علاج انسداد مجرى البول

علاج انسداد مجرى البول قد ينجم عن حدوث انسداد أو ضيق في أي جزء من أجزاء الجهاز البولي، الإصابة بالانسداد في مجرى البول، مما يشعر المريض ببعض من الأعراض منها، ألم في الجانب أو الظهر واحتباس في البول وانتفاخ وتورم في البطن. 

وقد يحدث الانسداد بشكل كُلي أو جزئي اعتمادًا على مناطق الانسداد أو الضيق في الجهاز البولي، ولكن ربما تتساءل هل يمكن علاج انسداد مجرى البول في كلتا الحالتين؟ وما هي أنواع العلاجات المستخدمة في إزالة الانسداد؟ 

انسداد مجرى البول هو حالة طبية تحدث عندما يتم حظر أو تقليص مرور البول من الكلى إلى خارج الجسم. يمكن أن يؤدي هذا الانسداد إلى مجموعة من المشاكل الصحية التي تتراوح من الإزعاج البسيط إلى الحالات الطارئة التي تهدد الحياة. فهم أسباب انسداد مجرى البول وأعراضه أمر ضروري لتشخيص الحالة بشكل صحيح وتقديم العلاج المناسب.

تعريف انسداد مجرى البول

انسداد مجرى البول هو حالة يتم فيها حجب التدفق الطبيعي للبول عبر المسالك البولية، والتي تشمل الكلى، الحالبين، المثانة، ومجرى البول. يمكن أن يحدث هذا الانسداد في أي نقطة على طول المسالك البولية ويؤدي إلى تراكم البول في الكلى أو المثانة. الانسداد يمكن أن يكون جزئيًا أو كليًا، وقد يؤثر بشكل متفاوت على تدفق البول والصحة العامة للجهاز البولي.

أسباب انسداد مجرى البول

تتعدد أسباب انسداد مجرى البول، وتختلف بناءً على موقع الانسداد وشدته. من بين الأسباب الشائعة:

  1. حصى الكلى:

    • تكوين الحصى: يمكن أن تتكون حصى في الكلى أو الحالبين وتؤدي إلى انسداد تدفق البول. قد تسبب هذه الحصى ألمًا شديدًا وتؤدي إلى مشاكل في التبول.
  2. تضخم البروستاتا:

    • البروستاتا المتضخمة: عند الرجال، يمكن أن يؤدي تضخم غدة البروستاتا إلى ضغط على مجرى البول، مما يسبب انسدادًا جزئيًا ويؤثر على تدفق البول.
  3. الأورام:

    • الأورام الحميدة أو الخبيثة: يمكن أن تنمو الأورام في المسالك البولية أو الأنسجة المحيطة وتسبب انسدادًا.
  4. التهاب المسالك البولية:

    • التهابات حادة: يمكن أن يؤدي التهاب المسالك البولية إلى تورم وضغط على مجرى البول، مما يعيق تدفق البول.
  5. التشوهات الخلقية:

    • عيوب خلقية: بعض الأفراد قد يولدون بتشوهات خلقية في المسالك البولية تؤدي إلى انسداد مزمن أو متكرر.
  6. الإصابات:

    • الإصابات المباشرة: الصدمات أو الإصابات التي تؤثر على الحوض أو منطقة الأعضاء التناسلية يمكن أن تتسبب في انسداد مجرى البول.
  7. انسداد المثانة:

    • التقلصات أو الأورام: قد تنشأ مشاكل في المثانة تؤدي إلى انسداد مجرى البول عند مستوى المثانة.
  8. أسباب أخرى:

    • التضيق أو الندوب: حالات تضيق مجرى البول أو وجود ندوب بسبب إصابات سابقة أو جراحة يمكن أن تساهم في حدوث الانسداد.

فهم أسباب انسداد مجرى البول يساعد في تشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب. من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور أعراض الانسداد لضمان علاج فعال ومنع تطور الحالة إلى مشكلات صحية أكثر خطورة.

لذا نوضح من خلال هذا الموضوع الإجابة على تلك الأسئلة بالضبط، بما في ذلك الاطلاع على كيف يبدو العلاج بالنسبة للأطفال؟ وما هي الآثار الجانبية للعلاج؟ 


هل يمكن علاج انسداد مجرى البول؟

نعم، يمكن علاج انسداد مجرى البول بأكثر من طريقة، حيث يكمن الهدف وراء جميع الطُرق العلاجية في إزالة الانسدادات المتواجدة في مجرى البول أو تخطى الانسداد تمامًا، الأمر الذي قد يساعد الطبيب في إصلاح مجرى البول من الضرر الواقع عليه.

