اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج

تتباين اسباب حصى الكلى بين نظامٍ غذائيٍ مليء بالأملاح، وقلة شرب للمياه، كما قد تختلف اعراض حصى الكلى من شخصٍ لآخر، وإن تشابهت في أغلبها في نحو ألم أسفل الظهر، أو الألم أثناء التبول، أو غيرها، وحسب حجم الحصوة تتحدَّد طرق علاج حصى الكلى، إمَّا بشرب الماء وتناول بعض الأدوية، أو اللجوء إلى موجاتٍ تصادمية وتدخلٍ جراحي.

ما هي حصى الكلى؟

معادن مترسبة في الكلى إثر زيادة مستوياتها عن الحد الطبيعي في البول، أو نقص مقدار المياه في البول، مِمَّا يزيد تركيزها؛ إذ تترسَّب مُكوِّنةً حصى الكلى، التي تُسبِّب ألمًا خلال مرورها عبر الجهاز البولي.

أنواع حصى الكلى

لا تختلف اعراض حصى الكلى كثيرًا رغم اختلاف أنواعها، والتي تضمُّ ما يلي:

  • أكسالات الكالسيوم

أكثر أنواع حصى الكلى شيوعًا؛ نتيجة زيادة مستويات الكالسيوم، أو الأكسالات في البول؛ إذ تتحدّ هذه المُكوِّنات معًا؛ لتكوين الحصوات.

  • فوسفات الكالسيوم

تنشأ هذه الحصوات إثر زيادة قلوية البول؛ إذ يزداد تركيز فوسفات الكالسيوم في البول، وتتكوَّن بلورات، وعادةً ما تنشأ الحصوات نتيجة اضطراب أيضي، أو تناول أدوية تُؤثِّر في درجة حمضية البول.

  • السيستين

نوعٌ نادر من حصى الكلى، وينشأ بسبب اضطرابٍ يُعرَف ب”بِيلة سيستينية”؛ إذ يُفرِط الجسم في إنتاج السيستين، ما يُؤدِّي إلى تسربه في البول، وتكوُّن حصى الكلى منه باستمرار، وتُعدّ البيلة السيستينية من اسباب حصى الكلى.

  • الستروفايت

تُعدّ عدوى المسالك البولية من اسباب حصى الكلى، وعادةً ما تصحب حصى الستروفايت هذه العدوى؛ إذ يزداد إنتاج الأمونيا، ومِنْ ثَمّ قلوية البول، ما يُهيِّئ الجو لحصوات الستروفايت.

  • حمض اليوريك

تنشأ هذه الحصوات؛ بسبب زيادة مستويات حمض اليوريك في البول، والذي قد يحدث مع مرض النقرس.

اسباب حصى الكلى

تزداد فرص الإصابة بحصى الكلى مع توفُّر بعض العوامل، مثل:

اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج

1- الجفاف

يُعدّ الجفاف أهم سبب من اسباب حصى الكلى؛ إذ تزداد مخاطر تكوُّن حصى الكلى مع قلة كمية الماء في البول، وزيادة المواد المُكوِّنة للبلورات، ومِنْ ثَمَّ يُنصَح دومًا بشُرب كميات مناسبة من الماء كل يوم؛ لتخفيف البول، ومنع تكوّن الحصوات.

2- النظام الغذائي

بيَّنت الدراسات أنَّ الإكثار من تناول أنواعٍ مُعيَّنة من الطعام، مثل: أملاح الصوديوم، أو اللحم الحيواني، يزيد خطر الإصابة بحصى الكلى.

أمَّا أملاح الصوديوم، فزيادتها تزيد كمية الكالسيوم التي ينبغي للكلى التخلُّص منها، ما يجعل الإفراط في تناول الأملاح من اسباب حصى الكلى؛ لأنَّ كثرة الصوديوم تمنع الكلى من إعادة امتصاص الكالسيوم إلى الدم، ومِنْ ثَمَّ يُكمِل مساره عبر الجهاز البولي.

والإكثار من تناول اللحم الحيواني، أو البروتين الحيواني، يزيد كمية الأحماض في البول، ومِنْ ثَمَّ يُعرِّض المريض للمعاناة من اعراض حصى الكلى.

لذا يُنصَح بالتقليل من تناول أملاح الصوديوم واللحوم، مع الاستمرار في تناول منتجات الألبان؛ لتوفير الكالسيوم للعظام، وشُرب كميات مناسبة من الماء يوميًا، وما كل ذلك إلَّا للوقاية من اسباب حصى الكلى.

3- تاريخ عائلي أو شخصي

إذا أُصِيب أحد أفراد الأسرة بحصى الكلى، أو عانيتَ منها مُسبقًا، ثُمَّ شُفيت، فهذا يعني وجود خطر إضافي عن باقي الناس في ظهور اعراض حصى الكلى عليك.

4- السمنة

تزداد مخاطر الإصابة بحصى الكلى مع السمنة أو زيادة الوزن، سواءٌ برز ذلك في صورة الإصابة بحصى الكلى للمرة الأولى، أو تجدُّد الإصابة بها من وقتٍ لآخر.

5- أمراض الجهاز الهضمي والعمليات

تُؤثِّر بعض اضطرابات الجهاز الهضمي في امتصاص الكالسيوم، المعادن، والماء، ومِنْ ثَمَّ يكون المرء عُرضةً لحصى الكلى، ومن أهم اسباب حصى الكلى المُتعلِّقة بالجهاز الهضمي:

  • جراحة تحويل المسار.
  • أمراض القولون الالتهابية، مثل: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.

