google-site-verification=3pFtrKH9az9xXewIZWEAAr0lBoHfoIGctTdpkElQFA8

مع تقدم الرجال في السن تبدأ بعض المشكلات في الظهور ومن أهم هذه المشكلات وأكثرها انتشارًا هي مشكلة مرض تضخم البروستاتا، لذا يجب أن يكون لديك المعرفة الكاملة بكل ما يخص اعراض تضخم البروستاتا حتى تذهب للطبيب فورًا وقت ظهور أي من تلك الأعراض.

أعراض تضخم البروستاتا

فيما يلي اعراض تضخم البروستاتا الأكثر شيوعًا:

صعوبة في التبول:

نتيجة لتضخم البروستاتا فتضغط على المثانة فتسبب مشكلة في تمرير البول، وتسبب تلك المشكلة صعوبة في بدء التبول أو الحاجة إلى الضغط عدة مرات لتمرير البول.

التقطع:

الشعور بالتوقف أثناء عملية التبول والبدء من جديد عدة مرات.

تيار ضعيف:

ضعف تدفق البول أثناء التبول.

إفراغ غير كامل:

الشعور بأن المثانة ممتلئة حتى بعد إفراغها.

تكرار التبول:

الحاجة إلى التبول كل ساعة أو ساعتين وزيادة الحاجة الملحة للتبول في فترة الليل وأثناء النوم.

سلس البول التسارعي:

الشعور بحاجة ملحة إلى التبول وكأنك لا تستطيع الانتظار وقد يؤدي ذلك لنزول بعض قطرات من البول قبل الوصول لدورة المياه.

قد لا تصاب بكل اعراض تضخم البروستاتا ، وقد يعاني بعض الرجال من تضخم البروستاتا ولا تظهر عليهم أي أعراض، وقد تكون هذه الأعراض دليلًا على مشكلة أخرى مثل الطقس البارد والقلق والتوتر ومشاكل أخرى، لذا يجب عليك استشارة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض السابقة.

أسباب تضخم البروستاتا

لا يوجد سببًا واضحًا يفسر لماذا تتضخم البروستاتا، ولكن توجد بعض النظريات التي تطرح أن التضخم يحدث بسبب الكبر في السن وتغير الهرمونات، فمع تقدم الرجال في العمر تبدأ نسبة هرمون التيستوستيرون أن تقل في الدم وهذا من الممكن أن يؤدي لنمو خلايا البروستاتا.

توجد نظرية أخرى أيضًا وهي أنه يزيد إنتاج هرمون دايهيدروتستوستيرون (DHT) وزيادة نسبة هذا الهرمون تزيد من حجم البروستاتا.

كما أنه توجد بعض العوامل التي قد تتسبب في ظهور تضخم البروستاتا مثل: العوامل الوراثية، والزيادة في الوزن وقلة الحركة، والكبر في السن، وبعض الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.

إذا كنت تعاني من أي مشكلة من مشاكل المسالك البولية، أو لاحظت ظهور أي من أعراض تضخم البروستاتا يمكنك الحجز في مركز البروفيسور الدكتور سمير أحمد السامرائي لعلاج تضخم البروستاتا.

كيف يتم تشخيص تضخم البروستاتا؟

يقوم الطبيب بالتشخيص من خلال ثلاثة طرق:

أخذ التاريخ الطبي الشخصي والعائلي

يبدأ الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض مثل:

  • ما هي اعراض تضخم البروستاتا التي يعاني منها؟
  • متى بدأت اعراض تضخم البروستاتا وكم مرة تحدث؟
  • هل يوجد تاريخ طبي لحدوث التهابات المسالك البولية المتكررة؟
  • هل قام بأي جراحة كبيرة ؟
  • ما هي الأدوية التي يتناولها، والأمراض الأخرى التي يعاني منها ؟
  • كم كمية السوائل التي يشربها كل يوم؟
  • هل يدخن أو يشرب كافيين أو مشروبات كحولية؟ وكم مرة في اليوم؟

الفحص الجسدي

قد يساعد الفحص الجسدي على تشخيص تضخم البروستاتا، حيث يفحص الطبيب جسم المريض ليتحقق من وجود إفرازات في مجرى البول أم لا، وعن تضخم الغدد الليمفاوية في الفخذ، وفحص كيس الصفن لتحديد إذا كان متورمًا أم لا، وفحص أماكن معينة بجسم المريض، وإجراء فحص المستقيم الرقمي.