ففي حالة وجود انسداد جزئي في مجرى البول، دون الإصابة بالعدوى أو قصور في وظيفة الكُلى، ربما يصف الطبيب بعض من المسكنات المضادات الحيوية والمرطبات. 

بينما يعتمد علاج انسداد مجرى البول الكُلي على معرفة السبب في حدوثه أولاً، ولكن في بداية فحص الطبيب للحالة يقوم الطبيب بإجراء طبي طارئ يساعد في خروج البول من الجسم، وقد يشمل هذا الإجراء الطبي على:

  •  تمرير قسطرة في المثانة، لإزالة الانسداد فى مجرى البول لتصريف البول خارج الجسم.
  • إدخال دعامة الحالب، وهو عبارة عن أنبوب رفيع يبقى في الحالب ليبقي مفتوحًا ليتمكن البول من الخروج بحرية.
  • وضع قسطرة في الكُلى، حيث يُنشئ الطبيب فتحة في الجلد بالقرب من الكلية، يُطلق عليها فغز الكلية، يتم إدخال قسطرة من خلالها لتصريف البول مباشرةً من الكلية.

بعد تصريف البول خارج الجسم، وعمل كافة الفحوصات المهمة مثل القسطرة، والتحاليل، والمناظير، والأشعة التي تساعد في تشخيص الحالة، سيتمكن الطبيب من معرفة السبب الكامن وراء الانسداد.

وفيما يلي قائمة بأبرز طُرق العلاج الشائعة في حالات انسداد مجرى البول:

  • العلاج الدوائي مثل العلاج الهرموني للتخلص من مشكلات مجرى البول عند الرجال عند الإصابة بتضخم حميد أو سرطان البروستاتا.
  • العلاج الجراحي، إذا كان سبب الانسداد هو الإصابة بورم أو وجود عيب خُلقي.
  • استخدام الموسعات أو الدعامة في حالة تضخم الإحليل.
  • الجراحة بالمنظار وتفتيت الحصوات، وذلك إذا كان انسداد مجرى البول بسبب الحصى.
يعد العلاج بالأدوية أحد أنواع علاج ضيق مجرى البول بدون جراحة

علاج انسداد مجرى البول الدوائي

يعد العلاج بالأدوية أحد أنواع علاج ضيق مجرى البول بدون جراحة والذي يعتمد على الصحة العامة للمريض والسبب الكامن وراء انسداد مجرى البول.

ومن ضمن أبرز الأدوية المستخدمة بشكل شائع في إزالة انسداد مجرى البول:

  • حاصرات ألفا مثل، الفوزوسين أو تامسولوسين والتي تساعد في استرخاء عضلات المثانة.
  • مثبطات اختزال 5-ألفا مثل، دوتاستيريد وفيناسترايد.

علاج انسداد مجرى البول الجراحي

فيما يلي قائمة بأهم الإجراءات الجراحية الشائعة لعلاج انسداد مجرى البول:

الجراحة الترميمية المفتوحة، قد يُطلق عليها رأب الإحليل، وتستهدف إزالة الانسداد وإعادة بناء مجرى البول أو ترميمه باستخدام أنسجة جديدة وغالبًا تؤخذ الأنسجة من فم المريض.

فغز الإحليل العجاني، ويستخدم خاصةً في حل مشكلات مجرى البول عند الرجال الذين يجدون صعوبة في التبول أثناء الجلوس، حيث يستهدف هذا النوع من الجراحة عمل فتحة دائمة للإحليل من المنطقة الواقعة بين كيس الصفن والشرج، حتى يتدفق البول.

جراحة المنظار، ويعتمد هذا النوع من الجراحة على فتح شق صغير الحجم في الجلد إما يكون واحدًا أو اثنين، يسمح بدخول جهاز المنظار والذي يتكون من أنبوبة صغيرة يُرفق بها كاميرا ومصدر ضوئي، وهناك من يستخدم تقنية جراحة المنظار بمساعدة الروبوت. 

