النمط العالمي الحديث للإصابة بسرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا والسبب الرئيسي السادس للوفاة بالسرطان بين الرجال في العالم. تشيرالتقديرات إلى وجود 1،276،000 حالة سرطان جديدة و 395،000 حالة وفاة في 2018. السبب هو نمو السكان عالميا, شيخوختهم, تقدم العمر والتوارث العائلي للمرض, سببه طفرات جينية وراثية في الجين (ه.ب.س.ل) في الذراع القصيرللكروموزوم (واي). وكذلك جينات أخرى (ب.ر.ك.أ-2) و (ب.ر.ك.أ-1) هذه هي عوامل الخطورة المؤكدة للإصابة بسرطان البروستاتا.أما نمط الحياة الذي يعتمد على الإفراط بتناول اللحوم الحمراء و الإصابة بالسمنة فهذه تؤدي إلى فقدان السيطرة عل تصليح الجينوم بعد تعرضه لطفرات التلوث الغذائي و البيئي والأكسدة الفائقة الإلتهابية والتلوثية بسبب السمنة المفرطة الساركوبينية. الكشف المبكر من خلال اختبار المستضد النوعي البروستاتي قد يقلل من وفيات سرطان البروستاتا. خطورة تردء مراحل هذا السرطان و مقاومته الهرمونية تكمن في إصابة واحد من كل خمسة رجال يتم تشخيص السرطان عندهم. مفارقة السمنة أصبحت الأن محور البحوث الإكلينيكية خاصة كتلة جسم المريض المصاب بهذا السرطان و ارتفاعها إلى ما فوق ال30كغ/㎡ يؤدي إلى الإصابة به و خبثيته العالية.أما الاعراض فتكون لها علاقة بتغيرات مرضية تخزينية في المثانة كالبول الإلحاحي و تفريغية في الإحليل كضعف التيار التدفقي للبول.و قد دلت دراسات متعددة بوجود ارتباط بين التهاب البروستاتا الإكلينيكي وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. استئصال البروستاتا الذي يحافظ على الأعصاب الإنتصابية أواستئصالها روبوتيا في هذا العقد قد شجع المزيد من الرجال على الخضوع للجراحة هذه للشفاء العاجل.
اقرأ هنا عن علاج سرطان البروستاتا بالتفاصيل