google-site-verification=3pFtrKH9az9xXewIZWEAAr0lBoHfoIGctTdpkElQFA8

سرطان البروستاتا

غيرت الدراسات والبحوث الإكلينيكية والطبية التشخيصية والعلاجية العالمية الحديثة سبل تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض ومن بينها سرطان البروستاتا الذي يعتبر من المشاكل الصحية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الكثير من بلدان العالم بما في ذلك البلدان العربية، إذ وفقاً للدراسات العالمية فإن سرطان البروستاتا يعتبر القاتل الثاني بين الأمراض التي تصيب الرجال والتي تؤدي للوفاة بعد سرطان الرئة.

نمو البروستاتا وتضخمها يحدث تحت تأثير الهرمون الذكري المنتج في الخصية على الخلية البروستاتية حيث يتحول الهرمون الذكري إلى الدهيدروتسترون DHT وهذا بدوره يكون مع مستقبلات الهرمونات في داخل الخلية البروستاتية مركب مستقبلات الديهدروتستوسترون وهذا الذي يحفز بدوره عوامل النمو ويؤدي إلى إنقسام وتكاثر الخلايا والنتيجة تكون التضخم الحميد بينما يحفز إنتاج الأندروجين لوحده عامل نمو الأوعية الدموية في هذه الخلايا حيث تنشأ خلايا سرطانية بعد عدة طفرات جينية.

 

ومن أهم الأسباب المؤدية إلى سرطان البروستاتا هي

  • تأثيرات التغيرات الجينية من جراء السموم البيئية.
  • تأثيرات الإلتهابات المتسببة من جراء العطب الأكسدي الذي تسببه الإلتهابات الجرثومية وغير الجرثومية في البروستاتا، حيث أن 40% من الرجال ما بين 40 – 70 سنة من العمر يتعرضون إلى هذه الإلتهابات في هذه الغدة.
  • العامل الوراثي الجيني.
  • نمط الحياة الخاطئ كتناول الشحوم المشبعة واللحوم الحيوانية وقلة تناول الفواكه والخضروات.

الأسباب الوراثية العائلية: ترتفع الإصابة بهذا السرطان إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف عند أقرباء الدرجة الأولى للمصاب بسرطان البروستاتا من الرجال والذين كانو مصابين بهذا السرطان في عمر مبكر، وقد قدر بأن 9% من الإصابة بسرطان البروستاتا يكون سببها جينياً.حديثا نستطيع تشخيص الطفرات الجينية الوراثية لدى رجال أقرباء الدرجة الأولى للمصاب بسرطان البروستاتا بواسطة الطريقة المختبرية الحديثة للكشف عن الطفرة الجينية  .BRCA 2

عوامل البيئة والدول الصناعية: هنالك عدة عوامل أثبتت علاقتها في نشوء هذا السرطان من جراء تأثير الكيميائيات الصناعية على الرجل وقد تبين بحوثياً بأنها محرض كامن لسرطان البروستاتا.

 

الأعراض :

أما الأعراض التضيقية لمجرى البول وخاصة الإحليل البروستاتي فإنها تكون إما أعراض تضيقية أو تكون تهيجية، الأعراض التضيقية تتميز بضعف التدفق البولي من خلال الإحليل وضعف تيار البول أو الجريان البولي وصعوبة إخراج البول من المثانة وكذلك عدم تفريغ المثانة كاملاً، أما الأعراض التهيجية فإنها تتميز في كثرة التبول والتبول الإلحاحي وهذا يعني عدم الإستطاعة لتأخير التبول لوقت معين. التبول الدموي فقد يحدث ذلك أيضاً من جراء غزو سرطان البروستاتا للإحليل البروستاتي. أما السلس المثاني فيحدث ذلك من جراء عدم الإستطاعة لتفريغ المثانة تفريغاً كاملاً حيث تتبقى كميات من البول في المثانة تتراوح ما بين 100-300 ملم أو تحدث حصرة البول المزمنة المفرطة وذلك من عدم تفريغ المثانة مع وجود تهردل في العضلات المثانية من جراء التضيق في الإحليل البروستاتي بسبب التضخم السرطاني التضيقي في هذه المنطقة ما بين العنق المثاني والإحليل.
 

التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا:

بمقدار ما يكون التشخيص مبكرا تكون نتائج العلاج أكثر فعالية ولهذا فإننا نركز على ضرروة إجراء الفحص الدوري للرجال ما فوق سن الأربعين الذي يساعد على التشخيص المبكر لكافة الأمراض بما في ذلك الأورام السرطانية.

فحص المستقيم بالأصبع:

إن هذا الفحص هو من أسهل الوسائل للكشف عن تغيرات في غدة البروستاتا، ولكن فقط ثلث من العقد التي تشخص كسرطان هي حقاً سرطان بعد التحري عنها بواسطة فحص المستضد النوعي البروستاتي العام (T–PSA) وإذا دل هذا الفحص إلى ارتفاع ما فوق ng/ml 4 وكذلك بواسطة الخزعة البروستاتية تحت رقابة الموجات فوق الصوتية وعن طريق المستقيم. 

المستضد النوعي البروستاتي المركب (T–PSA) عبارة عن إنزيم بروتيني سكري ومسؤول عن تسييل المني.

20% من الرجال الذين يشخص عندهم مستوى المستضد النوعي البروستاتي ما فوق ng/ml4 قد يكونوا مصابين بسرطان البروستاتا وترتفع الإصابة إلى 60% إذا ارتفع مستوى هذا المستضد ما فوق ng/ml10 أما المستضد النوعي البروستاتي الحر (F–PSA) فإنه موجود في شكل حر.

وتكون نسبته عالية في حالة تضخم البروستاتا الحميد ومنخفضة في حالة الإصابة بسرطان البروستاتا حيث توجد طبيعياً في غدة البروستاتا حواجز نسيجية بين الأجواف الأنبوبية للغدة والشعيرات الدموية وفي حالة سرطان البروستاتا يحدث تمزق في الغشاء القاعدي بين هذه الخلايا من جراء الضغط الداخلي على الغدة حيث يتسرب الـ (T–PSA) إلى الدم وترتفع نسبته. 

مع العلم بأن المصل المضاد الحر تنخفض نسبته من جراء اندماجه مع الألفاكيموتربسين (α – Chimotrypsin) الذي تنتجه الخلايا السرطانية للبروستاتا ويصبح من جراء ذلك غير فعال ولا يستطاع اكتشافه في الدم والآن أصبح واضحاً عالمياً وعلمياً بأن قياس النسبة التقسيمية بين الإثنين الـ (F–PSA/T–PSA) تمثل أقوى طريقة تشخيصية لاكتشاف سرطان البروستاتا المبكر واستعمال الطريقتين التشخيصيتين يرفع مستوى التشخيص لهذا المرض الخبيث.

ولكي نتوصل إلى علاجٍ شافٍ للمريض يجب علينا أن نحدد مرحلة الإصابة السرطانية بواسطة نظام تشخيصي خاص وهذا ما يسمى بنظام الـ TNM ويعني ذلك بأن الـ T هو مرحلة تصف التطور والتوغل الباثولوجي للورم داخل أو خارج العضو المصاب، وهذه المراحل تقسم من 1-4 مراحل وتطورات حيث أن المرحلة الأولى لهذا السرطان تمثل المرحلة العارضية وتكتشف وتشخص بالصدفة أو عندما تجرى عملية قلع لتضخم البروستاتا بواسطة المنظار الإحليلي، حيث لا يستطاع تشخيص هذه المرحلة بواسطة الموجات فوق الصوتية من خلال المستقيم ولا يستطاع جسها بواسطة الأصبع، أما سرطان البروستاتا في المرحلة الثانية والثالثة فإنه يمثل المرحلة المتوسطة، وأما سرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة (المرحلة المتقدمة) فإنه يمثل المرحلة المتقدمة، حيث يكون السرطان قد توغل في الأنسجة والأعضاء المجاورة.

