google-site-verification=3pFtrKH9az9xXewIZWEAAr0lBoHfoIGctTdpkElQFA8

طبيب كلى في دبي والشارقة

علاج المغص الكلوي الشديد 

قد يعتقد البعض أن الشعور بالمغص الكلوي أمر لا يستدعي القلق وقد يزول مع مرور الوقت، ولكن على الرغم من أنه قد يختفي دون تلقي علاج، خاصًة في حالات المغص الكلوي الخفيف حيث يتطلب فقط تناول المزيد من السوائل، والابتعاد عن مصادر الأملاح هيا نتعرف على علاج المغص الكلوي الشديد .

إلا أنه من الأعراض التي تتطلب متابعة دقيقة حين تكرارها لحماية المريض من التعرض للفشل الكلوي. 

كما أن علاج المغص الكلوي الشديد يستند إلى التشخيص الدقيق لمعرفة السبب، ومن ثم تحديد طريقة العلاج الفعالة للحالة، وهذا ما يوضحه هذا الموضوع خلال فقراته القادمة. 

ما هو المغص الكلوي؟

هو عبارة عن ألم شديد يحدث بشكل مُفاجئ في منطقة الكلية، وبالتحديد فوق زاوية ضلع الشظية ممتدًا إلى الأمام وإلى الأسفل باتجاه الفخذ أو الخصية، وذلك نتيجة تراكم المعادن والأملاح بالجسم مما يترتب عليها تكوين حصوات بالجهاز البولي تُسبب انسدادًا أثناء تدفق البول من الكلية للمثانة.

ويعتمد شدة المغص الكلوي على حجم الحصوة وموقعها بالجهاز البولي.


أسباب المغص الكلوي الشديد

كما سبقت الإشارة إلى أن انسداد المسالك البولية الذي يحدث إثر تكوُّن واستقرار حصى الحالب هو السبب الأكثر انتشارًا لتمدد الحوض الكلوي والحالب، الأمر الذي يترتب عليه الشعور بالمغص الكلوي. 

وهناك العديد من العوامل التي تُزيد من خطر تكوّن حصوات الكُلى بما في ذلك:

  • السمنة (زيادة الوزن). 
  • الإفراط في تناول المواد الغذائية الغنية بالبروتين وأملاح الأوكسالات. 
  • إصابة سابقة لأحد أفراد العائلة. 
  • الجفاف الذي يحدث نتيجة عدم الاهتمام بشرب كمية كافية من السوائل، أو حال فقدان سوائل الجسم بكثرة في القيء التعرق أو الإسهال. 
  • إجراء عمليات نقل المسار التي تحفز الجسم لامتصاص العناصر التي تُشكل وتساهم في تكوين الحصوات مثل أملاح الكالسيوم. 
  • التهاب المسالك البولية
  • التهاب القولون التقرحي. 
  • فرط نشاط الغدة الدرقية. 
  • اضطراب عملية التمثيل الغذائي. 

لذلك كن على علم بأنه لا تقتصر أسباب المغص الكلوي المفاجئ على تراكم الحصاة في المسالك البولية فقط، بل هناك العديد من الاضطرابات والمُشكلات الصحية التي قد تُسبب هي أيضًا المغص الكلوي، وفيما يلي أهمها:

  • تقلصات جانبي الحالب. 
  • تنظير الحالب. 
  • انسداد مفصل الحالب. 
  • تمدد الأوعية الدموية الأبهري. 
  • آلام الأعصاب. 
  • أمراض الجهاز العضلي الهيكلي. 
  • التهاب الحوض والكلي. 
  • خراج الكلي. 
  • تضيق الحالب.

أما بالنسبة لتساؤل البعض عن هل المغص الكلوي خطير؟ نُجيب بأن المغص الكلوي من الاضطرابات التي يجب أن نُولي للمغص الكلوي الاهتمام الوثيق فهو بمثابة جرس تحذير لوجود مُشكلة عضوية بالجسم كما سبقت الإشارة أعلاه، ويتطلب العلاج الفوري بما يُناسب سبب حدوثه. 

لتحديد علاج المغص الكلوي الشديد لا بد من أن تخضع الحالة لعملية التشخيص.

كيفية علاج المغص الكلوي الشديد

لتحديد طريقة علاج المغص الكلوي الشديد المناسبة للمريض، لا بد من أن تخضع الحالة لعملية التشخيص ويتم ذلك من خلال التالي:

  • الفحص البدني. 
  • أخذ التاريخ المرضي للمريض. 
  • تحليل البول والدم. 
  • التصوير بالأشعة بما في ذلك الأشعة المقطعية أو السينية أو الموجات فوق الصوتية، حتى يتمكن الطبيب من تحديد موقع وحجم حصوات المسالك البولية. 