6- اضطرابات الأيض

تُنذِر بعض الاضطرابات الأيضية بالمعاناة المُحتمَلة من اعراض حصى الكلى، مثل:

  • الحُماض النُبيبي الكُلوي.
  • البِيلة السِيستينية.
  • فرط الدُريقات.

7- عدوى المسالك البولية

قليلٌ من يسلم من عدوى المسالك البولية، وليست الخطورة في العدوى وحدها، بل إنَّها قد تتسبَّب في تكوين حصوات كبيرة في الكلى، ناهيك عن أعراضها التي قد تصحب اعراض حصى الكلى.

8- انخفاض حجم البول

قد تتراجع كمية البول مع قلة شرب الماء الذي يُعدّ من أهم اسباب حصى الكلى، لكن ليس هذا هو السبب الوحيد، بل أيضًا:

  • الجفاف نتيجة الطقس الحار، أو المعاناة من بعض الاضطرابات.
  • ممارسة التمارين الرياضية دون تعويض الجسم بسوائل.

يتسبَّب ذلك في زيادة تركيز المعادن داخل البول، ومِنْ ثَمَّ احتمال الإصابة بحصى الكلى.

9- الأدوية

إذا تناول المريض بعض الأدوية، فقد تظهر عليه اعراض حصى الكلى، مثل:

  • مُدِرَّات البول.
  • مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم.
  • مُكمِّلات فيتامين سي.
  • توبيرامات (دواء للصرع).
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.

10- مشكلات الجهاز البولي

إذا كان الجهاز البولي به خللٌ تشريحي، أو مشكلة قبل أي شيء، فثمّة سببٌ من اسباب حصى الكلى المُمكِنة، ومن أهم مشكلات الجهاز البولي في هذا الصدد:

  • انسداد الكلى أو الحالب.
  • رتَج كأسي.
  • كُلْية حَذْويَّة.
  • قيلة حالبية.
  • جَزْرٌ مثاني حالبي.
  • كُلية إسفنجية.

اعراض حصى الكلى

بعد استعراض اسباب حصى الكلى وعوامل الخطر، ننتقل إلى أهم اعراض حصى الكلى، والتي قد لا تظهر كلُّها لدى جميع المرضى:

  • ألم أسفل الظهر أو الخاصرة

يُعدّ ألم أسفل الظهر أو الخاصرة الناجم عن حصى الكلى، من أشدّ أنواع الألم التي قد تُصِيب أحدًا، كما أنَّه من اعراض حصى الكلى الشهيرة.

يبدأ الألم عندما تتحرَّك الحصوة عبر حالبٍ ضيق، ما يُؤدِّي إلى الانسداد، وزيادة الضغط على الكلى، ومِنْ ثَمَّ تحفيز الألياف العصبية التي تنقل الألم إلى الدماغ.

يبدأ ألم حصى الكلى فجأةً، ثُمَّ يتغيَّر موضعه وشدته بتحرُّك الحصوة من مكانها عبر مسار الجهاز البولي.

قد تستمر نوبة الألم بضع دقائق، ثُمَّ تختفي، وغالبًا ما يكون الألم أسفل الظهر، أو الخاصرة، أو أسفل الضلوع، وقد يمتد في بعض الأحيان إلى البطن والمنطقة الأُربية.

قد تكون حصوات الكلى الكبيرة أشدّ إيلامًا من الحصوات الصغيرة، لكن ذلك ليس شرطًا بالطبع، فحتى الحصوات الصغيرة قد تكون مؤلمة للغاية خلال حركتها عبر الحالب.

  • الألم أو الحرقة أثناء التبول

قد قطعت حصى الكلى رحلتها عبر الحالب ووصلت إلى ما بين المثانة والحالب، وهذا يعني احتمال معاناة المريض من الألم أثناء التبول، والذي يُعدّ عرضًا بارزًا من اعراض حصى الكلى.

ربَّما لا يصف المريض ما أصابه بأنَّه ألم أثناء التبول، وإنَّما هو شعور بحرقة، وهذا قد يصحب حصى الكلى أو عدوى المسالك البولية التي تُعدّ واحدة من اسباب حصى الكلى.

  • أعراض عدوى المسالك البولية

قد تأتي عدوى المسالك البولية قبل حصى الكلى، ومِنْ ثَمَّ تظهر أعراضها إلى جانب اعراض حصى الكلى، مثل:

  • كثرة التبوّل، أو الرغبة المُلحّة في التبول.
  • الألم أثناء التبول.
  • تغيُّر لون البول.
  • رائحة كريهة للبول.
  • نزول دم مع البول.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القشعريرة.

اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج

ينبغي زيارة الطبيب فور المعاناة من هذه الأعراض؛ إذ يُجرِي الطبيب الفحوصات المطلوبة؛ لتشخيص اسباب حصى الكلى، ووضع الخطة العلاجية المُلائمة.

وجود حصى الكلى إلى جانب عدوى المسالك البولية من المشكلات الصحية الخطيرة، والتي تستدعي علاجًا طارئًا دون تأخير.

  • الرغبة المُلحّة في التبول

كثرة التبوّل، أو الرغبة المُلحّة في التبول علامة على وصول حصى الكلى إلى الجزء السفلي من الجهاز البولي، ومِنْ ثَمَّ فلا يُمكِن تجاهل هذا الإنذار ضمن اعراض حصى الكلى.

يهرع المريض إلى دورة المياه إثر اجتياح رغبة التبول له، أو يحتاج إلى  دخولها طوال الوقت ليلًا ونهارًا، وينبغي أن تعلَم أنَّ هذا أيضًا من أعراض عدوى المسالك البولية، ما يستدعي استشارة الطبيب؛ للتشخيص الصحيح.

