اتصل الآن!

اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج

تتباين اسباب حصى الكلى بين نظامٍ غذائيٍ مليء بالأملاح، وقلة شرب للمياه، كما قد تختلف اعراض حصى الكلى من شخصٍ لآخر، وإن تشابهت في أغلبها في نحو ألم أسفل الظهر، أو الألم أثناء التبول، أو غيرها، وحسب حجم الحصوة تتحدَّد طرق علاج حصى الكلى، إمَّا بشرب الماء وتناول بعض الأدوية، أو اللجوء إلى موجاتٍ تصادمية وتدخلٍ جراحي.

ما هي حصى الكلى؟

معادن مترسبة في الكلى إثر زيادة مستوياتها عن الحد الطبيعي في البول، أو نقص مقدار المياه في البول، مِمَّا يزيد تركيزها؛ إذ تترسَّب مُكوِّنةً حصى الكلى، التي تُسبِّب ألمًا خلال مرورها عبر الجهاز البولي.

أنواع حصى الكلى

لا تختلف اعراض حصى الكلى كثيرًا رغم اختلاف أنواعها، والتي تضمُّ ما يلي:

  • أكسالات الكالسيوم

أكثر أنواع حصى الكلى شيوعًا؛ نتيجة زيادة مستويات الكالسيوم، أو الأكسالات في البول؛ إذ تتحدّ هذه المُكوِّنات معًا؛ لتكوين الحصوات.

  • فوسفات الكالسيوم

تنشأ هذه الحصوات إثر زيادة قلوية البول؛ إذ يزداد تركيز فوسفات الكالسيوم في البول، وتتكوَّن بلورات، وعادةً ما تنشأ الحصوات نتيجة اضطراب أيضي، أو تناول أدوية تُؤثِّر في درجة حمضية البول.

  • السيستين

نوعٌ نادر من حصى الكلى، وينشأ بسبب اضطرابٍ يُعرَف ب”بِيلة سيستينية”؛ إذ يُفرِط الجسم في إنتاج السيستين، ما يُؤدِّي إلى تسربه في البول، وتكوُّن حصى الكلى منه باستمرار، وتُعدّ البيلة السيستينية من اسباب حصى الكلى.

  • الستروفايت

تُعدّ عدوى المسالك البولية من اسباب حصى الكلى، وعادةً ما تصحب حصى الستروفايت هذه العدوى؛ إذ يزداد إنتاج الأمونيا، ومِنْ ثَمّ قلوية البول، ما يُهيِّئ الجو لحصوات الستروفايت.

  • حمض اليوريك

تنشأ هذه الحصوات؛ بسبب زيادة مستويات حمض اليوريك في البول، والذي قد يحدث مع مرض النقرس.

اسباب حصى الكلى

تزداد فرص الإصابة بحصى الكلى مع توفُّر بعض العوامل، مثل:

1- الجفاف

يُعدّ الجفاف أهم سبب من اسباب حصى الكلى؛ إذ تزداد مخاطر تكوُّن حصى الكلى مع قلة كمية الماء في البول، وزيادة المواد المُكوِّنة للبلورات، ومِنْ ثَمَّ يُنصَح دومًا بشُرب كميات مناسبة من الماء كل يوم؛ لتخفيف البول، ومنع تكوّن الحصوات.

2- النظام الغذائي

بيَّنت الدراسات أنَّ الإكثار من تناول أنواعٍ مُعيَّنة من الطعام، مثل: أملاح الصوديوم، أو اللحم الحيواني، يزيد خطر الإصابة بحصى الكلى.

أمَّا أملاح الصوديوم، فزيادتها تزيد كمية الكالسيوم التي ينبغي للكلى التخلُّص منها، ما يجعل الإفراط في تناول الأملاح من اسباب حصى الكلى؛ لأنَّ كثرة الصوديوم تمنع الكلى من إعادة امتصاص الكالسيوم إلى الدم، ومِنْ ثَمَّ يُكمِل مساره عبر الجهاز البولي.

والإكثار من تناول اللحم الحيواني، أو البروتين الحيواني، يزيد كمية الأحماض في البول، ومِنْ ثَمَّ يُعرِّض المريض للمعاناة من اعراض حصى الكلى.