وذلك لمساعدة الطبيب في التعرف على أسباب المغص الكلوي، ومن ثم تحديد بروتوكول علاج المغص الكلوي الشديد الفعال، وغالبًا ما يعتمد العلاج على:

  • نوع الحصوات التي تستقر في المسالك البولية، نظرًا لتعدد أنواعها كالتالي:
    • حصوات اليوريك أسيد التي تتكون نتيجة زيادة تركيز حمض اليوريك في البول. 
    • حصوات الكالسيوم التي تتكون من تراكم من أوكسالات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم، وهي أكثر أنواع الحصوات انتشارًا. 
    • حصوات السيستين نادرة الحدوث. 
    • حصوات ستروفيت المتكونة إثر العدوى البكتيرية في المسالك البولية، وهي أقل شيوعًا. 

حيث يحدد طيب المسالك البولية البروتوكول الدوائي الأكثر تفاعلًا مع نوع الحصوات المتراكمة في المسالك البولية. 

  • حجم الحصوات المتكونة، فإذا كان حجم الحصوات صغير، يمكنها الخروج من موقعها داخل الجهاز البولي في الجسم بشكل تلقائي مع البول بسهولة، وذلك عن طريق شُرب مزيد من السوائل، بالإضافة إلى تناول الأدوية المسكنة للألم، ولكن قد يختلف الأمر تمامًا في حال كبر حجم الحصوات. 

والفقرة القادمة توضح الطُرق المُختلفة المتبعة في علاج المغص الكلوي الشديد. 

طرق العلاج من المغص الكلوي

العلاج الدوائي 

بدايًة يمكن إدارة أعراض المغص الكلوي والتحكم فيها من خلال تناول مسكنات الألم التي يصفها لك الطبيب.

ففي حالات المغص الكلوي الخفيف قد يصف لك الطبيب الأسيتامينوفين ونابروكسين الصوديوم والإيبوبروفين لتخفيف آلام المغص الكلوي الأقل حدةً. 

بينما يمكن علاج المغص الكلوي الشديد والتحكم في أعراض المغص الكلوي من خلال تناول مسكنات أقوى، كما يعتمد الطبيب أيضًا على الأدوية

التي تساعد في إرخاء العضلات وتسكين الألم إذا كان سبب المغص الكلوي هو تقلصات في الحالب. 

وأبرز أنواع الأدوية المستخدمة في الحد من تراكم الحصوات وتخفيف الأعراض هي:

  • المضادات الحيوية. 
  • حاصرات قنوات عنصر الكالسيوم. 
  • حاصرات ألفا 1 الانتقالية. 
  • الستيرويدات القشرية. 

 العلاج الجراحي 

غالبًا ما يعتمد علاج المغص الكلوي الشديد الناجم عن حصوات الكلى الكبيرة على الإجراءات الجراحية والتي قد تشتمل على:

  • تنظير الحالب وهو أفضل وأسرع علاج للمغص الكلوي، حيث يفتح الطبيب شقًا في جانب الحالب الذي يتراكم به حصى الحالب بعد تخدير المريض كلياً، ثم يدخل الطبيب منظارًا جراحيًا رفيعًا مُزودًا بكاميرا ومصدر ضوئي، مما يساعد الطاقم الطبي في رؤية الحصى أثناء العملية وإزالته بعد تفتيته إلى أجزاء صغيرة.
  • الاستئصال عن طريق الجلد، حيث يفتح الطبيب جرح في الظهر، للوصول إلى موقع الكليتين، ويستخدم في حالات الحصوات كبيرة الحجم التي لا يمكن استئصالها بالمنظار.
  • دعامة الحالب، إحدى الطرق العلاجية للمغص الكلوي هو وضع دعامة في الحالب، لتوسيع الحالب ومساعدة الحصوات على المرور خارج الجسم.

علاج المغص الكلوي الشديد بالجراحة المفتوحة

هناك بعض الحالات التي تتطلب الخضوع إلى عملية جراحية مفتوحة فورية، ليتمكن الطبيب من تمرير حصوات الكُلى دون حدوث مضاعفات، ولكن هذا النوع من العلاج قد يستغرق وقتًا أطول للتعافي ويكون أشد ألمًا من المنظار الجراحي، لذا يلجأ إليها الأطباء مؤخرًا في حالة فشل جميع محاولات وطُرق العلاج الأخرى. 


