علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار هو حالة مرضية يحدث فيها تدفق البول إلى الخلف من المثانة البولية إلى الحالب ثم رجوعه مرة أخرى إلى المثانة، وفي الحالات الشديدة والخطيرة قد يؤدي إلى اعتلال الكلية الحاد والذي سوف يؤثر بصورة مباشرة على الكلية ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي.
لكن في حالات التشخيص المبكر وعلاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار سيؤدي إلى الوقاية من تفاقم المشكلة وعلاجها، وتعد تصنيفات ارتجاع البول للكلى واحدة من أهم أدوات التشخيص لتحديد كيفية علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار، وسوف نستعرض لكم في المقال التالي شرح مفصل للإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بارتجاع البول للكلى عند الكبار.
جدول المحتويات
- ما هو مرض ارتجاع البول للكلي عند الكبار؟
- *ما هو فحص ارتداد البول ؟
- ما هي التقنيات المستخدمة في علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار؟
- هل هناك أدوية لعلاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار؟
- متى يصبح ارتجاع البول للكلى خطير؟
- هل يؤثر ضيق الحالب على ارتجاع البول للكلى؟
- نصائح للتخفيف من أو الوقاية من ارتجاع البول للكلى
- الخلاصة
ما هو مرض ارتجاع البول للكلي عند الكبار؟
يمكن تعريف مرض ارتجاع البول للكلى على أنه تدفق للبول بطريقة عكسية من المثانة إلى الكلى عبر الحالب، في الحالة الطبيعية يتدفق البول من الكلية إلى المثانة، حيث تساعد عضلات المثانة الحالب لكي يتدفق فيها البول في اتجاه واحد دون الرجوع إلى الخلف مرة أخرى، في حالة الارتجاع يكون هناك قصور في عمل المثانة أو الكلى مما يؤدي إلى اعتلال الكلية الارتجاعي، واحتياج علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار ضروروي .
لمعرفة علاج ارتجاع الكلى عند الكبار كان لابد من البحث عن أسباب ارتجاع البول والتي عادةً تكون بسبب وجود خلل في طريقة تدفق البول عبر الحالب ثم إلى الكلى بعد ضغط المثانة عليه، ما يحدث في ارتجاع البول للكلى هو أن المثانة عندما يتم ضغطها بعد امتلائها بالبول تدفع البول بطريقة عكسية إلى الكلى مرة أخرى وعادةً وبمرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى اعتلال الكلية الارتجاعي ويكون ذلك بسبب واحدة من الآتي:
ما هو فحص ارتداد البول ؟
قبل البدء في وصف علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار، وبعد التشخيص اللازم لابد للطبيب أن يتأكد من هذه الأعراض عن طريق القيام بالفحوصات اللازمة وهي كالآتي:
- تحليل البول.
- تفريغ المثانة.
- صورة دم كاملة.
- استخدام منظار المثانة.
- فحص الموجات فوق الصوتية للمسالك البولية.
- فحص حمض ديمركابتوسكسينيك (DMSA).
ما هي التقنيات المستخدمة في علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار؟
هناك العديد من التقنيات من أجل علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار مثل:
- البداية بالعلاجات الطبية مثل المضادات الحيوية.
- اللجوء إلى العلاج الجراحي وذلك في حالة أن الارتجاع المثاني الحالبي كان متوسطًا أو شديد الدرجة.
- في الحالات الخطرة والشديدة يمكن استخدام التدخل الجراحي مثل الحقن بالمنظار لمنع الارتجاع وعمل قسطرة.
- اعتماد علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار على فرضية أنه غير دائم وذلك عن طريق تقليل الارتجاع والتهابات المسالك البولية المتكررة.
هل هناك أدوية لعلاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار؟
معظم الأدوية التي توصف من أجل علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار يكون من أجل التركيز على منع العدوى المتكررة لمجرى المسالك البولية وليس لعلاج المشكلة نفسها وقد تشمل هذه الأدوية الآتي:
- علاج ضغط الدم المرتفع.
- المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات المتكررة.
- عمل خطة علاجية لتقليل البروتين الذي يزيد خروجه في البول.
