علاج التهاب الكلى النفروزي و التهاب المثانة

علاج التهاب الكلى النفروزي و التهاب المثانة

إن التعايش مع الإصابة بالمرض من التصرفات الخاطئة التي يترتب عليها المُضاعفات والآثار الجانبية الخطيرة، والالتهاب الكلوي مرض يهدد نسبة كبيرة من الأشخاص ذات الفئات العمرية المختلفة من الجنسين.

وإذا كان الأمر يتعلق بالالتهاب في النيفرونات، فهو يتطلب تدخلًا فوريًا لتحديد السبب ومن ثم تلقي علاج التهاب الكلى النفروزي الملائم بأسرع وقت، لذا يحمل هذا الموضوع في طياته أبرز المعلومات المتعلقة بالتهاب الكلى النفروزي، بما في ذلك أعراضه، وأسبابه، وطريقة العلاج.


ما هو التهاب الكلى النفروزي؟ 

التهاب الكلى النفروزي هو ضرر أو مرض يُصيب الفلاتر الصغيرة داخل الكُلى المسئولة عن تنقية الدم والتي يُطلق عليها الكبيبات أو النيفرونات، مما يترتب على ذلك فقدان الكلية وظيفتها في إزالة الفضلات ومن ثم تتراكم بالجسم مُسببة للعديد من المُشكلات الصحية، كما أن هناك مُصطلحات أخرى لالتهاب الكُلى النفروزي مثل المتلازمة الكلوية أو التهاب الكُلى. 

التهاب الكُلى النفروزي نوعان هما، الالتهاب الحاد والالتهاب المزمن، وسريعًا ما يتطور الالتهاب الحاد بشكل مُفاجئ مما يسبب  أعراضًا مؤلمةً، وقد يكون من توابع الإصابة في الحلق أو الجلد، بينما الالتهاب المزمن يتطور بشكل تدريجي دون شعور المريض بأي أعراض. 

أعراض التهاب الكلى النفروزي

بُناءً على نوع الأعراض التي تظهر على المريض بجانب تشخيص الحالات، يُحدِد الطبيب علاج التهاب الكلى النفروزي المناسب للمريض، وقد تشتمل قائمة أعراض التهاب الكلى النفروزي على:

الأعراض المُبكرة لالتهاب الكلى النفروزي الحاد 

  • انتفاخ حجم الوجه في الصباح. 
  • انخفاض معدل التبول عن المعتاد. 
  • تغير لون البول إلى الداكن، وربما يُصاحب نزول دم مع البول. 
  • زيادة حجم السوائل في الرئتين، مما يشعر المريض بضيق في التنفس وسعال شديد. 
  • ارتفاع ضغط الدم. 

أعراض التهاب الكلى النفروزي المزمن

كما سبقت الإشارة إلى أن الالتهاب المزمن لا يُظهرالأعراض خلال فترة تطوره، ولكن هناك بعض العلامات والأعراض التي ربما تظهر بشكل مُبكر على بعض مرضى الالتهاب النفروزي المزمن، وهي كالتالي:

  • ارتفاع نسبة البروتين في البول. 
  • البول الدموي، يتم مُلاحظته بالعين المُجردة ويمكن التأكد من الأمر من خلال الفحص المجهري للبول. 
  • كثرة الرغبة في التبول ليلًا. 
  • ارتفاع أيضًا في ضغط الدم. 
  • رغاوي وفقاعات في البول، ويكون نتيجة لارتفاع نسبة البروتين في البول. 

وفي حالة التأخر عن تلقي علاج التهاب الكلى النفروزي الحاد والمزمن، قد تتوقف الكلية عن العمل ويُصاب المريض بالفشل الكلوي الذي من أعراضه التالي:

  • الشعور بالغثيان والقيء. 
  • تقلصات شديدة في العضلات خاصةً أثناء الليل. 
  • صعوبة في النوم. 
  • قلة الشهية. 
  • الحكة وجفاف الجلد. 
  • تورم الساقين والقدمين، نتيجة ارتفاع نسبة البروتين في البول. 
  • المغص الكلوي. 
  • عدم انتظام في ضربات القلب. 
التأخر عن تلقي علاج التهاب الكلى النفروزي تتوقف الكلية عن العمل