الآثار الجانبية للعلاج

بالنسبة إلى الآثار الجانبية لعلاج المغص الكلوي الشديد، فهي تنطوي على ظهور الأعراض الجانبية لنوعية العلاج المستخدمة مثلاً، فقد ينجم عن تناول الأدوية والعقاقير الآثار الجانبية التالية:

  • الصداع. 
  • الشعور بالغثيان والقيء. 
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي. 
  • احمرار الجلد. 
  • ضيق في التنفس. 

وبالنسبة لاستخدام المنظار الجراحي، قد تحدث الإصابة لأي جزء من أحشاء البطن عن طريق الخطأ، بينما الآثار الجانبية للجراحة المفتوحة أكبر وأخطر.

فهي تعرض المريض لمخاطر التخدير العام، والإصابة بمضاعفات الفتح الجراحي في الجلد مثل العدوى والنزيف. 

لا يمكن تحديد وقت علاج المغص الكلوي بالضبط، لأنه يعتمد على عدة أمور

كم يستغرق العلاج؟ 

لا يمكن تحديد وقت علاج المغص الكلوي بالضبط، لأنه يعتمد على عدة أمور من بينها:

  • حالة المريض. 
  • أسباب المغص الكلوي الشديد. 
  • شدة الأعراض. 
  • طريقة العلاج. 
  • نوع وحجم الحصوات. 

لذا نجد أن الحالات التي تعاني من المغص الكلوي الأقل حدةً، وتكون الحصوات صغيرة الحجم، تتعافى في وقت أقل بكثير من المغص الكلوي الشديد.

خلاصة الموضوع 

غالبًا ما يتم علاج المغص الكلوي الشديد عن طريق التدخل الجراحي لاستخراج الحصوات بالمنظار أو عمليات الجراحة المفتوحة في حالة استخراج الحصوات كبيرة الحجم.

وقد يكون تفتيتها عن طريق الموجات الصوتية أو تناول الأدوية، حيث تعد حلول مناسبة بديلة ولكنها مناسبة فقط لبعض الحالات الأقل حدةً. 

وإذا كنت تعاني من المغص الكلوي حتى ولو كان مؤقتًا يأتي ويختفي تلقائيًا، لا تُهمل الأمر وقم بزيارة الطبيب المتخصص في المسالك البولية، لكي يتم تشخيص الحالة بطريقة صحيحة والتعرف على علاج المغص الكلوي الشديدفي أسرع وقت. 

هل المغص الكلوي خطير؟

هل شعرت يومًا ما بالمغص الكلوي؟ ويراودك الشعور بالقلق حول هذا العرض، مما يجعلك تُفكر مُتسائلًا هل المغص الكلوي خطير؟ ومتى يستدعي الأمر الذهاب إلى الطبيب؟ وما هي نسبة الشفاء من المغص الكلوي؟

حسنًا، نتفهم الأمر تجاه شعورك جيدًا ونحاول من خلال هذا الموضوع الإجابة على جميع التساؤلات التي قد تدور في ذهنك بما في ذلك، الأعراض، والمُضاعفات، وطريقة تشخيصه. 


ما هي أعراض المغص الكلوي؟ 

أعراض المغص الكلوي الأكثر انتشارًا هي الشعور بالألم الشديد على جانبي أسفل الظهر، فيما بين الضلوع السفلية والورك، كما يمكن أن ينتشر الألم إلى الظهر والفخذ وأسفل البطن، ولكن هل المغص الكلوي يسبب استفراغ؟ نعم، غالبًا ما يأتي الألم على شكل موجات ممزوجة بالشعور بالغثيان والقيء. 

وقد يُصاحب أيضًا الشعور بألم المغص الكلوي في تلك المناطق أعراضًا أخرى مثل:

  • ألم شديد عند التبول. 
  • البول الداكن. 
  • البول الدموي.
  • انبعاث رائحة كريهة للبول. 
  • ألم في المهبل وهو أبرز أعراض المغص الكلوي عند النساء.
  • الحاجة المُلحة للتبول. 
  • نزول بلورات صغيرة الحجم مع البول. 
  • ظهور أعراض الحمى، مثل التعرق وارتفاع في درجة الحرارة والقشعريرة. 

هل المغص الكلوي خطير؟

ردًا على سؤال الكثير عن هل المغص الكلوي خطير؟ تكون الإجابة القاطعة على النحو التالي:

المغص الكلوي في حد ذاته لا يُصنَّف من الأمراض الخطيرة، بينما هو عبارة عن عرض تابع للإصابة في المسالك البولية أو وجود حصوات في الجهاز البولي، وكلما ابتعد المريض عن عوامل الخطر التي تهدد الإصابة بالحصى أو الالتهاب أو أي سبب آخر، انتهى الشعور بالمغص الكلوي تمامًا. 