متى يصبح ارتجاع البول للكلى خطير؟
في بداية الأمر يتم تصنيف ارتجاع البول للكلى على أساس 5 تصنيفات أو درجات أساسية، وهو تصنيف معتمد لارتداد البول مرة أخرى من المثانة إلى الكلى وهي:
- الدرجة الأولى: أن يكون ارتداد البول من المثانة إلى الحالب فقط.
- * الدرجة الثانية: أن يكون ارتداد البول من المثانة إلى الحالب والكلى ولكن دون تورم.
- الدرجة الثالثة: أن يكون ارتجاع البول إلى الحالب والكلى مع وجود تورم خفيف.
- * الدرجة الرابعة: نفس حالة الدرجة الثالثة ولكن التورم الناتج يكون معتدل.
- الدرجة الخامسة: أيضًا هو عبارة عن ارتجاع البول إلى الحالب والكلى ولكن مع وجود تورم شديداً جداً مما ينتج عنها تورم شديد والتواء في الحالب، وهذه الدرجة تعتبر أخطر مراحل ارتجاع البول للكلى وتستلزم وجود تدخل وعلاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار بصورة فورية، في بعض الأوقات قد يتم استخدام المنظار الجراحي للمثانة في أغلب هذه الحالات.
هل يؤثر ضيق الحالب على ارتجاع البول للكلى؟
في حقيقة الأمر أنه لا توجد دراسات تؤكد العلاقة بين ضيق الحالب وارتجاع البول ولكن يعد من العوامل المؤثرة في حالة وجود ارتجاع في البول للكلى مما يستلزم علاجه لكي يتم علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار .
نصائح للتخفيف من أو الوقاية من ارتجاع البول للكلى
في حالة إصابتك بـارتجاع البول يجب عليك الذهاب إلى الطبيب من أجل البدء بصورة مباشرة في علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار وسينصحك بالآتي:
- الاهتمام بشرب الماء بطريقة كافية.
- أخذ الاحتياطات المطلوبة في حالة كونك سيدة حامل حيث تزيد احتمالية ارتجاع البول للكلى في حالة الحمل وخاصةً إذا كان يحدث لديكي التهابات مسالك متكررة أثناء الحمل.
- قد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية في حالة عدوى المسالك البولية المتكررة وذلك من أجل تجنب ارتجاع البول للكلى ويجب أخذ هذه الأدوية المضادة في مواعيدها وبجرعتها المحددة حتى لا يعود الالتهاب.
أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار من الأمور المزعجة خاصة عند الكبار و الرضع ففي الكثير من الحالات قد لا تظهر أعراض الارتجاع المثاني ، وفي حالات أخرى تظهر أعراض قد تدل على وجوده أو على وجود مشكلة كبيرة في الكلى والجهاز البولي بشكل عام.
لذا ففي هذا المقال ستتمكن من معرفة أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار ، وأسباب حدوثه، وكيفية علاجه، وأنواعه وهل بالفعل يتم الشفاء منه من تلقاء نفسه أم لا.
جدول المحتويات
- ما المقصود بالارتجاع المثاني ؟
- *ما هي أنواع مرض الارتجاع المثاني ؟
- ما هي أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار ؟
- أعراض التهاب المسالك البولية:
- ما هي أسباب الارتجاع المثاني ؟
- كيف يتم تشخيص أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار ؟
- ما هو علاج الارتجاع المثاني ؟
- من هم الأكثر عرضة للإصابة بالارتجاع المثاني ؟
ما المقصود بالارتجاع المثاني ؟
الارتجاع المثاني عند الكبار أو الارتجاع المثاني الحالبي (Vesicoureteral reflux) وهو تدفق البول في اتجاه عكس الاتجاه الطبيعي فيتدفق من المثانة ثم إلى الحالب ثم إلى الكليتين.
وعند حدوث ذلك قد تمر البكتيريا الموجودة في المثانة إلى الكلية فيمكن أن تتسبب في عدوى الكلى وفيما بعد ذلك قد تؤدي إلى انتشار الندبات بها والفشل الكلوي.
الاتجاه الطبيعي للبول يبدأ من الكليتين ثم إلى الحالبين ثم إلى المثانة.
ما هي أنواع مرض الارتجاع المثاني ؟
يوجد نوعان من مرض الارتجاع المثاني عند الكبار وهما:
- الارتجاع المثاني الحالبي الأولي.
- الارتجاع المثاني الحالبي الثانوي.