لذا يُنصَح بالتقليل من تناول أملاح الصوديوم واللحوم، مع الاستمرار في تناول منتجات الألبان؛ لتوفير الكالسيوم للعظام، وشُرب كميات مناسبة من الماء يوميًا، وما كل ذلك إلَّا للوقاية من اسباب حصى الكلى.

3- تاريخ عائلي أو شخصي

إذا أُصِيب أحد أفراد الأسرة بحصى الكلى، أو عانيتَ منها مُسبقًا، ثُمَّ شُفيت، فهذا يعني وجود خطر إضافي عن باقي الناس في ظهور اعراض حصى الكلى عليك.

4- السمنة

تزداد مخاطر الإصابة بحصى الكلى مع السمنة أو زيادة الوزن، سواءٌ برز ذلك في صورة الإصابة بحصى الكلى للمرة الأولى، أو تجدُّد الإصابة بها من وقتٍ لآخر.

5- أمراض الجهاز الهضمي والعمليات

تُؤثِّر بعض اضطرابات الجهاز الهضمي في امتصاص الكالسيوم، المعادن، والماء، ومِنْ ثَمَّ يكون المرء عُرضةً لحصى الكلى، ومن أهم اسباب حصى الكلى المُتعلِّقة بالجهاز الهضمي:

  • جراحة تحويل المسار.
  • أمراض القولون الالتهابية، مثل: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.

6- اضطرابات الأيض

تُنذِر بعض الاضطرابات الأيضية بالمعاناة المُحتمَلة من اعراض حصى الكلى، مثل:

  • الحُماض النُبيبي الكُلوي.
  • البِيلة السِيستينية.
  • فرط الدُريقات.

7- عدوى المسالك البولية

قليلٌ من يسلم من عدوى المسالك البولية، وليست الخطورة في العدوى وحدها، بل إنَّها قد تتسبَّب في تكوين حصوات كبيرة في الكلى، ناهيك عن أعراضها التي قد تصحب اعراض حصى الكلى.

8- انخفاض حجم البول

قد تتراجع كمية البول مع قلة شرب الماء الذي يُعدّ من أهم اسباب حصى الكلى، لكن ليس هذا هو السبب الوحيد، بل أيضًا:

  • الجفاف نتيجة الطقس الحار، أو المعاناة من بعض الاضطرابات.
  • ممارسة التمارين الرياضية دون تعويض الجسم بسوائل.

يتسبَّب ذلك في زيادة تركيز المعادن داخل البول، ومِنْ ثَمَّ احتمال الإصابة بحصى الكلى.

9- الأدوية

إذا تناول المريض بعض الأدوية، فقد تظهر عليه اعراض حصى الكلى، مثل:

  • مُدِرَّات البول.
  • مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم.
  • مُكمِّلات فيتامين سي.
  • توبيرامات (دواء للصرع).
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.

10- مشكلات الجهاز البولي

إذا كان الجهاز البولي به خللٌ تشريحي، أو مشكلة قبل أي شيء، فثمّة سببٌ من اسباب حصى الكلى المُمكِنة، ومن أهم مشكلات الجهاز البولي في هذا الصدد:

  • انسداد الكلى أو الحالب.
  • رتَج كأسي.
  • كُلْية حَذْويَّة.
  • قيلة حالبية.
  • جَزْرٌ مثاني حالبي.
  • كُلية إسفنجية.

اعراض حصى الكلى

بعد استعراض اسباب حصى الكلى وعوامل الخطر، ننتقل إلى أهم اعراض حصى الكلى، والتي قد لا تظهر كلُّها لدى جميع المرضى:

  • ألم أسفل الظهر أو الخاصرة

يُعدّ ألم أسفل الظهر أو الخاصرة الناجم عن حصى الكلى، من أشدّ أنواع الألم التي قد تُصِيب أحدًا، كما أنَّه من اعراض حصى الكلى الشهيرة.

يبدأ الألم عندما تتحرَّك الحصوة عبر حالبٍ ضيق، ما يُؤدِّي إلى الانسداد، وزيادة الضغط على الكلى، ومِنْ ثَمَّ تحفيز الألياف العصبية التي تنقل الألم إلى الدماغ.

يبدأ ألم حصى الكلى فجأةً، ثُمَّ يتغيَّر موضعه وشدته بتحرُّك الحصوة من مكانها عبر مسار الجهاز البولي.