ما هي أسباب التهاب الكلى النفروزي؟ 

قد تختلف أسباب التهاب الكلى النفروزي الحاد عن الالتهاب المزمن، كالآتي:

أسباب التهاب الكلى النفروزي الحاد 

  • عدوى الحلق المُسببة للالتهاب. 
  • مرض الذئبة. 
  • الإصابة بالالتهاب الكبد الوبائي C, B
  • آلام المفاصل. 
  • مرض فيجنر. 
  • طفح جلدي. 
  • مُشكلات في الأوعية الدموية مثل، متلازمة الشرايين العقدية. 
  • الآثار الجانبية للأدوية والسموم. 

وبالنسبة إلى التهاب الكلى النفروزي المزمن قد يكون نتيجة لتطور الالتهاب الحاد، أو عامل وراثي مثل التغيرات الجينية التي قد ينتج عنها انتشار المرض داخل أفراد الأسرة، بالإضافة إلى الحالات الآتية:

  • الشباب الذين يعانون من ضعف السمع وفقدان البصر. 
  • مهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة السليمة. 
  • الإصابة بالأمراض المُزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر. 

مضاعفات التهاب الكلى النفروزي 

بالنسبة إلى سؤال البعض عن هل التهاب الكلى خطير؟ نُجيب بأن خطورة التهاب الكلى تأتي مع الإهمال والتأخر في العلاج، الأمر الذي يترتب عليه حدوث المضاعفات. 

وعلى الرغم من أن علاج التهاب الكلى النفروزي غير مُعقد وفعال ومؤثر على أعراض الالتهاب، إلا أن هناك بعض المرضى مُعرضون لحدوث مُشكلات أو مُضاعفات صحية، وفيما يلي أهمها:

  • فقدان قدرة النيفرونات على تنقية الدم من السموم، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الدم، نزول كمية كبيرة من البروتين في البول ويترتب على ذلك انخفاض مستوى البروتينات في الدم. 
  • انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء. 
  • فشل كلوي حاد ومزمن، تدهور مُفاجئ في وظائف الكلى. 

ولكي يتجنب المريض الوصول لتلك المرحلة، يجب عليه متابعة الأعراض والذهاب للطبيب المختص لتشخيص الحالة مُبكرًا وتلقي علاج التهاب الكلى النفروزي المناسب لنوع الالتهاب.

كيف يمكن معالجة التهاب الكلى النفروزي؟

يتم علاج التهاب الكلى النفروزي بناءً على نوع الالتهاب والسبب في حدوثه، ولتحديد ذلك، لا بد من أن يخضع المريض لعملية للتشخيص الطبي من قِبل طبيب المسالك البولية. 

وفيما يلي طريقة تشخيص حالات التهاب الكلى النفروزي:

  • الفحص الجسدي وأخذ التاريخ المرضي، حيث أخذ المعلومات المتعلقة بالعلامات والأعراض بما في ذلك، وقت ظهورها ومتى تزداد حدتها، بما يساعد في تحديد نوع المرض. 
  • اختبارات البول، تساعد الطبيب في التشخيص لأنه يكشف عن ضعف وظائف الكُلى، لأن ظهور البروتين وخلايا الدم في البول، تعد مؤشرات مهمة لوجود التهاب بالكُلى. 
  • اختبارات الدم، والتي تُحدد نسبة السموم والفضلات المتراكمة بالدم والتي تدل على ضعف وظائف الكُلى، كما أن وجود أجسام مضادة بالدم إشارة إلى وجود اضطراب في الجهاز المناعة. 
  • فحص الأشعة السينية أو المقطعية أو الموجات الصوتية، حيث يساعد الطبيب الحصول على صورة لشكل وحجم الكُلى في حالة وجود دلالات من الأعراض والعلامات لإصابة المريض بمرض في الكُلى. 
  • اختبار خزعة الكلى، هناك بعض الحالات التي تستدعي هذا النوع من الاختبارات والذي يستهدف إزالة قطعة صغيرة من الكُلى بإبرة مخصصة لذلك، لفحصها تحت المجهر ومعرفة سبب الالتهاب، وبناءً على ذلك يُحدِد الطبيب علاج التهاب الكلى النفروزي الأفضل على الإطلاق.