وغالبًا يعاني معظم الأطفال من الارتجاع المثاني عند الكبار من النوع الأولى.
وعادةً ما يصنف الأطباء الارتجاع المثاني عند الكبار في صورة درجات من 1 إلى 5 ، فتعد الدرجة 1 هي أخف درجة وتعد الدرجة 5 هي الأشد خطورة وإليك ما يحدث في كل درجة:
- الدرجة الأولى 1: يرتد البول إلى الحالب فقط.
- *الدرجة الثانية 2: يرتد البول إلى الحالب ويمكن أن يرتد إلى الكلية أيضًا ولكن بدون وجود تورم.
- الدرجة الثالثة 3: يرتد البول إلى الحالب والكلية ويوجد بعض التورم الخفيف.
- *الدرجة الرابعة 4: يتدفق البول إلى الحالب والكلية ويوجد تورم معتدل.
- الدرجة الخامسة 5: يتدفق البول إلى الحالب والكلية ويتسبب في تورم شديد بالإضافة إلى التواء الحالب.
ما هي أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار ؟
من أكثر أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار الشائعة هو التهاب المسالك البولية وذلك لأنه عند حدوث الارتجاع المثاني عند الكبار من المثانة إلى الكليتين يتسبب في مرور البكتيريا من المثانة إلى الكليتين أيضًا فبالتالي سيصبح من السهل على البكتيريا أن تنمو في الجهاز البولي وتسبب التهابات وإليك بعض أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار المتوقع حدوثها وكذلك بعض أعراض التهاب المسالك البولية التي قد تصاحبها.
أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار :
- سلس البول.
- التهيج.
- حدوث إمساك أو إسهال.
- مواجهة مشاكل في اكتساب الوزن عند الأطفال.
- الشعور بالإعياء.
- القيء.
أعراض التهاب المسالك البولية:
- الشعور بحرقة وألم عند التبول.
- وجود دم مع البول.
- سلس البول.
- الشعور ببعض الآلام في البطن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- قد تلاحظ أن البول غائم.
- رائحة البول قوية وكريهة.
- الحاجة المستمرة والقوية للتبول.
- قلة اكتساب الوزن عند الأطفال.
في الكثير من الحالات لا تظهر أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار خاصة عند الأطفال، وقد يظهر الارتجاع المثاني عند الكبار عند الرضع في صورة قيء، وخمول، وإسهال، ومشكلة في اكتساب الوزن.
إذا لم يتم علاج الارتجاع المثاني عند الكبار قد يتسبب في حدوث:
- كتلة في منطقة البطن محسوسة وذلك بسبب تورم الكلى.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مواجهة صعوبة في اكتساب الوزن.
- فشل كلوي.
- تكوين ندبات في نسيج الكلى.
الوقاية وإدارة الحالات المزمنة
الوقاية وإدارة الحالات المزمنة لارتجاع البول
لحماية صحة الجهاز البولي وإدارة الحالات المزمنة التي قد تؤدي إلى ارتجاع البول، يمكن اتباع النصائح والإرشادات التالية:
1. الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد:
- شرب كميات كافية من الماء: التأكد من شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا يساعد على تخفيف البول ومنع تراكمه في المثانة.
- تجنب الإفراط في المشروبات التي تسبب الجفاف: مثل الكافيين والكحول، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالجفاف.
2. تجنب الإمساك:
- اتباع نظام غذائي غني بالألياف: تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإمساك.
- شرب السوائل بكميات كافية: لضمان حركة الأمعاء الطبيعية وتجنب الضغط الزائد على المثانة.
3. مراقبة وإدارة الحالات الصحية المزمنة:
- علاج الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم التي قد تؤثر على صحة الكلى والمثانة.
- إدارة حالات البروستاتا: للرجال، من المهم متابعة صحة البروستاتا والتعامل مع أي مشاكل قد تؤثر على تدفق البول.
4. الالتزام بالعلاج الطبي:
- اتباع تعليمات الطبيب: الالتزام بالعلاج الموصوف والقيام بالفحوصات الدورية لمراقبة الحالة.
- مراجعة أدوية الضغط أو التهابات المسالك البولية: لتجنب تأثيراتها السلبية على الجهاز البولي.
5. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
- تقوية عضلات الحوض: من خلال تمارين كيجل، التي يمكن أن تساعد في تحسين التحكم في التبول وتقليل الارتجاع.