قد تستمر نوبة الألم بضع دقائق، ثُمَّ تختفي، وغالبًا ما يكون الألم أسفل الظهر، أو الخاصرة، أو أسفل الضلوع، وقد يمتد في بعض الأحيان إلى البطن والمنطقة الأُربية.

قد تكون حصوات الكلى الكبيرة أشدّ إيلامًا من الحصوات الصغيرة، لكن ذلك ليس شرطًا بالطبع، فحتى الحصوات الصغيرة قد تكون مؤلمة للغاية خلال حركتها عبر الحالب.

  • الألم أو الحرقة أثناء التبول

قد قطعت حصى الكلى رحلتها عبر الحالب ووصلت إلى ما بين المثانة والحالب، وهذا يعني احتمال معاناة المريض من الألم أثناء التبول، والذي يُعدّ عرضًا بارزًا من اعراض حصى الكلى.

ربَّما لا يصف المريض ما أصابه بأنَّه ألم أثناء التبول، وإنَّما هو شعور بحرقة، وهذا قد يصحب حصى الكلى أو عدوى المسالك البولية التي تُعدّ واحدة من اسباب حصى الكلى.

  • أعراض عدوى المسالك البولية

قد تأتي عدوى المسالك البولية قبل حصى الكلى، ومِنْ ثَمَّ تظهر أعراضها إلى جانب اعراض حصى الكلى، مثل:

  • كثرة التبوّل، أو الرغبة المُلحّة في التبول.
  • الألم أثناء التبول.
  • تغيُّر لون البول.
  • رائحة كريهة للبول.
  • نزول دم مع البول.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القشعريرة.

ينبغي زيارة الطبيب فور المعاناة من هذه الأعراض؛ إذ يُجرِي الطبيب الفحوصات المطلوبة؛ لتشخيص اسباب حصى الكلى، ووضع الخطة العلاجية المُلائمة.

وجود حصى الكلى إلى جانب عدوى المسالك البولية من المشكلات الصحية الخطيرة، والتي تستدعي علاجًا طارئًا دون تأخير.

  • الرغبة المُلحّة في التبول

كثرة التبوّل، أو الرغبة المُلحّة في التبول علامة على وصول حصى الكلى إلى الجزء السفلي من الجهاز البولي، ومِنْ ثَمَّ فلا يُمكِن تجاهل هذا الإنذار ضمن اعراض حصى الكلى.

يهرع المريض إلى دورة المياه إثر اجتياح رغبة التبول له، أو يحتاج إلى  دخولها طوال الوقت ليلًا ونهارًا، وينبغي أن تعلَم أنَّ هذا أيضًا من أعراض عدوى المسالك البولية، ما يستدعي استشارة الطبيب؛ للتشخيص الصحيح.

  • نزول دم في البول

نزول دم في البول من اعراض حصى الكلى الشائعة، ولا عجب في ذلك؛ إذ تُصِيب الحصوات الخلايا المُبطِّنة للجهاز البولي خلال رحلتها.

قد يصير لون البول أحمرًا، ورديًا، أو بُنّيًا، وفي بعض الأحيان قد لا يمكن رؤية الدم بالعين المُجرَّدة، وإنَّما يُفحَص البول بالمجهر، فتظهر كرات الدم الحمراء.

  • الغثيان والقيء

صحيحٌ أنَّ الغثيان والقيء من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، لكن لا تنسَ أيضًا أنَّهما من اعراض حصى الكلى، بل هما من الأعراض الشائعة لحصى الكلى.

ثمة مشاركة في الاتصال العصبي بين الكلى والجهاز الهضمي، ومِنْ ثَمَّ فقد تُحفِّز حصى الكلى أعصاب الجهاز الهضمي، بما يُسبِّب اضطرابه، والغثيان والقيء.

أيضًا، قد يكون الغثيان والقيء رد فعل الجسم تجاه الألم الحاد الناجم عن حصى الكلى.

كيف يتم تشخيص حصى الكلى؟

تبدأ إجراءات التشخيص منذ ظهور اعراض حصى الكلى، وتهدف سبل التشخيص في نهاية المطاف إلى معرفة اسباب حصى الكلى المُمكِنة، ولتحقيق ذلك، قد يلجأ الطبيب إلى ما يلي:

1- تحليل البول

يحصل المعمل على عيِّنة من بول المريض؛ لاختبارها، وكشف وجود كرات دم حمراءٍ بها، أو معادن مُكوِّنة للحصوات.