  • نزول دم في البول

نزول دم في البول من اعراض حصى الكلى الشائعة، ولا عجب في ذلك؛ إذ تُصِيب الحصوات الخلايا المُبطِّنة للجهاز البولي خلال رحلتها.

قد يصير لون البول أحمرًا، ورديًا، أو بُنّيًا، وفي بعض الأحيان قد لا يمكن رؤية الدم بالعين المُجرَّدة، وإنَّما يُفحَص البول بالمجهر، فتظهر كرات الدم الحمراء.

  • الغثيان والقيء

صحيحٌ أنَّ الغثيان والقيء من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، لكن لا تنسَ أيضًا أنَّهما من اعراض حصى الكلى، بل هما من الأعراض الشائعة لحصى الكلى.

ثمة مشاركة في الاتصال العصبي بين الكلى والجهاز الهضمي، ومِنْ ثَمَّ فقد تُحفِّز حصى الكلى أعصاب الجهاز الهضمي، بما يُسبِّب اضطرابه، والغثيان والقيء.

أيضًا، قد يكون الغثيان والقيء رد فعل الجسم تجاه الألم الحاد الناجم عن حصى الكلى.

كيف يتم تشخيص حصى الكلى؟

تبدأ إجراءات التشخيص منذ ظهور اعراض حصى الكلى، وتهدف سبل التشخيص في نهاية المطاف إلى معرفة اسباب حصى الكلى المُمكِنة، ولتحقيق ذلك، قد يلجأ الطبيب إلى ما يلي:

1- تحليل البول

يحصل المعمل على عيِّنة من بول المريض؛ لاختبارها، وكشف وجود كرات دم حمراءٍ بها، أو معادن مُكوِّنة للحصوات.

أيضًا، قد تُرصَد كرات الدم البيضاء في البول، والبكتيريا، ما يُشِير إلى إصابة المريض بعدوى المسالك البولية، والتي تُعدّ أحد اسباب حصى الكلى المُحتمَلة.

2- اختبارات الدم

تكشف اختبارات الدم عن مستويات المعادن، فقد تكون هناك زيادة في مستويات بعض المعادن المُسبِّبة لحصى الكلى.

3- تصوير البطن بالأشعة السينية

يُساعِد تصوير البطن بالأشعة السينية في الحصول على صور لحصى الكلى؛ إذ ترصد مكان الحصوة بدقة داخل الجهاز البولي، ما يُسهِّل علاج حصى الكلى، لكن ليست كل الحصوات مرئية مع الأشعة السينية.

4- التصوير المقطعي المحوسب

يلتقط صورًا مقطعية للجهاز البولي، وقد يُجرَى ذلك التصوير بصبغة أو من دونها حسب توجيه الطبيب، وفي النهاية يكشف التصوير المقطعي المحوسب حجم ومكان حصى الكلى، وما إذا كانت تسد المسالك البولية أم لا، كما قد تساعد في كشف بعض اسباب حصى الكلى.

طرق علاج حصى الكلى

تختلف طرق علاج حصى الكلى، حسب حجم الحصى، وسبب ظهوره؛ إذ الحصوات الأصغر من 5 مم تخرج تلقائيًا لدى 98% من المرضى، بينما الحصوات التي يتراوح حجمها بين 5 – 10 مم، لا تخرج تلقائيًا إلا في 50% من المرضى، ومِنْ ثَمَّ فإذا بقيت الحصوة دون خروج، استلزم ذلك علاج حصى الكلى طبّيًا.

علاج حصى الكلى الصغيرة

يُوصِي الأطباء بالصبر عند التعامل مع حصى الكلى الصغيرة في الحجم، وإمهال الجسم بعض الوقت لإخراجها، وخلال ذلك، قد يتضمَّن العلاج:

  • السوائل: شرب 2 – 3 لتر يوميًا من الماء (8 – 13 كوب)؛ للمساعدة في طرد الحصوات.
  • المُسكِّنات: مثل الباراسيتامول؛ للتغلُّب على الألم المُصاحِب، لكن لا يُنصَح بتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل: إيبوبروفين، أو نابروكسين؛ إذ تضر وظائف الكلى.
  • حاصرات ألفا: تساعد في إرخاء الحالبين، مِمَّا يُسهِّل مرور الحصى، وخروجها من الجسم، ومن أمثلة حاصرات ألفا تامسولوسين.

علاج حصى الكلى الكبيرة

أمَّا علاج حصى الكلى الكبيرة، فقد يتطلَّب تدخلًا طبيًا مباشرًا، خاصةً إذا سبَّبت نزيفًا، أو صاحبتها عدوى شديدة، أو رفعت نسبة تعرُّض الكلى للتلف، وبناء على حجم الحصى، الأعراض، والأسباب، قد تتضمَّن خطة علاج حصى الكلى أيًا مما يلي:

  • تفتيت الحصى بالموجات التصادمية: تقنية تستخدم الموجات الصوتية عالية الشدة؛ لتفتيت الحصى إلى أجزاء صغيرة، ويستغرق علاج حصى الكلى بها نحو 45 – 60 دقيقة.
  • تنظير الحالب: يدخل الطبيب بالمنظار من خلال الإحليل، مرورًا بالمثانة، وصولًا إلى الحالب، وذلك تحت تأثير التخدير الكُلِّي أو الموضعي. يُستخدَم المنظار في علاج حصى الكلى، مِمَّا يسمح بتركيب دعامة؛ لإبقاء الحالب مفتوحًا، خلال فترة التعافي والالتئام.
  • استخراج حصى الكلى بطريق الجلد: جراحة تتم تحت تأثير التخدير الكلي في إطار علاج حصى الكلى؛ إذ تستخدم مناظير وأدوات خاصَّة؛ لإزالة حصى الكلى عبر شقٍ جراحيٍ صغيرٍ في الظهر.