- ممارسة نشاط بدني معتدل: لتحسين الدورة الدموية والحد من السمنة التي قد تؤثر على صحة الجهاز البولي.
6. الاهتمام بالنظافة الشخصية:
- الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة: للوقاية من التهابات المسالك البولية التي قد تؤدي إلى مشاكل إضافية في التبول.
- تجنب استخدام المنتجات المهيجة: مثل الصابون المعطر أو المواد الكيميائية التي قد تسبب تهيجًا في المنطقة.
7. تجنب التأخير في التبول:
- الاستجابة لنداء الطبيعة بسرعة: عدم تأجيل التبول لفترات طويلة لتفادي احتباس البول الذي قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلى والمثانة.
8. فحص ومراقبة صحة الكلى والمثانة بانتظام:
- إجراء فحوصات دورية: مثل الأشعة السينية، وتحليل البول، والتصوير بالموجات فوق الصوتية لمراقبة أي تغييرات قد تشير إلى ارتجاع البول.
- استشارة طبيب مختص: عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية مثل الألم، التبول المتكرر، أو وجود دم في البول.
9. التثقيف حول أعراض الارتجاع:
- التعرف على الأعراض المبكرة: مثل الألم في أسفل الظهر، والشعور بالحرقة أثناء التبول، والإبلاغ عنها للطبيب في الوقت المناسب.
- التعلم عن الخيارات العلاجية: لتكون على دراية بالخيارات المتاحة للتعامل مع ارتجاع البول بشكل فعال.
10. الاستشارة الطبية في حالة الأعراض المستمرة:
- عدم تجاهل الأعراض: إذا كانت هناك علامات تشير إلى ارتجاع البول أو مشاكل في الجهاز البولي، يجب استشارة الطبيب لإجراء تقييم شامل والحصول على العلاج المناسب.
من خلال اتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكن إدارة الحالات المزمنة بشكل أفضل، والوقاية من ارتجاع البول، وضمان صحة الجهاز البولي بشكل عام.
المضاعفات المحتملة لارتجاع البول إلى الكلى
إذا لم يتم علاج ارتجاع البول إلى الكلى بشكل مناسب، فقد تؤدي الحالة إلى عدة مضاعفات صحية خطيرة. فيما يلي مناقشة للمضاعفات المحتملة التي قد تحدث:
1. تضرر الكلى المزمن:
- الوصف: ارتجاع البول يمكن أن يتسبب في زيادة الضغط على الكلى، مما يؤدي إلى تضرر الأنسجة الكلوية بمرور الوقت.
- المضاعفات: قد يتسبب هذا التضرر في حدوث تليف الكلى، مما يقلل من كفاءتها في تصفية النفايات والسوائل من الجسم. في الحالات الشديدة، قد يتطور الأمر إلى الفشل الكلوي المزمن، مما يتطلب علاجًا بديلاً مثل الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى.
2. التهابات المسالك البولية:
- الوصف: احتباس البول في المثانة والكلى يمكن أن يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا.
- المضاعفات: قد يؤدي ذلك إلى التهابات متكررة في المسالك البولية، والتي يمكن أن تنتشر إلى الكلى، مما يتسبب في التهاب الحوض الكلوي (Pyelonephritis). هذه الالتهابات يمكن أن تكون مؤلمة وتتسبب في مضاعفات صحية إضافية.
3. حصوات الكلى:
- الوصف: احتباس البول قد يؤدي إلى تكون بلورات داخل الكلى، والتي يمكن أن تتطور إلى حصوات كلوية.
- المضاعفات: حصوات الكلى يمكن أن تكون مؤلمة للغاية وقد تعيق تدفق البول بشكل أكبر، مما يزيد من خطر ارتجاع البول والمشاكل المرتبطة به.
4. زيادة الضغط داخل الكلى:
- الوصف: ارتجاع البول يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الكلى، مما يسبب تمددها.
- المضاعفات: هذا الضغط المفرط يمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة الكلوية وتدهور وظائفها، مما قد يؤثر على الصحة العامة للكلى.
5. تدهور وظيفة المثانة:
- الوصف: التكرار المستمر لارتجاع البول قد يؤدي إلى ضعف عضلات المثانة.