أيضًا، قد تُرصَد كرات الدم البيضاء في البول، والبكتيريا، ما يُشِير إلى إصابة المريض بعدوى المسالك البولية، والتي تُعدّ أحد اسباب حصى الكلى المُحتمَلة.

2- اختبارات الدم

تكشف اختبارات الدم عن مستويات المعادن، فقد تكون هناك زيادة في مستويات بعض المعادن المُسبِّبة لحصى الكلى.

3- تصوير البطن بالأشعة السينية

يُساعِد تصوير البطن بالأشعة السينية في الحصول على صور لحصى الكلى؛ إذ ترصد مكان الحصوة بدقة داخل الجهاز البولي، ما يُسهِّل علاج حصى الكلى، لكن ليست كل الحصوات مرئية مع الأشعة السينية.

4- التصوير المقطعي المحوسب

يلتقط صورًا مقطعية للجهاز البولي، وقد يُجرَى ذلك التصوير بصبغة أو من دونها حسب توجيه الطبيب، وفي النهاية يكشف التصوير المقطعي المحوسب حجم ومكان حصى الكلى، وما إذا كانت تسد المسالك البولية أم لا، كما قد تساعد في كشف بعض اسباب حصى الكلى.

طرق علاج حصى الكلى

تختلف طرق علاج حصى الكلى، حسب حجم الحصى، وسبب ظهوره؛ إذ الحصوات الأصغر من 5 مم تخرج تلقائيًا لدى 98% من المرضى، بينما الحصوات التي يتراوح حجمها بين 5 – 10 مم، لا تخرج تلقائيًا إلا في 50% من المرضى، ومِنْ ثَمَّ فإذا بقيت الحصوة دون خروج، استلزم ذلك علاج حصى الكلى طبّيًا.

علاج حصى الكلى الصغيرة

يُوصِي الأطباء بالصبر عند التعامل مع حصى الكلى الصغيرة في الحجم، وإمهال الجسم بعض الوقت لإخراجها، وخلال ذلك، قد يتضمَّن العلاج:

  • السوائل: شرب 2 – 3 لتر يوميًا من الماء (8 – 13 كوب)؛ للمساعدة في طرد الحصوات.
  • المُسكِّنات: مثل الباراسيتامول؛ للتغلُّب على الألم المُصاحِب، لكن لا يُنصَح بتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل: إيبوبروفين، أو نابروكسين؛ إذ تضر وظائف الكلى.
  • حاصرات ألفا: تساعد في إرخاء الحالبين، مِمَّا يُسهِّل مرور الحصى، وخروجها من الجسم، ومن أمثلة حاصرات ألفا تامسولوسين.

علاج حصى الكلى الكبيرة

أمَّا علاج حصى الكلى الكبيرة، فقد يتطلَّب تدخلًا طبيًا مباشرًا، خاصةً إذا سبَّبت نزيفًا، أو صاحبتها عدوى شديدة، أو رفعت نسبة تعرُّض الكلى للتلف، وبناء على حجم الحصى، الأعراض، والأسباب، قد تتضمَّن خطة علاج حصى الكلى أيًا مما يلي:

  • تفتيت الحصى بالموجات التصادمية: تقنية تستخدم الموجات الصوتية عالية الشدة؛ لتفتيت الحصى إلى أجزاء صغيرة، ويستغرق علاج حصى الكلى بها نحو 45 – 60 دقيقة.
  • تنظير الحالب: يدخل الطبيب بالمنظار من خلال الإحليل، مرورًا بالمثانة، وصولًا إلى الحالب، وذلك تحت تأثير التخدير الكُلِّي أو الموضعي. يُستخدَم المنظار في علاج حصى الكلى، مِمَّا يسمح بتركيب دعامة؛ لإبقاء الحالب مفتوحًا، خلال فترة التعافي والالتئام.
  • استخراج حصى الكلى بطريق الجلد: جراحة تتم تحت تأثير التخدير الكلي في إطار علاج حصى الكلى؛ إذ تستخدم مناظير وأدوات خاصَّة؛ لإزالة حصى الكلى عبر شقٍ جراحيٍ صغيرٍ في الظهر.