يصبح المغص الكلوي خطيرًا عندما يهمل المريض حالته الصحية

متى يصبح المغص الكلوي خطيرًا؟ 

يصبح المغص الكلوي خطيرًا عندما يهمل المريض حالته الصحية، بعدم متابعة الأعراض وزيارة الطبيب للفحص، والاعتماد على المسكنات لفترات طويلة دون إشراف الطبيب، وتكرار الألم لفترات طويلة دون الخضوع لبروتوكول علاجي، وحينئذ يدخل المريض مرحلة الخطورة والمُتمثلة في ظهور المُضاعفات الجسدية، وهذا ما نوضحه الآن خلال الفقرة القادمة. 

مضاعفات المغص الكلوي

في إطار الإجابة عن سؤال هل المغص الكلوي خطير؟ نوضح أبرز المُضاعفات المحتملة للإصابة بالمغص الكلوي، فعلى الرغم من أن المغص الكلوي ينجم عنه ألم شديد، إلا أنه في أغلب الحالات لا يترتب عليه حدوث مُضاعفات. 

لذا فما هي الحالات التي تكون مهددة بحدوث مضاعفات؟ وما هي المُضاعفات التي تظهر على المريض؟ وفيما يلي قائمة بأبرز الحالات التي تتعرض لحدوث مضاعفات المغص الكلوي:

  • انتقال حصوات الكُلى من تلقاء نفسها عبر المسالك البولية. 
  • تكرار الإصابة بحصوات الكُلى والمغص الكلوي. 
  • إهمال علاج المغص الكلوي الشديد. 
  • إساءة تشخيص أسباب المغص الكلوي، وعلاج المرض بشكل خاطئ. 

وقد تشمل مضاعفات المغص الكلوي على ما يلي:

  • انسداد المسالك البولية. 
  • التهاب المسالك البولية. 
  • فشل كلوي بما في ذلك، تلف خلايا الكُلى وعدم قيامها بوظيفتها ومن ثم تتراكم السموم بالجسم. 
  • تكرار تراكم حصوات الكُلى. 
  • العدوى في مجرى البول. 

متى يستدعي الأمر الذهاب إلى الطبيب؟

في ضوء الإجابة على هل المغص الكلوي خطير؟ يجدر بنا الإشارة أو التعرف على الحالات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب. 

إذ يستدعي شعور المريض بالمغص الكلوي الذهاب الفوري للطبيب المعالج، إذا كان يعاني من الأعراض الآتية:

  • ألم المغص ينتشر إلى الظهر أو أسفل البطن أو الفخذ. 
  • الحمى وارتفاع درجة الحرارة. 
  • فقدان القدرة على التبول. 
  • الشعور بالغثيان والقيء المستمر الذي لا يتوقف. 
  • صعوبة في المشي أو الجلوس بسبب شدة الألم. 
  • خروج إفرازات دموية مع البول. 

وهذا يدل على أن المريض يعاني من مغص كلوي شديد، يهدد حياته، إن لم يُعالج بشكل فوري، حيث إن موجات المغص الكلوي قد تستمر مدة تصل إلى ساعة في أغلب الحالات، بينما تطول المدة عن ذلك في الحالات الشديدة. 

كيف يتم تشخيص المغص الكلوي؟

يعتمد طبيب المسالك البولية في تشخيص المغص الكلوي على الفحص الجسدي والتاريخ الطبي بجانب الفحوصات الطبية التي تؤكد سبب إصابة المريض بالمغص الكلوي، وذلك للتحقق من هل المغص الكلوي خطير؟ على حياة الشخص أم هو مجرد مغص كلوي خفيف يختفي تلقائيًا مع مرور الوقت، وفيما يلي أبرز الوسائل المُستخدمة في تشخيص حالات المغص الكلوي:

التاريخ المرضي والطبي للمريض

يحصل الطبيب على معلومات متعلقة بتاريخ العائلة تجاه الإصابة بالمرض، وعادات الأكل والأدوية التي يتناولها المريض، بالإضافة إلى الأمراض التي يعاني منها، والعوامل البيئية التي يخضع لها. 