علاج التهاب الكلى النفروزي الحاد من العلاجات البسيطة غير المعقدة

علاج التهاب الكلى النفروزي

كما سبقت الإشارة إلى أن العلاج ونتائجه تعتمد على:

  • نوع الالتهاب النفروزي حاد أم مزمن. 
  • أسباب حدوث الالتهاب. 
  • مستوى شدة ومدة ظهور العلامات والأعراض.
  • عمر المريض، حيث نجد أن علاج التهاب النفروزي عند الأطفال قد يختلف في نوع البروتوكول الدوائي المُستخدم لعلاج التهاب الكلى النفروزي للبالغين.

علاج التهاب الكلى البسيط لا يتطلب تناول أدوية، وغالبًا ما يُشفى من تلقاء نفسه، خاصةً إذا كان سبب الالتهاب هو عدوى العقديات، بينما يجب علاج سبب الالتهاب إذا كان السبب الكامن ورائه ينطوي على الإصابة بالعدوى أو ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض مناعي، ففي حالة الإصابة بالأمراض المناعية، قد يصف الطبيب الأدوية المثبطة للمناعة الآتية: 

  • الستيرويدات. 
  • سيكلوفوسفاميد. 
  • الآزوثيوبرين. 
  • تاكروليموس. 

بينما إذا كان السبب مرتبطًا بعدوى فيروسية، قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات، أما بالنسبة إلى علاج التهاب الكلى النفروزي المزمن أو علاج المضاعفات (الفشل الكلوي)، يتم من خلال الغسيل الكلوي بانتظام لتنقية الدم من السموم خارج الجسم بواسطة جهاز يقوم بوظيفة الكلية. 

نسبة الشفاء بعد علاج التهاب الكلى النفروزي

نسبة الشفاء من التهاب الكلى تعتمد على نوع الالتهاب والحالة الصحية للمريض، فإذا كان الالتهاب من النوع الحاد البسيط، ترتفع نسبة الشفاء تمامًا مع الحفاظ على النظام الغذائي المناسب. 

بينما قد يؤدي تأخر المريض في العلاج إلى التهاب مزمن وفشل كلوي، الأمر الذي يتطلب غسيل كلوي، مما يدل على انخفاض معدل الشفاء. 

خلاصة الموضوع 

علاج التهاب الكلى النفروزي الحاد من العلاجات البسيطة غير المعقدة، وغالبًا لا يتطلب أدوية فهو يزول مع مرور الوقت، بينما ظهور الأعراض التي تشير إلى وجود أسباب مرضية يترتب عليها حدوث الالتهاب، تتطلب تناول الأدوية لإزالة السبب والوصول لمرحلة الشفاء والتعافي. 

بينما إهمال التهاب الكلى النفروزي الحاد والتأخر في علاج أسبابه، لا ينجم عنه سوى تطور المرض إلى الدرجة المزمنة والوصول لأخطر المضاعفات والإصابة بالفشل الكلوي. 

يعتبر التهاب المثانة والمسالك البولية من أكثر أمراض الالتهابات شيوعًا بين المرضى، وغالبًا ما تحدث تلك الأمراض بسبب انتقال البكتيريا أو العدوى عن طريق الجلد أو المستقيم إلى الأجزاء الداخلية من الجهاز البولي.

وتعتبر التهابات المثانة من أكثر تلك الأنواع انتشارًا بين المرضى، ولكنها تعتبر أقل خطورة من التهابات الكلى التي تكون أقل انتشارًا بين المرضى.

ويمكن أن يحدث التهاب المثانة والمسالك البولية بسبب عدة عوامل أولها الالتهابات السابقة في نفس المكان، كما يمكن أن يتسبب التغير في عدد البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل، مثل في حالة انقطاع الطمث عند النساء في الإصابة بالتهابات المثانة.

ويحدث للمريض في هذه الحالة عدة أعراض يمكن من خلالها تحديد المرض من قبل المريض، مثل كثرة التبول والشعور بالحرقة أثناء التبول، والرغبة في التبول بالرغم من أن المثانة فارغة.