جراحة التنظير الداخلي، وهي تتميز بأنها طفيفة التوغل، وتتم من خلال تمرير منظار مُضيء على طول أجزاء الجهاز البولي، بدايةً من فتحة مجرى البول إلى المثانة مرورًا بأجزاء الجهاز البولي الأخرى، وتستهدف فتح شق في الجزء المسدود لإزالة السد وتوسيع الضيق، ثم يضع الطبيب دعامة لتبقى مفتوحة، وتسمح بخروج البول من الجسم، وربما استئصال البروستاتا بشكل كلي أو جزئي.

هل تختلف طرق العلاج بين النساء والرجال؟

نعم، قد تختلف طُرق علاج انسداد مجرى البول عند النساء والرجال، نظرًا لاختلاف تركيب الجهاز البولي لكل منهما، وكما ذكرنا سالفًا أن طُرق العلاج تعتمد على سبب حدوث الانسداد في مجرى البول والذي قد يحدث بسبب تضخم البروستاتا لدى الرجل دون النساء أو بسبب سقوط الرحم عند النساء الأمر الذي من المستحيل أن يحدث عند الرجال.

على الرغم من أنه قد يكون سبب انسداد مجرى البول للنساء والرجال في بعض الحالات هو تراكم الحصوات، إلا أنه تختلف طريقة إجراء العمليات الجراحية لكل منهما.

ماذا عن العلاج بالنسبة للأطفال؟ 

العلاج بالنسبة للأطفال يعتمد أيضًا على سبب حدوث الانسداد الذي ينتج غالبًا عن عيب خُلقي في الجهاز البولي أو فتحة مجرى البول، والذي يُعالج عن طريق إجراء جراحي بسيط يستهدف فتح مجرى البول في نهاية القضيب لزيادة حجم الصماخ البولية وهو أحد طُرق علاج انسداد مجرى البول عند الأطفال الأكثر شيوعًا.

علاج انسداد مجرى البول غير الجراحي

علاج انسداد مجرى البول غير الجراحي يهدف إلى تخفيف الأعراض ومعالجة السبب الكامن وراء الانسداد بدون الحاجة لإجراءات جراحية. تشمل هذه الخيارات الأدوية، تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، والعلاج بالتحفيز الكهربائي أو العلاج الطبيعي. إليك تفاصيل حول كل من هذه الطرق:

استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض

  1. مسكنات الألم:

    • الأدوية المسكنة: تُستخدم لتخفيف الألم المرتبط بانسداد مجرى البول، مثل الباراسيتامول أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) كالإيبوبروفين.
  2. مدرات البول:

    • الأدوية المدرة للبول: تساعد في زيادة إخراج البول، مما يمكن أن يقلل من الضغط على الكلى والمثانة. يُستخدم هذا النوع من الأدوية لتخفيف احتباس البول.
  3. أدوية لتخفيف أعراض تضخم البروستاتا:

    • مثبطات ألفا: مثل التامسولوسين أو الألفا 1، تُستخدم لتخفيف أعراض انسداد مجرى البول الناتج عن تضخم البروستاتا عن طريق استرخاء العضلات حول البروستاتا والمثانة.
  4. مضادات حيوية:

    • علاج العدوى: إذا كان هناك التهاب أو عدوى في المسالك البولية، قد يُوصى بمضادات حيوية لعلاج المشكلة.
  5. أدوية لتقليل مستويات الكالسيوم:

    • علاج حصى الكلى: في بعض الحالات، يمكن استخدام أدوية لتقليل مستويات الكالسيوم في البول أو منع تكوين حصى جديدة.

تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي

  1. شرب كميات كافية من السوائل:

    • زيادة تناول الماء: يساعد شرب كميات كافية من الماء في تقليل تركيز البول وتقليل خطر تكوين حصى وتخفيف الانسداد.
  2. تجنب الأطعمة التي تساهم في تكوين الحصى:

    • الحد من الأطعمة الغنية بالأوكسالات: مثل السبانخ والشوكولاتة، والتي يمكن أن تساهم في تكوين حصى الكلى.
    • تقليل تناول الصوديوم: حيث أن استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يزيد من مخاطر تكوين حصى الكلى.
  3. تعديل النظام الغذائي للمرضى المصابين بتضخم البروستاتا:

    • تجنب الأطعمة الحارة أو الكافيين: التي قد تساهم في زيادة أعراض انسداد مجرى البول.
  4. ممارسة الرياضة بانتظام:

    • النشاط البدني: يمكن أن يساعد في تحسين تدفق البول وتقليل ضغط البروستاتا أو المساهمة في إدارة الوزن، مما قد يحسن الحالة العامة.