هل حصى الكلى لها مضاعفات؟

إهمال اعراض حصى الكلى، وعدم تلقِّي العلاج المُناسِب في أقرب وقت، يُهدِّد المريض بمضاعفات شديدة، مثل:

  1. ندب شديد في الكلى، يُؤدِّي إلى فشلٍ كلويٍ دائم.
  2. عدوى شديدة، بما في ذلك تسمُّم الدم.
  3. انسداد المثانة البولية، حال ولوج حصوة كبيرة إليها، ما يُؤدِّي إلى احتباس البول المؤلم.
  4. الخُرَّاج.
  5. ضمور الكلى في الحالات المزمنة.

كيف تتجنب الإصابة بحصى الكلى؟

يُمكِن تجنُّب اسباب حصى الكلى باتِّباع بعض النصائح، واتخاذ بعض الاحتياطات، مثل:

1- شرب الماء

يُنصَح بشُرب 2 – 2.5 لتر من الماء كل يوم ( 8 – 10 أكواب)؛ إذ أثبتت الدراسات أنَّ الذين يُخرِجون 2 – 2.5 لتر من البول كل يوم أقل عرضةً لحصى الكلى، مقارنةً بمن يُخرِجون أقل من ذلك.

2- تجنُّب الأطعمة الغنية بالأكسالات

إذا كُنتَ مُهدَّدًا بحصى الكلى، فيُنصَح بتجنُّب الأطعمة الغنية بالأكسالات، مثل: السبانخ، والشمندر، وتقليل تناول بعض الأطعمة كالبطاطا، الشيكولاتة، والمسكرات.

3- تقليل الأملاح

الإفراط في تناول الأملاح من أبرز اسباب حصى الكلى، ومِنْ ثَمَّ فطريق الوقاية يمر عبر تقليل تناول الأملاح؛ إذ لا ينبغي تناول أكثر من 2,300 مغم من أملاح الصوديوم كل يوم، أمَّا لو سبقت الإصابة بحصى الكلى، فلا يُنصَح بتجاوز 1,500 مغم من أملاح الصوديوم في اليوم الواحد.

4- تقليل اللحوم

تُعزِّز لحوم الحيوانات مستويات حمض اليوريك في الدم، وليس اللحم الحيواني فقط، بل كذلك البيض والمأكولات البحرية؛ لذا إن كُنتَ تُعانِي النقرس أو زيادة حمض اليوريك في الدم، فينبغي عدم تناول أكثر من 53 مغم من اللحوم يوميًا.

5- شرب ماء الليمون

يحتوي الليمون على حمض الستريك بكمياتٍ كبيرةٍ، وثمّة أدلة على أنَّ شرب عصير مُخفَّف من ليمونتَين كل يوم، يخفض خطر الإصابة بحصى الكلى، خاصةً لمن هم عُرضةً لحصى فوسفات الكالسيوم، أو الستروفايت.

متى تذهب إلى الطبيب؟

ينبغي التوجه إلى الطبيب فور المعاناة من اعراض حصى الكلى، وقد لا تكون الأعراض شديدة بما يدفع المريض للذهاب، لكن إذا واجه المريض أيًا من المشكلات الآتية، فلا بُدّ من زيارة الطبيب:

  1. ألم لا يُحتمَل.
  2. ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة.
  3. بول دموي.
  4. بول ذو رائحة كريهة.
  5. صعوبة التبول.
  6. القيء والغثيان، خاصةً إذا كان مع الألم.

الخلاصة

تتباين اسباب حصى الكلى، وغالبًا ما تحدث نتيجة الإفراط في تناول الأملاح، وقلة شرب الماء، كما تزداد فرص الإصابة بها مع سبق معاناة أحد أفراد الأسرة منها.

تتضمَّن أهم اعراض حصى الكلى ألم الظهر أو الخاصرة، بالإضافة إلى الغثيان والقيء، وأعراض عدوى المسالك البولية، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والألم أثناء التبول.

تختلف طرق علاج حصى الكلى حسب حجم الحصوة، فإذا لم تخرج تلقائيًا من الجسم، يتدخَّل الطبيب بالموجات التصادمية، أو المنظار.

اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج

كم تكون نسبة الشفاء من التهاب الكلى؟

هل تعلم أن التهاب الكلى يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي؟ هذا صحيح فالتهاب الكلى هو عدوى تصيب الكليتين، وهما عضوان مهمان في الجسم مسؤولان عن تصفية الدم والتخلص من السموم، إذا لم يتم علاج التهاب الكلى، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بشكل دائم، وقد يتطلب ذلك غسيل الكلى أو زرع الكلى.

لكن هل تعلم أن نسبة الشفاء من التهاب الكلى مرتفعة بشكل عام؟ ففي معظم الحالات يتم الشفاء من التهاب الكلى في غضون أيام قليلة من بدء العلاج، ولكن ما هي العوامل التي تؤثر على نسبه الشفاء من التهاب الكلي؟ وكيف يمكن زيادة نسبة الشفاء؟

في هذه المقالة سنجيب على هذه الأسئلة ونسلط الضوء على نسبة الشفاء من التهاب الكلي، وكيفية زيادة هذه النسبة، ولذلك لا تضيع على نفسك قراءة المقال التالي حتى نهايته، وذلك لتتعرف على إجابات هذه الأسئلة بالتفصيل.