ما هي التهاب المثانة والمسالك البولية؟

التهاب المثانة والمسالك البولية عدوى شائعة تصيب الجهاز البولي بسبب دخول بعض البكتيريا عن طريق الجلد أو المستقيم، تلك البكتيريا تصيب الأجزاء الداخلية من المسالك البولية وخصوصًا المثانة.

ويمكن أن تصل الالتهابات إلى الكلى، ولكن هذا النوع من الإصابة يكون أقل انتشارًا بين المرضى وأكثر خطورة عليهم.

ويمكن أن يتسبب التهاب المثانة والمسالك البولية السابق في تكرار تلك المشكلة عند المريض، كذلك فإن بعض التغيرات البكتيرية في المهبل عند النساء بسبب الحمل أو الوصول لسن اليأس.

وفي الغالب ما يكون الشعور بالحرقة أثناء عملية التبول هو العرض الرئيسي لالتهابات المسالك البولية.




أسباب التهاب المثانة والمسالك البولية

يوجد العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى التهاب المثانة والمسالك البولية ولكن تعتبر نسبة الإصابة عند النساء أكثر منها عند الرجال، وذلك بسبب قصر المسافة بين الإحليل والمستقيم وسهولة دخول البكتيريا إلى الأجزاء الداخلية من الجهاز البولي، ويوجد بعض العوامل الأخرى مثل:-

  • يتسبب سوء النظافة عند الأطفال الذين يتعلمون استخدام الحمام في التهابات المسالك البولية.
  • تعتبر الالتهابات السابقة في المسالك، من أكثر الأسباب المرجحة عند الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • يتسبب الحمل في العديد من المشكلات في المهبل، والتي منها العدوى الفطرية والبكتيرية، تلك المشاكل تؤدي إلى التهاب المسالك البولية في بعض الحالات.
  • يمكن أن يحدث تغيرات في البكتيريا داخل المهبل أو كما يطلق عليها الفلورا المهبلية، وتلك التغيرات غالبًا ما تحدث عند انقطاع الطمث أو استخدام بعض المبيدات في المهبل.
  • يمكن أن تحدث بعض المشاكل الهيكلية في الجهاز البولي، ومن أمثلة تلك المشاكل حدوث تضخم في البروستاتا والذي يعتبر سبب رئيسي من أسباب التهابات المسالك البولية.
  • يؤثر عامل السن في مشكلات الجهاز البولي، فعلى سبيل المثال نجد بأن كبار السن والأطفال هم الأكثر إصابة بالعدوى من الشباب، وهذا في الغالب يكون بسبب ضعف الجسم مقابل البكتيريا في هذه الأعمار.

ويعتبر السبب الرئيسي في جميع هذه الحالات هو دخول البكتيريا إلى الأجزاء الداخلية، ولكن باختلاف الطريقة.

أعراض التهاب المثانة 

يوجد بعض الأعراض التي تدل بشكل واضح على التهاب المثانة والمسالك البولية وغالبًا ما تساعد تلك الأعراض في اكتشاف المرض من قبل المريض نفسه قبل الذهاب للطبيب، ومن تلك الأعراض ما يلي:-

  • تعتبر كثرة التبول من الأعراض التي تكون في بداية الالتهاب.
  • كذلك يكون الشعور بالألم والحرقة أثناء التبول، من الأعراض التي تسببها الالتهابات.
  • يمكن أن يشعر المريض بالرغبة في التبول باستمرار، بالرغم من أن المثانة فارغة في معظم الحالات.
  • في بعض الأحيان قد يعاني بعض المرضى من نزول البول الدموي، والذي يحدث عندما يكون الالتهاب شديد.
  • يمكن أن تكون التشنجات في الفخذ وأسفل البطن ناتجة عن التهاب المسالك البولية في بعض الحالات عند كبار السن.
  • وفي بعض الحالات التي تصاب فيها الكلى بالالتهابات، قد يعاني المرضى من الحمى وآلام أسفل الظهر والقشعريرة والغثيان.