حديثاً أثبتت المراقبة الإكلينيكية لهؤلاء المرضى لمدة طويلة بأن هذا السرطان في مرحلته الأولى والذي يكتشف عن طريق قلع غدة البروستاتا جزئياً بواسطة المنظار الإحليلي يتدهور إكلينيكياً مرضياً إلى مراحل متقدمة إذا لم يعالج جذرياً خلال أربعة سنوات وتسعة أشهر ولهذا فإن الرجال المتقدمين بالعمر ما فوق سن السبعين والمصابين بسرطان البروستاتا ذي المرحلة الأولى تكون الإستراتيجية العلاجية لهم هي المراقبة والكشف المستمر،

 أما إذا كانت الإصابة بهذا السرطان عند الرجال الأصغر سناً وأقصد بذلك ما بين الـ 40-68 سنة من العمر وذوي صحة جيدة عامة وإصابتهم بالمرحلة الأولى فإن العلاج يكون القلع الجذري للبروستاتا أو الإشعاع الذري الخارجي للبروستاتا.

أما الصفات النسيجية التشريحية والمجهرية لسرطان البروستاتا (فقد كشف بأن أكثر من 70% من هذا السرطان ينشأ من المنطقة المحيطية للغدة و5-15% ينشأ من المنطقة الوسطية للغدة والمتبقي ينشأ من المنطقة التحويلية للغدة.

بشكل عام تعتمد معالجة سرطان البروستاتا على المراقبة الواعية للمرض بعد العلاج الجراحي الجذري للغدة هذه والتي تهدف إلى إستئصال الورم والحد من انتشاره ومن مضاعفاته الخطيرة، إذا أن هذا السرطان يتسبب في حدوث الوفاة في خلال السنتين الأولَيين من الإصابة إذا لم يعالج في مراحله الثانية وما فوق، وبفضل تقدم العلوم الطبية التشخيصية والعلاج فقد بات بالإمكان تقليل تلك الوفيات والمضاعفات الناجمة عن سرطان البروستاتا، فعلى سبيل المثال كان تشخيص اضطرابات البروستاتا يعتمد على فحص المستقيم بالأصبع أما اليوم فقد صار بالإمكان تشخيص السرطان اعتماداً على الموجات ما فوق الصوتية والتصوير المقطعي للحوض بواسطة الرنين المغناطيسي والفحص النووي للعظام إضافة إلى اختبار المستضد النوعي البروستاتي المركب (T–PSA) والحر (F–PSA) والتي من خلالها يمكن تشخيص المرض.

تحديد مراحل سرطان البروستاتا :

تحديد مراحل ودرجة الخبث لسرطان البروستاتا وخاصة التفريق بين درجات الخبث الخلوي والمسماة بدرجات (كليسون) ومراحل الإصابة إن كانت موضعية في فص واحد من الغدة أو في الفصين أو توغله في الغدة المنوية أو توغله خارج الغدة البروستاتية أو متقدمة بالإنتشار، وهذه هي عوامل تشخيصية جوهرية لمعرفة وتمييز الإصابة بهذا السرطان المرض ولكي توضع لذلك الستراتيجية العلاجية اللازمة. 

من خلال الفحص بواسطة الوسائل التشخيصية الثلاث (الفحص بالأصبع وفحص المستضد البروستاتي النوعي المركب والحر وكذلك الخزعة البروستاتية).يتم التوصل إلى تشخيص السرطان بنسبة 98%.