هل يمكن أن يشفى التهاب الكلى كلياً؟

نعم التهاب الكلى يمكن أن يشفى كليًا في العديد من الحالات، وخاصةً إذا تم تشخيصه مبكرًا وتلقى العلاج الصحيح في الوقت المناسب، كما أنه في الحالات البسيطة يمكن أن يتحسن الوضع تدريجياً ويختفي التهاب الكلى تمامًا بعد العلاج المناسب وتكون نسبة الشفاء من التهاب الكلى كبيرة جدًا.

 ومع ذلك في بعض الحالات التي تكون أكثر تعقيدًا وتؤثر على وظيفة الكلى بشكل كبير، قد يحتاج المريض إلى علاج طويل المدى ورعاية طبية دائمة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تترك الإصابة الشديدة الندبات أو التغيرات الدائمة في الكلى.

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي سوف تساعدك في زيادة نسبة الشفاء من التهاب الكلي:-

  1. ابدأ العلاج مبكرًا: كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرص الشفاء وكانت نسبة الشفاء من التهاب الكلي أكبر.
  2. راقب الأعراض بحرص: إذا لاحظت أي تغييرات في أعراضك، مثل تفاقم الألم أو ارتفاع درجة الحرارة، فاستشر الطبيب على الفور.
  3. اتبع تعليمات الطبيب بدقة شديدة: من الضروري الحرص على تناول جميع الأدوية التي وصفها لك الطبيب بالجرعات المحددة في الفترة الزمنية المحددة.

نسبة الشفاء من التهاب الكلى

نسبة الشفاء من التهاب الكلى تتفاوت بشكل كبير حسب نوع وسبب التهاب الكلى، ففي بعض الحالات البسيطة التي تحدث نتيجة العدوى، يكون التشخيص المبكر والعلاج الفعال أساسيًا لتحقيق نسبة عالية من الشفاء، حيث يمكن أن تتعافى الكلى بشكل كامل بعد فترة زمنية قصيرة من العلاج.

ومع ذلك في حالات التهاب الكلى المزمن أو التي تكون ناتجة عن أمراض أخرى مزمنة تكون نسبة الشفاء من التهاب الكلي أقل، وقد تتطلب فترة علاج أطول ورعاية مستمرة، وفي هذه الحالات يكون التحسين محدودًا.

وبشكل عام يتوقف النجاح في الشفاء على مدى تفاعل الجسم مع العلاج والالتزام بتعليمات الطبيب المتخصص، ولذلك يُشجع دائمًا على متابعة توجيهات الأطباء وإجراء فحوصات دورية لمتابعة تحسن وظيفة الكلى بعد العلاج.

ما هي العوامل التي تؤثر على نسبة الشفاء من التهاب الكلى؟

يعتمد نسبة الشفاء من التهاب الكلي على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الالتهاب، ونوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وصحة المريض العامة، والوقت الذي يستغرقه المريض للبدء في العلاج، ووجود أي حالات طبية أخرى لدى المريض.

وفيما يلي سوف نتعرف على هذه العوامل بالتفصيل:

  • شدة الالتهاب

شدة الالتهاب تلعب دوراً مهما في تحديد نسبة الشفاء من التهاب الكلى إذ أن الالتهابات الخفيفة سوف تستجيب بشكل أسرع للعلاج وتحقق نسبة شفاء عالية، بينما الالتهابات الشديدة تتطلب عادةً فترات علاج أطول، وقد تترك آثاراً دائمة على وظيفة الكلى.

كما أن الالتهاب الشديد سوف تسبب تلفاً أكبر لأنسجة الكلى وتؤثر على وظيفتها، وعندما تكون الالتهابات شديدة يحتاج المريض إلى عناية طبية مكثفة وعلاجات متخصصة، وفي بعض الحالات الشديدة قد يكون الشفاء جزئيًا فقط مع استمرار بعض الآثار السلبية على الكلى. 

ولذلك يكون العلاج المبكر والفعّال يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص الشفاء، إذ يمكنه تقليل الضرر والتأثير السلبي للالتهابات الشديدة على الكلى، وهذا سوف ينتج عنه أن سوف نسبة الشفاء من التهاب الكلى تزيد بشكل كبير.

  • نوع البكتيريا المسببة للالتهاب 

يمكن أن يسبب العديد من أنواع البكتيريا التهاب الكلى، وتختلف هذه الأنواع في خصائصها ومدى مقاومتها إلى طريقة العلاج وهي المضادات الحيوية، ولذلك سوف تؤدي البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية إلى صعوبة العلاج وزيادة خطر التعرض إلى العديد من المضاعفات.

ولذلك من المهم تحديد نوع البكتيريا المسببة لالتهاب الكلى قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية عبر إجراء بعض التحاليل في البداية، لأن ذلك سوف يساعد الطبيب في اختيار المضادات الحيوية الأكثر فعالية وبالتالي زيادة نسبة الشفاء من التهاب الكلي.

كما أنه جدير بالذكر أنه إذا كانت البكتيريا المسببة لالتهاب الكلى حساسة للمضادات الحيوية الشائعة، فإن نسبة الشفاء من التهاب الكلي سوف تكون أقل بكثير.

  • الحالة الصحية العامة للشخص 

تلعب الحالة الصحية العامة للفرد دورًا حاسمًا في تحديد نسبه شفاء التهاب الكلى، ففي حالة كانت الحالة الصحية للشخص الذي يعاني من التهاب الكلى جيدة، يكون الجسم أكثر قوة في التعامل مع التحديات الصحية وبالتالي نسبة الشفاء من التهاب الكلي أكبر. 