أنواع التهاب المثانة

في العادة يوجد العديد من أنواع التهاب المثانة والمسالك البولية ويتم تقسيم نوع الالتهاب على حسب السبب وراء الالتهاب، ومن الأنواع الشائعة للالتهابات:-

  • يعد التهاب المثانة الجرثومي هو الأكثر شيوعًا، وينتج عن دخول البكتيريا إلى المثانة عن طريق مجرى البول.
  •  تتسبب بعض الأدوية التي يتناولها المرضى في حدوث تهيج في المثانة، ومن أمثلتها الأدوية الكيميائية.
  • يمكن أن يكون التهاب المثانة الكيميائي جزء مشتق من التهاب المثانة بالأدوية، ولكنه يحدث بسبب بعض الأنواع الكيميائية على وجه التحديد.
  • التهاب المثانة الإشعاعي الذي يحدث عن العلاج الإشعاعي للأورام في منطقة الحوض، إذ يتسبب العلاج في تقليص الأورام ولكنه في المقابل يساهم في التهاب المثانة.
  • في الغالب ما يحدث التهاب المثانة بجسم غريب نتيجة العلاج بواسطة القسطرة أو التنظير، إذ يمكن أن تساهم تلك الأدوات في دخول البكتيريا إلى المثانة أثناء عملية العلاج، أو يمكن أن يحدث تلف بسبب سوء استخدام تلك الأدوات.

كيفية تشخيص أمراض التهاب المثانة؟

يقوم طبيب المسالك البولية بتشخيص المرض في حالة التهاب المثانة والمسالك البولية في البداية معتمد على بعض الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريض.

ثم بعض ذلك يلجأ الطبيب إلى أخذ عينة من البول وإرسالها للمعمل لتحليل البكتيريا التي يحتوي عليها البول.

ولكن في حالة التهاب المثانة قد يلجأ الطبيب إلى التعمق أكثر في التشخيص باستخدام الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.

يساعد ذلك في الحصول على صور تساعد على معرفة نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وتحديد المضاد الحيوي المناسب لهذا النوع.

ويعتبر الدكتور سمير أحمد السامرائي واحد من أفضل الاستشاريين في مجال علاج التهاب المسالك البولية في الوطن العربي.

التهاب المثانة والمسالك البولية

في العادة ما تكون مشكلة التهاب المثانة والمسالك البولية بسيطة ولا تتطلب العلاج، كما أنها تزول بمفردها مع مرور الوقت.

ولكن في حالة زادت المشكلة عن ثلاثة أيام يجب في هذه الحالة زيارة الطبيب، وتحديد الحالة عن طريق التشخيص.

وفي الغالب ما يستخدم الطبيب المضادات الحيوية في علاج التهاب المثانة

ولكن تختلف الجرعة ومدة أخذها من مريض لآخر على أساس التشخيص الذي قام به الطبيب، ومن أمثلة الجرعات التي يقوم الطبيب بوصفها:-

  • سيلفاميثوكسازول، والذي يقوم الطبيب بتحديدة مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أيام.
  • فوسفوميسين، وفي هذه الحالة يكون العلاج على هيئة جرعة واحدة تساوي أربعة مليجرام.

وفي فشل تقديم أي نتائج مجدية من تلك الأدوية، يجب زيارة الطبيب مرة أخرى وإعادة التشخيص المناسب، ومن ثم بعد ذلك الحصول على السبب الصحيح وراء الالتهابات.




طرق الوقاية

في الغالب لا يمكن الوقاية من التهاب المثانة والمسالك البولية ولكن بالرغم من ذلك يمكن اللجوء لبعض الطرق التي تساهم في تقليل الالتهابات مثل ما يلي:-

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية بعد العلاقات الجنسية من العوامل المهمة التي تساهم في الوقاية.
  • يجب استخدام أنواع معينة من الصابون عند الغسيل بجوار الأجهزة التناسلية، ويفضل ألا يكون هذا الصابون معطر.
  • عند الذهاب للتبول يجب على الشخص مراعاة تفريغ المثانة بشكل كامل وعدم ترك أي بول، كذلك لا يجب على المريض حصر البول لفترات طويلة.

المصادر

Scroll to Top