكلوي، أو تعفن الدم.

هل يمكن الشفاء من التهاب الكلى؟

تعتمد الإجابة على هذا السؤال على العديد من العوامل منها إجابة سؤال ماهي اسباب التهاب الكلى إذ يساهم السبب بشكل مباشر في تحديد كيفية العلاج من تلك الالتهابات. وفي بعض الحالات مثل التهاب الكلى المعقد، فإن عملية العلاج تصبح أكثر صعوبةً، نتيجة عدم تقبل الكلى في هذه الحالة لمعظم محاولات العلاج. كما أنه في بعض الحالات تكون عملية العلاج متطلبة للتدخل الجراحي، مثل في حالات وجود انسداد في الجهاز البولي، أو وجود حصوات، ولكن لحسن الحظ أنه في معظم الحالات يمكن التغلب على التهاب الكلى عن طريق أقراص المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب. ومع المضادات الحيوية فإن الطبيب يستخدم المزارع البكتيرية، لفحص وجود المزيد من البكتيريا، أو زوالها بشكل كامل من الكلى، وفي بعض الحالات في حال عدم وجود نتيجة من جرعات المضادات الحيوية، فإن المريض في هذه الحالة يتوجه للمستشفى للحصول على المضادات الحيوية على هيئة حقن في الوريد، ويمكن أن تستمر عملية العلاج لستة أسابيع في تلك الحالة.

كم يستغرق علاج التهاب الكلى؟

تعتمد المدة التي يستغرقها المريض في العلاج بشكل مباشر على سبب العدوى التي تصيب المريض، ونوع التهابات الكلى التي يعاني منها، إذ أنه في حالة التهابات الكلى المزمنة يكون السبب في هذه الحالة تشوهًا في الجهاز البولي، وفي هذه الحالة يجب علاج التشوه للتخلص من التهاب الكلى المزمن. لذلك يمكن القول إن مدة العلاج في تلك الحالة تستغرق وقتًا أكبر عن الحالات الأخرى، خصوصًا في حالة إذ كان هذا التشوه يحتاج لعملية جراحية. وفي بعض الحالات التي لا تجيد فيها الأقراص نفعًا، حينها تُستَخدم المضادات الحيوية عن طريق حقنها في الوريد، وتستمر مدة العلاج لما يقارب ستة أسابيع في هذه الحالة. المصادر
هل يمكن الشفاء من التهاب الكلى؟

يتم الشفاء من التهاب الكلى في فترة صغيرة جدصا من بدء العلاج.

ما هي علامات التهاب الكلى؟

من أبرز أعراض انخفاض إخراج البول

المصادر
Scroll to Top