- المضاعفات: هذا الضعف يمكن أن يقلل من قدرة المثانة على التقلص بشكل فعال لتفريغ البول، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التبول وزيادة الأعراض غير المريحة.
6. ارتفاع ضغط الدم:
- الوصف: مشاكل الكلى المزمنة نتيجة لارتجاع البول قد تؤثر على تنظيم ضغط الدم.
- المضاعفات: يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة ضغط الدم بشكل مستمر، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
7. السمية الكلوية:
- الوصف: تضرر الكلى يمكن أن يعيق قدرتها على إزالة السموم من الدم.
- المضاعفات: تراكم السموم في الجسم يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان، التعب، وفقدان الشهية، وقد يتطلب علاجًا أكثر تدخلاً مثل الغسيل الكلوي.
8. مشاكل في النمو والتطور (في حالة الأطفال):
- الوصف: ارتجاع البول يمكن أن يؤثر على نمو وتطور الأطفال.
- المضاعفات: يمكن أن تؤدي مضاعفات الكلى إلى تأخير في النمو وتطور مشكلات صحية طويلة الأمد.
9. مشاكل في الأعضاء الأخرى:
- الوصف: ارتجاع البول قد يؤثر على الأعضاء القريبة مثل الأمعاء والمثانة.
- المضاعفات: زيادة الضغط أو الالتهابات الناتجة عن ارتجاع البول يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الأعضاء المجاورة وتسبب مضاعفات صحية إضافية.
الإجراءات الوقائية والعلاجية:
- الاستشارة الطبية المبكرة: من الضروري استشارة طبيب مختص عند ظهور أعراض ارتجاع البول للحصول على تقييم دقيق وعلاج مناسب.
- العلاج المناسب: اتباع خطة علاجية تشمل الأدوية أو التدخلات الجراحية لتصحيح المشاكل الأساسية.
- المراقبة الدورية: متابعة حالة الكلى والمثانة بشكل دوري للتأكد من فعالية العلاج ولمنع حدوث مضاعفات مستقبلية.
بالتالي، من الضروري التعامل مع ارتجاع البول بجدية لضمان عدم حدوث هذه المضاعفات وتحسين الصحة العامة للجهاز البولي.
تشخيص ارتجاع البول إلى الكلى: الفحوصات والإجراءات
تشخيص ارتجاع البول إلى الكلى يتطلب استخدام مجموعة متنوعة من الفحوصات والإجراءات الطبية لتحديد السبب الدقيق وتقييم مدى تأثير الحالة على الصحة العامة. فيما يلي نظرة شاملة على الفحوصات والإجراءات المستخدمة في تشخيص هذه الحالة:
1. تحليل البول:
- الوصف: تحليل عينات البول يمكن أن يكشف عن وجود خلايا دم، بروتينات، أو بكتيريا تشير إلى التهاب أو عدوى.
- الهدف: يساعد في تحديد وجود أي علامات للعدوى أو التهاب قد يكون مرتبطًا بارتجاع البول.
2. الأشعة السينية (X-ray):
- الوصف: الأشعة السينية تُستخدم لتصوير الكلى والمثانة والمجرى البولي.
- الهدف: يمكن أن تساعد في الكشف عن وجود حصوات في الكلى أو المثانة، أو مشاكل هيكلية تؤثر على تدفق البول.
3. التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound):
- الوصف: إجراء غير مؤلم يستخدم الموجات الصوتية لتكوين صورة للأعضاء الداخلية.
- الهدف: يمكن أن يكشف عن وجود تورم في الكلى، حصوات، أو تشوهات في الجهاز البولي. يُستخدم أيضًا لتقييم حجم الكلى وكفاءتها.
4. التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan):
- الوصف: استخدام الأشعة السينية لتكوين صور مقطعية تفصيلية للأعضاء الداخلية.
- الهدف: يوفر معلومات دقيقة عن الكلى والحالب والمثانة، ويساعد في تحديد سبب ارتجاع البول، مثل حصوات الكلى أو الأورام.
5. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):
- الوصف: تقنية تصوير تستخدم مجالاً مغناطيسياً وموجات راديوية لتكوين صور تفصيلية للأعضاء الداخلية.
- الهدف: يُستخدم لتقييم الأنسجة الرخوة بدقة عالية، ويعطي صورة واضحة للأعضاء الداخلية والتشوهات الهيكلية.