وعلى الجانب الآخر إذا كان هناك تضاعف في الحالة الصحية أو وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تؤثر ذلك سلباً على جهاز المناعة وقدرة الجسم على محاربة الالتهاب، وبالتالي فإن فرص التعافي قد تقل بشكل كبير.

الوقت الذي يستغرقه الشخص للبدء في العلاج

الوقت المستغرق للبدء في العلاج يعتبر عاملاً حاسمًا في نسبه الشفاء من التهاب الكلى فترى أن البدء السريع في العلاج يمكن أن يلعب دوراً كبيرًا في تحسين فرص الشفاء والتخفيف من حدة المضاعفات، أما في حالة تأخير العلاج يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض وتدهور وظيفة الكلى وتقليل نسبة الشفاء.

اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج

كيف يمكنني الوقاية من التهاب الكلى؟

يمكنك الوقاية من التهاب الكلى من خلال الحفاظ على العمليات التالية:-

  • تجنب احتباس البول: اذهب إلى المرحاض بمجرد أن تشعر بالحاجة إلى التبول.
  • تجنب التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الكلى، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكلى.
  • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد على الحفاظ على صحة الكلى.
  • اشرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على تخفيف البول وجعله أقل عرضة للعدوى.
  • متابعة الرعاية الصحية الدورية: زيارة الطبيب لفحص صحة الكلى والفحوصات الروتينية تعزز الكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة.
  • عالج أي عدوى في المسالك البولية في أسرع وقت ممكن: إذا كنت تعاني من أي أعراض لالتهاب المسالك البولية، مثل الألم عند التبول أو الحرقان أو وجود دم في البول، فاطلب العلاج من الطبيب في أسرع وقت ممكن.

ما هي اسباب تكون الحصوات ؟

تتكون حصوات الكلى عندما يكون هناك توازن غير طبيعي في المواد الكيميائية في البول، مما يؤدي إلى تشكيل بلورات صغيرة تنمو تدريجياً لتصبح حصوات. يمكن أن تتكون الحصوات في أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والحالب والمثانة. الأسباب المحتملة لتكون الحصوات تشمل:

1. تركيز مرتفع للمواد المكونة للحصوات في البول

  • الكالسيوم: وجود مستويات عالية من الكالسيوم في البول يمكن أن يؤدي إلى تكون حصوات الكالسيوم، والتي تعد الأكثر شيوعاً.
  • حمض اليوريك: ارتفاع مستويات حمض اليوريك يمكن أن يسبب حصوات حمض اليوريك، وخاصة في حالات النقرس أو الحميات الغذائية الغنية بالبروتين.
  • الأوكسالات: تساهم الأطعمة الغنية بالأوكسالات مثل السبانخ والشوكولاتة في تكوين حصوات الأوكسالات.

2. انخفاض حجم البول

  • الجفاف: قلة تناول السوائل تؤدي إلى نقص حجم البول، مما يزيد من تركيز المواد الكيميائية التي يمكن أن تشكل الحصوات. شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد في تقليل خطر تكون الحصوات.

3. اختلالات غذائية

  • النظام الغذائي غير المتوازن: تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية، والملح، والسكر، أو قلة تناول الألياف قد يساهم في تكون الحصوات.
  • الأطعمة الغنية بالأوكسالات: تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات يمكن أن يزيد من خطر تكوين حصوات الأوكسالات.

4. حالات طبية معينة

  • السكري: يمكن أن يؤدي السكري إلى زيادة مستويات الجلوكوز في البول، مما يزيد من خطر تكون الحصوات.
  • أمراض الأمعاء: الأمراض التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء يمكن أن تزيد من خطر تكون الحصوات، مثل مرض كرون.
  • الاضطرابات الأيضية: بعض الحالات الوراثية مثل فرط كالسيوم البول أو فرط أوكسالات البول يمكن أن تؤدي إلى تكون الحصوات.

5. التاريخ العائلي

  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى يمكن أن يزيد من احتمال إصابتك بها.

6. الأدوية والمكملات الغذائية

  • الأدوية: بعض الأدوية مثل مدرات البول، أو أدوية مضادة للأحماض قد تساهم في تكون الحصوات.
  • المكملات الغذائية: تناول مكملات الكالسيوم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى.

7. مشاكل في الجهاز البولي

  • انسدادات أو عيوب تشريحية: مشاكل في الجهاز البولي مثل انسداد الحالب أو تشوهات في المسالك البولية قد تؤدي إلى تجمع البول وتكوين الحصوات.

8. عوامل أخرى

  • الشيخوخة: مع تقدم العمر، قد تتغير مستويات المواد الكيميائية في البول، مما يزيد من خطر تكون الحصوات.
  • نمط الحياة: نمط الحياة غير النشط وقلة الحركة قد تسهم في خطر الإصابة بالحسوات.

فهم الأسباب والعوامل التي تسهم في تكون الحصوات يمكن أن يساعد في اتخاذ خطوات وقائية وتدابير علاجية للتقليل من خطر الإصابة بها.