العلاج:

الرقابة والرصد الفعال:

المراقبة والرصد الفعال للسرطان في المرحلة الأولى مع اختيار منسق لتاخير التدخل العلاجي كان قد أُعتمد من قبل الدراسات الإكلينيكية ويطبق خاصة الآن عند المصابين بهذا السرطان ذي الخطورة القليلة أي الإصابة في المرحلة الأولى وفي نفس الوقت درجة خبث (أقل من ستة نقاط كليسون الورمية) وكذلك يوجد ارتفاع في نسبة المستضد النوعي البروستاتي (PSA) في الدم لا يتجاوز 15 نانوغرام في الملم الواحد. 

– علاج ذو مقصد شفائي (Treatment with Curative Intent):

– العلاج الجراحي الإستئصالي الجذري (Radical Prostatectomy):

إستئصال البروستاتا في حالة إصابتها بالسرطان لا زال هو المعيار الذهبي (Golden Standard) لعلاج السرطان الموضعي (Local ISEDPCA) عند المرضى الذين يتوقع بقائهم على قيد الحياة لمدة أكثر من عشر سنوات.

أما السيطرة والتحكم بالمثانة فكان بنسبة 87% في خلال 12 شهراً أما القدرة الجنسية فقد كانت بعد العملية الجراحية بنسبة 10% في حالة استئصال سرطان ذي مرحلة متقدمة مثل (CT3 PCA). و56% من المرضى احتاجوا إلى علاج مساعد (Adjuvant Treatment)، مع العلم بأن سرطان البروستاتا له مميزاته العلاجية الإيجابية حيث استنتجت الدراسة المذكورة آنفاً بأن الإستئصال الجراحي للبروستاتا والغدة المنوية جذرياً عند هؤلاء المصابون بهذه المرحلة المتقدمة من السرطان (CT3aPCa) لها خاصيتها العلاجية الشفائية إذا أجريت من قبل جراحين ذوي كفاءة وتجربة جراحية كبيرة لهذا السرطان.

– العلاج الإشعاعي الخارجي (Radio Therapy):

هذا العلاج يجرى للمرضى المصابون بأمراض أخرى تجعلهم غير مؤهلين للخضوع إلى العملية الجراحية الإستئصالية والجذرية والمعقدة وذات الصعوبة القصوى بحيث أن هذا الإشعاع لا يستغرق أكثر من ستة أسابيع. 

المضادات الأندروجينية Antiandrogen:

هذا العلاج يعطى للمرضى المصابين بسرطان البروستاتا في المراحل المتقدمة، حيث أن هذه المضادات الغير ستروئيدية (Non Steroidal) قد تستعمل كعلاج لوحدها عوضاً عن استئصال الخصيتين جراحياً، وقد يستفيد المريض من هذا العلاج في حالة إعطائه العلاج الهرموني الحثي (LHRH– AGONIST) .

 (العلاج المركب) علاج الحرمان الأندروجيني الكامل مع مثبط لهرمون النمو سوماتوستاتين Somatostatin:

عند بعض المرضى المصابون بسرطان البروستاتا في المرحلة المتقدمة (المرحلة الرابعة) ترتفع فعالية خلايا الغدد الصماء العصبية (Neuroendocrine Cells) والتي بدورها قد تؤدي إلى ارتفاع في عدوائية السرطان (Aggressiveness) هذا وفي نفس الوقت قد تؤدي إلى خطورة تكاثر وانتشار هذا السرطان. 

ولهذا فإن العلاج بالحرمان الهرموني له أهميته الرئيسية لكبت الفعالية المضادة للموت المبرمج للخلايا السرطانية هذه والمتواجدة في نظام الخلايا الغدية الصماء العصبية (NE Cells) وفي نفس الوقت ينصح إضافة مثبط هرمون النمو السوماتوستاتين (Somatostatin) ليحسن أداء وفعالية الحرمان الهرموني على الخلايا السرطانية البروستاتية، وقد لوحظ في عدة دراسات حديثة تحسن حالة المرضى هؤلاء من ناحية توقف انتشار الخلايا السرطانية في العظام والأعضاء الأخرى في الجسم بعد تناول هذا العلاج المركب من العلاجين المذكورين آنفاً.