فحص البول والدم

  • الفحص المجهري لعينة بول مرضى حصوات الكُلى أو المغص الكلوي، يُظهر وجود كرات الدم الحمراء في البول. 
  • كما أن وجود البكتيريا وكرات الدم البيضاء في البول والوسط القاعدي للبول، دليل على إصابة المريض بالعدوى في حين أن الوسط الحامضي للبول بنسبة 5.5 قد يكون دليلًا على وجود حصوات اليوريك أسيد. 
  • ظهور البروتين في البول، دليل على الفشل الكلوي.
  • تحليل الدم، والذي يستهدف فحص وظائف الكُلى المتمثلة في تحليل الكرياتينين واليوريا والألبيومين، بالإضافة إلى الكشف عن نسبة المعادن في الدم. 

الأشعة السينية على البطن 

رؤية أي عتامة في الأشعة قد تُشير إلى وجود حصوات في المسالك البولية

كما تُعطي الأشعة صورة واضحة للكُلى ومسارات الحالب ومنطقة المثانة. 

كما تُظهر وجود حصوات الكالسيوم بوضوح بنسبة قد تصل إلى 90٪. 

لذا كن على علم بأنه لا يمكن الاعتماد فقط على هذا النوع من الفحص، لتحديد هل المغص الكلوي خطير؟ أم حالة المريض مستقرة لا تستدعي القلق. 

الموجات فوق الصوتية 

  • تُعطِي الموجات فوق الصوتية معلومات عن الشكل المورفولوجي للكُلى وليست الوظيفة عنها، كما لديها القدرة على الكشف عن تراكم الحصوات ذات الحجم الصغير التي يتراوح حجمها ما بين 2-3 ملم. 
  • تُظهر تمدد المسالك البولية الناجم عن الانسداد بالحصى. 
  • لا يمكنها إعطاء صورة واضحة لكل من الحالب القطني والحوض. 

الأشعة المقطعية 

  • أكثر الفحوصات دقةً، والتي تساعد في معرفة هل المغص الكلوي خطير؟ أم لا يزال المريض في مرحلة آمنة يُمكن علاجها.
  • متخصصة في إعطاء كافة المعلومات عن الحصى المتراكمة داخل الجهاز البولي بما في ذلك موقع الحصوات ودرجة صلابتها وحجمها، ويتم ذلك خلال 5 دقائق فقط. 

ترتفع معدلات نسبة الشفاء من المغص الكلوي وعادةً ما يستمر الشعور بالألم لعدة ساعات

حول نسبة الشفاء من المغص الكلوي

اعتمادًا على الحالة الصحية للكُلى، يمكن تحديد نسبة الشفاء من المغص الكلوي، فنجد أن:

  •  ترتفع معدلات نسبة الشفاء من المغص الكلوي وعادةً ما يستمر الشعور بالألم لعدة ساعات أو عدة أيام في الحالات الخفيفة.
  • على الصعيد الآخر تكون نسبة الشفاء ضعيفة للغاية في حالات الإصابة بالفشل الكلوي أو تليف خلايا الكلية، لوصول المريض لمرحلة متأخرة من الفشل الكلوي.


ما هي طُرق الوقاية من المغص الكلوي؟

للوقاية من الإصابة بالاضطرابات التي يترتب عليها الشعور بالمغص الكلوي مثل تكوّن الحصوات، يمكنك القيام بالآتي:

  • الحرص على شُرب ما يقرب من لترين ونصف من الماء. 
  • تقليل نسبة الملح في الأطعمة. 
  • تجنب مصادر الأوكسالات من الأطعمة مثل السبانخ والمكسرات. 
  • الامتناع عن المشروبات الغازية. 
  • تقليل تناول مصادر البروتين الحيواني مثل البيض، اللحوم والأسماك. 
  • الحرص على تناول مشروب يهدي المغص الكلوي في بداية الشعور بالألم.

خلاصة الموضوع

الإجابة على سؤال هل المغص الكلوي خطير؟ يعتمد على شدة المغص الكلوي الشديد وأسباب ظهوره، فكلما كان ظهور العرض نتيجة تراكم الحصوات الكبيرة وانسداد المسالك البولية وتمددها، أو نتيجة فشل وظائف الكُلى، شكَّل بذلك ظهور المغص خطورةً على حياة المريض. 

ومن هذا المنطلق ننصح أي مريض يشعر بأي ألم يُثير الشكوك والقلق حول المغص الكلوي، بضرورة الذهاب إلى طبيب متخصص لديه خبرة كبيرة في تشخيص الحالات وعلاجها بأفضل الطرق العلاجية والأكثر فاعليةً. 

المصادر

المصادر

Causes of Acute Renal Colic

Scroll to Top