هل حصى الكلى لها مضاعفات؟

إهمال اعراض حصى الكلى، وعدم تلقِّي العلاج المُناسِب في أقرب وقت، يُهدِّد المريض بمضاعفات شديدة، مثل:

  1. ندب شديد في الكلى، يُؤدِّي إلى فشلٍ كلويٍ دائم.
  2. عدوى شديدة، بما في ذلك تسمُّم الدم.
  3. انسداد المثانة البولية، حال ولوج حصوة كبيرة إليها، ما يُؤدِّي إلى احتباس البول المؤلم.
  4. الخُرَّاج.
  5. ضمور الكلى في الحالات المزمنة.

كيف تتجنب الإصابة بحصى الكلى؟

يُمكِن تجنُّب اسباب حصى الكلى باتِّباع بعض النصائح، واتخاذ بعض الاحتياطات، مثل:

1- شرب الماء

يُنصَح بشُرب 2 – 2.5 لتر من الماء كل يوم ( 8 – 10 أكواب)؛ إذ أثبتت الدراسات أنَّ الذين يُخرِجون 2 – 2.5 لتر من البول كل يوم أقل عرضةً لحصى الكلى، مقارنةً بمن يُخرِجون أقل من ذلك.

2- تجنُّب الأطعمة الغنية بالأكسالات

إذا كُنتَ مُهدَّدًا بحصى الكلى، فيُنصَح بتجنُّب الأطعمة الغنية بالأكسالات، مثل: السبانخ، والشمندر، وتقليل تناول بعض الأطعمة كالبطاطا، الشيكولاتة، والمسكرات.

3- تقليل الأملاح

الإفراط في تناول الأملاح من أبرز اسباب حصى الكلى، ومِنْ ثَمَّ فطريق الوقاية يمر عبر تقليل تناول الأملاح؛ إذ لا ينبغي تناول أكثر من 2,300 مغم من أملاح الصوديوم كل يوم، أمَّا لو سبقت الإصابة بحصى الكلى، فلا يُنصَح بتجاوز 1,500 مغم من أملاح الصوديوم في اليوم الواحد.

4- تقليل اللحوم

تُعزِّز لحوم الحيوانات مستويات حمض اليوريك في الدم، وليس اللحم الحيواني فقط، بل كذلك البيض والمأكولات البحرية؛ لذا إن كُنتَ تُعانِي النقرس أو زيادة حمض اليوريك في الدم، فينبغي عدم تناول أكثر من 53 مغم من اللحوم يوميًا.

5- شرب ماء الليمون

يحتوي الليمون على حمض الستريك بكمياتٍ كبيرةٍ، وثمّة أدلة على أنَّ شرب عصير مُخفَّف من ليمونتَين كل يوم، يخفض خطر الإصابة بحصى الكلى، خاصةً لمن هم عُرضةً لحصى فوسفات الكالسيوم، أو الستروفايت.

متى تذهب إلى الطبيب؟

ينبغي التوجه إلى الطبيب فور المعاناة من اعراض حصى الكلى، وقد لا تكون الأعراض شديدة بما يدفع المريض للذهاب، لكن إذا واجه المريض أيًا من المشكلات الآتية، فلا بُدّ من زيارة الطبيب:

  1. ألم لا يُحتمَل.
  2. ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة.
  3. بول دموي.
  4. بول ذو رائحة كريهة.
  5. صعوبة التبول.
  6. القيء والغثيان، خاصةً إذا كان مع الألم.

الخلاصة

تتباين اسباب حصى الكلى، وغالبًا ما تحدث نتيجة الإفراط في تناول الأملاح، وقلة شرب الماء، كما تزداد فرص الإصابة بها مع سبق معاناة أحد أفراد الأسرة منها.

تتضمَّن أهم اعراض حصى الكلى ألم الظهر أو الخاصرة، بالإضافة إلى الغثيان والقيء، وأعراض عدوى المسالك البولية، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والألم أثناء التبول.

تختلف طرق علاج حصى الكلى حسب حجم الحصوة، فإذا لم تخرج تلقائيًا من الجسم، يتدخَّل الطبيب بالموجات التصادمية، أو المنظار.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top