العلاج الحديث الجيني والمستقبلي:

مبدأ هذا العلاج يكون في كبح العوامل المنمية Inhibition of Growth Factors وكما ذكرنا في الجزء الأول من بحثنا عن سرطان البروستاتا فإن عدة عوامل نموية وجدت بأن لها علاقة في نمو وتدهور سرطان البروستاتا وهي:

-عامل النمو البشري EGF.

-عامل النمو المشابه للأنسولين IGF.

-عامل النمو المشتق من الأوعية الدموية PDGF.

-عامل نمو الخلية الليفية FGF.

والذي تكبح الإتصال بين EGF وال IGF

 

الوسائل الوقائية الكيميائية والغذائية:

فرضية جديدة تقول بأن التهابات البروستاتا المزمنة وانتكاساتها قد تساهم في بداية تحريض نشوء سرطان البروستاتا وجميع الدراسات الوبائية تعزو نمطية التنظيم الغذائي في الغرب إلى تكونه حيث أن تناول الدهون المشبعة الحيوانية واللحوم بإفراط وفي نفس الوقت تناول الفواكه والخضروات بكمية قليلة جداً أُثبِت بأنه هو السبب في ازدياد الإصابة بسرطان البروستاتا والسرطانات الأخرى بينما تناول مضادات الأكسدة والفواكه والخضروات أُثبِت بأنه يؤدي إلى إنخفاض الإصابة بسرطان البروستاتا. مواد سرطانية أُثبِت وجودها في نمط الغذاء الغربي – حيث أن اللحوم المشوية والمقلات بكثرة قد تؤدي إلى طفرات في الحامض الريبي النووي (DNA) في نواة خلايا البروستاتا وهذه قد تسبب سرطان الخلية هذه.

– أما الوقاية الكيميائية فإنها تستند على الإثباتات الدراسية والإكلينيكية منذ سنة 1945 والتي أجريت من قبل Huggins على ثمانية عشر ألف رجل والذين كانت أعمارهم ما فوق الـ 55 سنة والذين أعطي لهم يومياً 5 ملغم من مبطل إنزيم الألفاردوكتاز الخامس (5α – Reductase – Inhibitors) ولمدة 7 سنين قد أثبتت بأنها أدت إلى إنخفاض واضح النسبة بالإصابة بهذا السرطان (24%).

أما تناول فاصوليا الصويا (Soybeans) فهو وقائياً ضد الإصابة بالسرطان أيضاً لأنه يحتوي على الأستروجين النباتي والذي له فعالية في كبت تكوين الأنزيم الألفاردوكتاز ومن جراء ذلك يمنع تحويل التستوسترون إلى ديهدروتسترون الفعال والذي يلعب دور هاماً في تكون سرطان البروستاتا، أما المواد المضادة للأكسدة فإن مفعولها وكما ذكر سابقاً يكمن في المنع والحماية من تلف الحمض النووي الريبي DNA في نواة الخلية والذي يحدث من جراء الأكسدة المفرطة في حالة التعرض إلى السموم البيئية والأيونية من جراء التلوث البيئي أو الإشعاعات في الهواء والماء والغذاء – حيث تبطل هذه المواد ضد الأكسدة فعل الجذور الحرة للأوكسجين ألحر والمواد الأخرى الناتجة من الأكسدة المفرطة، ومن أهم هذه المضادات الأكسدية والتي يجب على الفرد أن يتناولها وقائياً وهي: البيتاكاروتين (ß – Carotines)، ومعدن السلينيوم (Selenium)، وفيتامين إي (VIT E) وفيتامين (C).

الأغذية التي تقي من سرطان البروستاتا

البروفيسور الدكتور سميرالسامرائي

Scroll to Top