6. تنظير المثانة (Cystoscopy):
- الوصف: إجراء يتضمن إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا (تنظير المثانة) عبر الإحليل لفحص داخل المثانة.
- الهدف: يمكن أن يساعد في تحديد وجود أي انسدادات، تشوهات، أو التهاب في المثانة أو الإحليل قد يكون سببًا في ارتجاع البول.
7. دراسة تدفق البول (Urodynamic Studies):
- الوصف: مجموعة من الاختبارات التي تقيس كيفية تدفق البول من المثانة وإلى الخارج.
- الهدف: تساعد في تقييم وظيفة المثانة والإحليل، وتحديد أي مشاكل في التبول قد تكون مرتبطة بارتجاع البول.
8. تصوير الحويضة الوريدي (IVP):
- الوصف: إجراء تصوير بالأشعة السينية بعد حقن صبغة في الوريد لمراقبة تدفق البول من الكلى إلى المثانة.
- الهدف: يوضح كيفية تدفق البول ويكشف عن أي انسدادات أو تشوهات في الكلى والحالب.
9. اختبارات وظائف الكلى:
- الوصف: قياس مستويات المواد المختلفة في الدم، مثل الكرياتينين واليوريا.
- الهدف: يساعد في تقييم مدى كفاءة الكلى في تصفية النفايات من الدم، والذي قد يتأثر بارتجاع البول.
الاستراتيجية التشخيصية:
- التاريخ الطبي والفحص السريري: يبدأ التشخيص بجمع معلومات عن الأعراض والتاريخ الطبي للمريض.
- اختيار الفحوصات المناسبة: بناءً على الأعراض والفحص السريري، قد يوصي الطبيب بمجموعة من الفحوصات للحصول على صورة واضحة لحالة المريض.
- تقييم النتائج: تحليل نتائج الفحوصات يساعد في تحديد السبب الدقيق لارتجاع البول وتقديم العلاج المناسب.
من خلال هذه الفحوصات والإجراءات، يمكن تحديد السبب الأساسي لارتجاع البول وتقييم تأثيره على الكلى والجهاز البولي بشكل عام، مما يسهم في تقديم خطة علاجية فعالة.
ما هي أسباب الارتجاع المثاني ؟
تختلف أسباب الارتجاع المثاني عند الكبار على حسب اختلاف نوعه فمثلًا:
الارتجاع المثاني عند الكبار الأولي (Primary VUR)
يحدث الارتجاع المثاني عند الكبار الأولي غالبًا بسبب عيب خلقي منذ الولادة يولد به الرضيع، حيث قد يحدث بسبب وجود مشكلة في الصمام الذي يمنع ارتداد البول من المثانة إلى الحالب فلا يغلق بشكل صحيح وعادةً يكون ذلك بسبب قصر طول الحالب أو الحالبين معًا فيتسبب في ارتداد البول من المثانة إلى الحالب.
قد يتم شفاء الارتجاع المثاني عند الكبار الأولي من تلقاء نفسه بدون تدخل وذلك لأنه مع نمو الشخص المصاب ينمو الحالب ويقوى فيعمل الصمام بشكل أفضل ولا يحدث ارتداد للبول.
الارتجاع المثاني عند الكبار الثانوي (Secondary VUR )
قد يحدث الارتجاع المثاني عند الكبار الثانوي بسبب وجود انسداد أو ضيق في عنق المثانة أو الإحليل وغيرها فيتسبب في منع بعض البول من الخروج من الجسم فبالتالي يعود إلى الجهاز البولي.
وقد يحدث أيضًا بسبب وجود مشاكل في أعصاب المثانة ولا تعمل بصورة جيدة فيتسبب في منع المثانة من التقلص بشكل طبيعي أثناء التبول فيحدث الارتجاع المثاني .
في هذه الحالة غالبًا ما يعاني منها المصاب في الحالبين والكليتين معًا، وقد يتم تشخيص حالة انسداد البول عند الأطفال منذ وجودهم في الرحم.
كيف يتم تشخيص أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار ؟
يقوم الطبيب بتشخيص أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار على حسب درجة الارتجاع وقد يستخدم بعض الطرق في التشخيص مثل:
الموجات فوق الصوتية للبطن
تستخدم الموجات فوق الصوتية في عمل صورة داخلية واضحة للطبيب توضح الجهاز البولي مثل الكليتين أو المثانة، ويحدد هل يوجد اتساع به مثلًا أم لا وللبحث عن مشاكل الكلى والجهاز البولي، وهي طريقة غير مؤلمة خاصة للأطفال ولا تحتاج إلى تخدير، ولا يتم استخدام الأشعة السينية.