فحص المستقيم الرقمي

يساعد هذا الفحص في معرفة إذا كانت البروستاتا متضخمة أو مؤلمة أو بها أي تشوهات، حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعيه في المستقيم للشعور بجزء من البروستاتا يقع بجانب المستقيم.

الفحص الطبي

بعد أخذ التاريخ الطبي الشخصي والعائلي والتأكد من اعراض تضخم البروستاتا يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكيد على التشخيص المبدئي ولتحديد الحالة بالضبط، ومن أمثلة الفحوصات الطبية:

  • فحص البول: يتم أخذ عينة بول من المريض لفحصها إذا كان يوجد بها أي عدوى أو دم في البول.
  • فحص المستضد المميز لسرطان البروستاتا (PSA): يستخدم هذا الفحص الطبي لاستبعاد سرطان البروستاتا، وهو عبارة عن تحليل للدم.
  • اختبار ديناميكية التبول: يُجرى هذا الاختبار لتحديد قدرة المثانة على حبس البول وإفراغه بشكل كامل وثابت وله عدة اختبارات منها قياس تدفق البول والذي يقيس مدى سرعة إفراز المثانة للبول، والقياس المتبقي وهو يقيس كمية البول المتبقية بعد عملية التبول، واختبار انخفاض تدفق البول والذي يشير إذا كان يوجد أي انسداد في البول بسبب تضخم المثانة.
  • تنظير المثانة: يتم فحص مجرى البول والمثانة باستخدام منظار ضوئي يتم إدخاله عبر مجرى البول.
  • الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم: تُجرى لتحديد حجم البروستاتا ووجود أي تشوهات بها أو تورم، ولكنها غير دقيقة في تحديد إذا كان يوجد سرطان بالبروستاتا أم لا.

ما هي اضرار تضخم البروستاتا ؟

إذا بدأت في الشعور بـأي من اعراض تضخم البروستاتا وتجاهلتها فقد يؤدي ذلك لمضاعفات كبيرة، لذلك يجب الذهاب للطبيب على الفور فور الشعور بأي عرض لتجنب تلك المضاعفات.

  • احتباس البول الحاد: وهو عدم القدرة على التبول، وقد تحتاج لتركيب قسطرة في المثانة لتصريف هذا البول المحتبس.
  • احتباس البول المزمن: وهو عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل فتتبقى كمية من البول بعد عملية الإفراغ.
  • التهابات المسالك البولية: تحدث نتيجة لعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، وعندما تتكرر التهاب المسالك البولية قد يتطلب الأمر الحاجة إلى الجراحة لإزالة جزء من البروستاتا.
  • حصوات في المثانة: تحدث نتيجة احتباس البول، وقد تتسبب الحصوات في صعوبة في تدفق البول وحدوث التهابات المسالك البولية وتهيج المثانة ووجود دم في البول.
  • تلف المثانة: تتمدد المثانة نتيجة لعدم إفراغها بالكامل، وبتكرار تلك العملية بمرور الوقت يؤدي هذا لضعف شديد بعضلات المثانة فيؤدي ذلك لعدم قدرة المثانة على التقلص بشكل صحيح وكامل، مما يجعل إفراغ المثانة كاملةً أمرًا صعبًا.
  • تلف الكلى: تؤثر كل المضاعفات السابقة بشكل مباشر على الكلى وقد يؤدي ذلك إلى تلفها.
[forminator_form id="371"]
Scroll to Top