العلاج بالتحفيز الكهربائي أو العلاج الطبيعي

  1. التحفيز الكهربائي:

    • العلاج بالتحفيز الكهربائي: يُستخدم في بعض الحالات لتخفيف أعراض الانسداد عن طريق إرسال نبضات كهربائية خفيفة لتحفيز العضلات أو الأعصاب في المنطقة المؤثرة.
  2. العلاج الطبيعي:

    • تمارين قاع الحوض: يمكن أن تساعد تمارين كيجيل في تقوية عضلات قاع الحوض وتحسين التحكم في البول. هذا النوع من العلاج مفيد بشكل خاص في حالات الانسداد المتعلقة بالتحكم في البول.
    • العلاج الطبيعي للمثانة: يتضمن استراتيجيات لتحسين أداء المثانة والتقليل من أعراض الانسداد.

تعتبر هذه الطرق غير الجراحية فعالة في تخفيف الأعراض وإدارة انسداد مجرى البول في العديد من الحالات. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب بناءً على سبب الانسداد وشدته وحالة المريض الصحية العامة.


أعراض انسداد مجرى البول

انسداد مجرى البول يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأعراض التي تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة، اعتمادًا على مدى شدة الانسداد وموقعه. من الضروري معرفة الأعراض الشائعة والأعراض التي تستدعي التدخل الطبي الفوري لضمان الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

الأعراض الشائعة

  1. ألم أسفل البطن أو الظهر:

    • الألم الحاد: قد يشعر المريض بألم حاد في أسفل البطن أو أسفل الظهر نتيجة تراكم البول في الكلى أو المثانة.
  2. صعوبة في التبول:

    • عدم القدرة على التبول بشكل طبيعي: قد يواجه المريض صعوبة في بدء التبول أو ضعف تدفق البول، مما يجعل التبول عملية مؤلمة أو غير كاملة.
  3. زيادة التردد في التبول:

    • التبول المتكرر: قد يشعر المريض بالحاجة المتكررة للتبول، حتى بعد التبول بكمية صغيرة من البول.
  4. ألم أثناء التبول:

    • الشعور بالحرقان: قد يتسبب الانسداد في شعور بالألم أو الحرقان أثناء التبول.
  5. التبول المدمى أو وجود دم في البول:

    • وجود دم: يمكن أن يتسبب الانسداد في ظهور دم في البول، مما يغير لون البول إلى الوردي أو الأحمر.
  6. الاحتفاظ بالبول:

    • عدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا: قد يشعر المريض بأن المثانة لا يتم إفراغها بالكامل حتى بعد التبول.
  7. البول العكر أو ذو رائحة كريهة:

    • تغيرات في لون البول: قد يصبح البول عكراً أو ذو رائحة كريهة نتيجة تراكم البول أو وجود عدوى.

الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي الفوري

  1. ألم شديد ومفاجئ:

    • ألم حاد ومفاجئ: إذا كان هناك ألم شديد ومفاجئ في أسفل البطن أو الظهر، خاصة إذا كان مصحوبًا بالغثيان أو القيء، يجب استشارة الطبيب فورًا.
  2. عدم القدرة على التبول تمامًا:

    • انقطاع التبول: إذا كان هناك انقطاع كامل في التبول أو عدم القدرة على إخراج أي بول، فهذا قد يشير إلى انسداد حاد يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
  3. تورم في أسفل البطن:

    • تورم غير مبرر: إذا لاحظت تورمًا ملحوظًا في أسفل البطن، قد يكون هذا نتيجة احتباس البول ويتطلب تقييمًا طبيًا سريعًا.
  4. أعراض عدوى شديدة:

    • حمى، قشعريرة، أو تعرق شديد: ظهور علامات عدوى مثل الحمى والقشعريرة يمكن أن يكون مؤشرًا على التهاب شديد أو مضاعفات خطيرة.
  5. علامات الجفاف:

    • العطش الشديد، الدوخة، أو ضعف: علامات الجفاف مثل العطش الشديد والدوخة يمكن أن تشير إلى مشاكل خطيرة في الجهاز البولي تتطلب تقييمًا عاجلًا.
  6. تغيرات حادة في الحالة العامة:

    • التدهور العام: إذا كنت تشعر بتدهور عام في حالتك الصحية، مثل ضعف غير مفسر أو تعب شديد، يجب عليك الحصول على رعاية طبية عاجلة.