تفريغ المثانة والإحليل
يستخدم هذا الاختبار في تحديد ما إذا كان يحدث ارتداد للبول إلى الخلف للحالب أم لا، ويتم ذلك عن طريق ملء المثانة بواسطة قسطرة صغيرة تحتوي على نوع معين من الصبغات فيتم أخذ صورة عن طريق الأشعة السينية قبل وبعد وأثناء التبول.
ولا يحتاج هذا الاختبار إلى تخدير، ولكن قد يعطي الطبيب بعض الأدوية المهدئة، فقد يشعر المصاب ببعض الانزعاج أثناء دخول القسطرة ومع التبول في هذا الوقت.
تحليل البول
قد يحتاج الطبيب لإجراء تحليل البول للتعرف على وجود عدوى والتهاب في الجهاز البولي وذلك عن طريق الكشف عن خلايا الدم البيضاء والبكتيريا في البول.
ما هو علاج الارتجاع المثاني ؟
يتم علاج الارتجاع المثاني عند الكبار على حسب الحالة فمثلًا:
الارتجاع المثاني عند الكبار الأولي
غالبًا ما يتم علاج الارتجاع المثاني عند الكبار الأولي عند الأطفال من تلقاء نفسه بعد عامين أو أكثر، قد يقوم الطبيب بوصف بعض المضادات الحيوية لعلاج التهاب المسالك البولية الناتج عن الارتجاع المثاني ، وقد يصف المضادات الحيوية بشكل يومي طويل الأمد للتأكد من عدم إصابة الطفل بالعدوى وتطورها إلى حدوث ندبات وتلف، وغالبًا ما يتم المتابعة مع الطبيب كل فترة.
قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية جراحية في حالة تكرار العدوى أو الارتجاع المثاني عند الكبار الشديد وظهور ندبات في الكلى بدون تحسن.
الارتجاع المثاني عند الكبار الثانوي
في حالة أن الانسداد هو سبب الارتجاع المثاني عند الكبار الثانوي قد يحتاج الطبيب لإجراء جراحة لإزالة الانسداد، أو جراحة لإصلاح أي عيب، وقد يتم استخدام القسطرة في بعض الحالات لتصريف الحالب، وكذلك يمكن استخدام بعض المضادات الحيوية لعلاج عدوى المسالك البولية.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالارتجاع المثاني ؟
قد يزداد ظهور أعراض الارتجاع المثاني عند الكبار في بعض الحالات مثل:
- الأطفال الصغار الأقل من عامين.
- ينتشر الارتجاع المثاني عند الكبار بصورة أكبر عند الفتيات ولكن في حالة أنه موجود بالفعل منذ الولادة فهو أكثر عند الذكور.
- قد يرتبط الارتجاع المثاني عند الكبار بالتاريخ الوراثي.
- عادات التبول الخاطئة مثل حبس البول.
- وجود بعض التشوهات والعيوب الخلقية في الجهاز البولي.
المصادر
- Signs and symptoms
- Treatment, VUR Grades, Risk factors,Symptoms and Causes.
- How do doctors diagnose vesicoureteral reflux?
الخلاصة
في نهاية هذا المقال لقد قدمنا لكم العديد من المعلومات لمرضى ارتجاع البول للكلى، وأسبابه الأساسية الناتجة عن وجود خلل في تدفق البول من الكلى إلى المثانة مما يؤدي إلى رجوعه مرة أخرى إلى الكلى، وما هي طرق علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار
وقد تستلزم هذه الحالة وصف علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار من أجل التقليل من الأعراض المصاحبة له ومن هذه العلاجات المضادات الحيوية لتجنب عدوى المسالك البولية، وقد يستلزم الأمر في بعض الأحيان التدخل الجراحي باستخدام منظار المثانة.
كما قد استعرضنا لكم أيضاً الاحتياطات والتوصيات اللازم الأخذ بها قبل البدء في علاج ارتجاع البول للكلى عند الكبار ومن أهمها إتمام أخذ المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب بالجرعة المحددة.
المصادر