كيف يؤثر الجفاف على خطر تكون حصوات الكلى؟

الجفاف له تأثير كبير على خطر تكون حصوات الكلى، وذلك بسبب العلاقة الوثيقة بين حجم البول وتركيز المواد الكيميائية فيه. إليك كيفية تأثير الجفاف على خطر تكوين حصوات الكلى:

تأثير الجفاف على خطر تكوين حصوات الكلى

  1. تركيز المواد الكيميائية في البول
    • زيادة التركيز: عندما يكون الجسم جافاً، يقل حجم البول المنتَج، مما يؤدي إلى زيادة تركيز المواد الكيميائية مثل الكالسيوم، والأوكسالات، وحمض اليوريك في البول. هذا التركيز المرتفع يعزز من احتمال تشكل بلورات قد تنمو لتصبح حصوات كلوية.
    • التجمع والتبلور: مع انخفاض حجم البول، تكون المواد الكيميائية أكثر عرضة للتجمع وتكوين بلورات صغيرة، التي قد تتطور لاحقاً إلى حصوات كلوية.
  2. تأثير على قدرة البول على إذابة المواد
    • انخفاض القدرة على الذوبان: البول المخفف يمكنه أن يذيب المواد الكيميائية بشكل أفضل، لكن عندما يكون البول مركزاً، تقل قدرته على إذابة هذه المواد. نتيجة لذلك، تزداد احتمالية تكون بلورات قد تتطور إلى حصوات.
  3. زيادة التكرار والإصابة بالجفاف
    • دورة مفرغة: الأفراد الذين لا يتناولون كميات كافية من السوائل قد يكونون أكثر عرضة للجفاف، مما يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى، وبالتالي حدوث المزيد من الأعراض التي قد تمنعهم من شرب كميات كافية من الماء، مما يزيد من تفاقم الحالة.
  4. أثر الجفاف على المكونات الأخرى في البول
    • زيادة نسبة الكالسيوم والأوكسالات: الجفاف قد يؤدي إلى زيادة نسب بعض المكونات مثل الكالسيوم والأوكسالات في البول، مما يساهم في تشكيل أنواع محددة من الحصوات مثل حصوات الأوكسالات الكالسيوم.

ما هي العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى؟

عوامل عديدة قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى، وتتنوع هذه العوامل بين الوراثية والطبية ونمط الحياة. إليك تفصيل للعوامل التي قد تزيد من احتمالية تكون حصوات الكلى:

العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى

1. العوامل الوراثية والتاريخ العائلي

  • التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى يزيد من احتمال الإصابة بها، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في predisposition للإصابة.
  • العوامل الوراثية: بعض الحالات الوراثية تؤدي إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي أو تراكم المواد الكيميائية التي تشكل الحصوات، مثل فرط كالسيوم البول أو فرط أوكسالات البول.

2. الحالات الطبية المزمنة

  • السكري: الأشخاص المصابون بالسكري قد يعانون من ارتفاع مستويات الجلوكوز في البول، مما يمكن أن يسهم في تكوين الحصوات.
  • أمراض الأمعاء: الحالات التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء، مثل مرض كرون، قد تؤدي إلى زيادة مستويات بعض المواد التي تشكل الحصوات.
  • الاضطرابات الأيضية: مثل فرط الكالسيوم في البول أو فرط أوكسالات البول، والتي تؤدي إلى زيادة احتمال تكوين الحصوات.

3. النظام الغذائي

  • تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية: يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالبروتينات الحيوانية إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في البول، مما يزيد من خطر تكوين حصوات حمض اليوريك.
  • الملح الزائد: استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم (الملح) يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في البول، مما يعزز من احتمالية تكون حصوات الكالسيوم.
  • الأطعمة الغنية بالأوكسالات: تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات مثل السبانخ والشوكولاتة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر تكوين حصوات الأوكسالات.

4. نمط الحياة والعادات الشخصية

  • الجفاف: عدم شرب كمية كافية من الماء يؤدي إلى تقليل حجم البول وزيادة تركيز المواد الكيميائية، مما يزيد من احتمالية تكوين الحصوات.
  • نقص النشاط البدني: قلة الحركة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض معدل التمثيل الغذائي وزيادة خطر تكوين الحصوات، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أخرى.

5. الأدوية والمكملات الغذائية

  • الأدوية: بعض الأدوية مثل مدرات البول أو أدوية معالجة الحموضة يمكن أن تسهم في تكون الحصوات.
  • المكملات الغذائية: تناول مكملات الكالسيوم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة خطر تكوين حصوات الكلى، خصوصاً إذا لم يتم استهلاكها تحت إشراف طبي.

6. التغيرات الهرمونية

  • الاضطرابات الهرمونية: بعض الاضطرابات الهرمونية مثل فرط نشاط الغدة الجار درقية يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في البول، مما يسهم في تكوين حصوات الكالسيوم.

7. العمر والجنس

  • الشيخوخة: مع تقدم العمر، قد تتغير مستويات المواد الكيميائية في البول، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالحسوات.
  • الجنس: قد يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى مقارنةً بالنساء، على الرغم من أن النساء أيضاً يمكن أن يصبن بها.

فهم هذه العوامل يمكن أن يساعد في اتخاذ تدابير وقائية وتخطيط العلاج المناسب لتقليل خطر تكوين حصوات الكلى.

كيفية الوقاية من تأثير الجفاف على تكوين حصوات الكلى

  • زيادة تناول السوائل: شرب كمية كافية من الماء يساعد في تقليل تركيز المواد الكيميائية في البول ويزيد من حجمه، مما يقلل من خطر تكوين الحصوات.
  • مراقبة النظام الغذائي: تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات أو البروتينات الحيوانية يمكن أن يساعد في تقليل خطر تكوين الحصوات، خاصةً عند الجفاف.
  • تتبع الأعراض: مراقبة علامات الجفاف مثل العطش الشديد، وتغير لون البول إلى لون داكن، والتأكد من استهلاك كمية كافية من السوائل يمكن أن يساعد في الوقاية من تكون حصوات الكلى.

بالتالي، الجفاف يلعب دوراً أساسياً في زيادة خطر تكوين حصوات الكلى عن طريق تأثيره على تركيز البول وقدرته على إذابة المواد الكيميائية، مما يبرز أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد لتقليل هذا الخطر.

اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج
اعراض حصى الكلى والأسباب وطرق العلاج

ما هي أنواع حصوات الكلى المختلفة وكيف يمكن تمييزها؟

حصوات الكلى تأتي بأشكال متعددة، وكل نوع منها يختلف في تركيبته الكيميائية وأسباب تكوينه. إليك نظرة على الأنواع المختلفة من حصوات الكلى وكيفية تمييزها:

أنواع حصوات الكلى وكيفية تمييزها

1. حصوات الكالسيوم

  • الأنواع:
    • حصوات أوكسالات الكالسيوم: هي الأكثر شيوعاً وتتشكل عندما تتفاعل الأوكسالات (مادة طبيعية موجودة في العديد من الأطعمة) مع الكالسيوم في البول.
    • حصوات فوسفات الكالسيوم: تتكون عندما يتفاعل الكالسيوم مع الفوسفات في البول، وغالباً ما تكون مرتبطة بارتفاع مستويات الفوسفات أو قلوية البول.
  • الأسباب:
    • تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالأوكسالات مثل السبانخ، والشوكولاتة، والمكسرات.
    • مشاكل في التمثيل الغذائي تؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في البول.
  • التمييز:
    • يمكن تشخيص حصوات الكالسيوم من خلال التحاليل المخبرية للبول والدم، وكذلك باستخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي (CT).

2. حصوات حمض اليوريك

  • التركيب: تتكون من حمض اليوريك، وهو مادة تنتج عندما يتكسر البيورينات، وهي مركبات توجد في العديد من الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالبروتين.
  • الأسباب:
    • تناول نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية.
    • حالات مثل النقرس، حيث تكون مستويات حمض اليوريك مرتفعة.
    • قلة شرب الماء مما يؤدي إلى زيادة تركيز حمض اليوريك في البول.
  • التمييز:
    • يمكن الكشف عن حصوات حمض اليوريك عبر تحليل البول الذي يظهر مستويات مرتفعة من حمض اليوريك، وقد تحتاج أيضاً إلى التصوير المقطعي أو الأشعة فوق الصوتية.

3. حصوات الأوكسالات

  • التركيب: تتكون بشكل رئيسي من الأوكسالات، وهي مادة يمكن أن تأتي من الأطعمة أو تكون ناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
  • الأسباب:
    • تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات مثل السبانخ، والمكسرات، والشوكولاتة.
    • حالات طبية تؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسالات في البول.
  • التمييز:
    • يمكن تشخيص حصوات الأوكسالات عبر تحليل البول الذي يوضح مستويات عالية من الأوكسالات، واستخدام الأشعة فوق الصوتية أو التصوير المقطعي لتحديد حجم وموقع الحصوات.

4. حصوات سترات

  • التركيب: تتكون من سترات الكالسيوم أو أملاح السترات، وهي أقل شيوعاً مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • الأسباب:
    • عادةً ما تتكون في البول القلوي (الذي يكون أقل حمضية).
    • قد تكون مرتبطة بنقص في تناول كميات كافية من السوائل، مما يؤدي إلى بول أكثر قلوية.
  • التمييز:
    • تحليل البول يمكن أن يوضح مستويات عالية من السترات، ويمكن استخدام الأشعة فوق الصوتية أو التصوير المقطعي لتحديد وجود الحصوات.

كيفية التمييز بين أنواع الحصوات

  1. التحليل الكيميائي للحصوات: عندما يتم إزالة الحصوات (سواء عبر الجراحة أو التفتيت)، يمكن إرسالها إلى المختبر لتحليل تركيبتها الكيميائية، مما يساعد في تحديد نوع الحصوات.
  2. التحاليل المخبرية:
    • تحليل البول: يكشف عن مستوى المواد الكيميائية المختلفة في البول، مثل الكالسيوم، والأوكسالات، وحمض اليوريك، مما يساعد في تحديد نوع الحصوات المحتملة.
    • تحليل الدم: يمكن أن يوضح مستويات العناصر التي تساهم في تكوين الحصوات، مثل الكالسيوم وحمض اليوريك.
  3. التصوير الطبي:
    • الأشعة السينية: يمكن أن تكشف عن وجود بعض أنواع الحصوات، مثل حصوات الكالسيوم.
    • التصوير المقطعي (CT): يوفر صورة دقيقة وشاملة يمكنها تحديد حجم وموقع الحصوات وتقديم معلومات حول نوعها.
    • الأشعة فوق الصوتية: تستخدم لتشخيص حصوات الكلى بشكل غير متداخل، ويمكن أن تساعد في تحديد الموقع وحجم الحصوات.

فهم أنواع حصوات الكلى والأسباب المحتملة لتكوينها يساعد في اختيار العلاج الأنسب وتقديم نصائح وقائية فعّالة.

الخلاصة

التهاب الكلى هو حالة طبية يمكن أن يشفى منها المريض تمامًا في العديد من الحالات، كما أنه تزداد نسبه الشفاء من التهاب الكلى إذا تم تشخيصه مبكرًا وتلقى العلاج الصحيح في الوقت المناسب، كما أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على نسبة الشفاء، مثل شدة الالتهاب، ونوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وصحة المريض العامة، والوقت الذي يستغرقه المريض للبدء في العلاج. 

ويمكنك الوقاية من التهاب الكلى من خلال الحفاظ على صحة الكلى وشرب الكثير من السوائل ومعالجة أي عدوى في المسالك البولية في أسرع وقت ممكن.

المصادر

Scroll to Top