التعرف على هذه الأعراض وفهم متى يجب طلب المساعدة الطبية يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج العلاج والوقاية من المضاعفات الخطيرة. من المهم ألا تتردد في استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو إذا كنت قلقًا بشأن حالتك الصحية.

هل للعلاج من انسداد مجرى البول آثار جانبية؟

نعم، قد تحمل طُرق علاج انسداد مجرى البول المُختلفة جانبًا من الآثار الجانبية، فنجد مثًلا،

العلاج الدوائي لانسداد مجرى البول لدى الرجال قد يُسبب الآثار الجانبية التالية:

  • الدوخة والدوار.
  • الصداع والإغماء.
  • زيادة كثافة نمو الشعر في الجسم.
  • انخفاض الدافع الجنسي.

ناهيك عن الآثار الجانبية الناجمة عن العمليات الجراحية وتركيب الدعامات والتي قد تشتمل على:

  • عدم الشعور بالراحة.
  • العدوى أثناء إجراء العملية.
  • النزيف.
  • حدوث خطأ طبي.

لذا نجد أن خبرة الطبيب العالية تلعب دورًا مهمًا في حماية المريض من التعرض للآثار الجانبية، وذلك عن طريق التشخيص الدقيق لحالة المريض، واختيار العلاج المناسب له، والتحكم في ظهور الآثار الجانبية فور ظهورها. 

 قد تختلف طُرق علاج انسداد مجرى البول عند النساء والرجال، نظرًا لاختلاف تركيب الجهاز البولي

كم تستغرق مدة علاج انسداد مجرى البول؟

لا توجد إجابة قاطعة لتحديد مدة علاج انسداد مجرى البول، لأن الطبيب المُعالج هو الوحيد الذي يحدد فترة تعافي المريض من انسداد مجرى البول، ويتم ذلك استنادًا إلى عدة عوامل مهمة، وفيما يلي أهمها:

  • تشخيص الحالة، فنجد أن تراكم الحصوات من الأسباب الشائعة التي سرعان ما تتفتت بفعل الجراحة أو الدواء خلال وقت قصير، بينما الأسباب المعقدة شديدة الخطورة كالإصابة بسرطان البروستاتا تستغرق وقتًا أطول للتعافي. 
  • نوع العلاج المستخدم، حيث العلاج الجراحي وتركيب الدعامة يُزيل الانسداد مُباشرةً ولكن يستغرق المريض عدة أيام للوصول لمرحلة التعافي، بينما العلاج الدوائي قد يستغرق فترة أطول لشعور المريض بالتحسن. 
  • الحالة الصحية، إصابة المريض بالأمراض المزمنة يُلزِم الطبيب بتحديد طريقة علاجية مناسبة مع أخذ كافة الاحتياطات أثناء تطبيق العلاج، وقد يترتب على ذلك طول مدة العلاج. 

الخلاصة

علاج انسداد مجرى البول من الإجراءات الطبية التي تتطلب مزيدًا من سنوات الخبرة في تشخيص الطبيب لجميع حالات انسداد مجرى البول وتحديد البروتوكول العلاجي المناسب والفعال لإزالة سبب حدوث هذا الانسداد دون مضاعفات. 

كما يتطلب أيضًا التخصص والتمرس في جراحة المسالك البولية والمهارة والدقة في إجراء العمليات؛ لضمان نجاح العملية وحماية المرضى من مخاطر انسداد مجرى البول والمخاطر التابعة لأخطاء العملية التي قد تهدد حياتهم. 

ويمكنك من خلال موقع مركز البروفيسور السامرائي بالإمارات التواصل مع البروفيسور الدكتور أحمد السامرائي أفضل استشاري مسالك بولية بالإمارات والدول العربية الأخرى. 

Resources 

Can urethral obstruction be treated?

Pharmacological treatment of urethral obstruction

Scroll to Top