نسبة الشفاء من سرطان الحالب

تزداد نسبة الشفاء من سرطان الحالب كلما تم تشخيص المشكلة في وقت مبكر مثله كمثل باقي أنواع السرطانات المختلفة، إذ تزداد نسبة الشفاء من سرطان الحالب كلما كان الطبيب المسؤول عن عملية الشفاء لديه خبرة طويلة ويقدم نتائج جيدة في علاج مشكلة سرطان الحالب.

ولذلك يُنصَح في علاج سرطان الحالب التوجه إلى طبيب متمرس وصاحب خبرة كبيرة، وأيضًا معرفة المرض بشكل كبير، ولذلك في المقال التالي سوف نتناول سرطان الحالب بشكل مفصل، كما ستتناول المقالة جميع المعلومات التي تدور حول هذه المشكلة، ومن هو أفضل طبيب ينصح بالعلاج عنده. 

ما هو سرطان الحالب الخبيث؟

قبل أن نتعرف على نسبة الشفاء من سرطان الحالب لابد أن نتعرف في البداية على سرطان الحالب، والحالب هو جزء مهم من الجهاز البولي في الإنسان، ويمتد الحالب من الكليتين إلى المثانة، ويلعب دور رئيسي في إخراج البول من الجسم.

وفي بعض الحالات النادرة جدًا قد يتعرض الشخص لعدة عوامل مختلفة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الحالب، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:-

  • التقدم في العمر.
  • التدخين لفترات طويلة.
  • حدوث طفرات جينية في الأنسجة المبطنة للحالب.
  • العامل الوراثي، إذ أن هذا المرض ينتقل من الآباء إلى الأبناء.


وبمجرد أن يعاني المريض من تلك المشكلة سوف تبدأ بعض الأعراض بالظهور عليه، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:-

  • الشعور بالتعب المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • نزول كمية من الدم مع البول.
  • الشعور بألم في الظهر، وعند التبول.

وحديثًا أصبح من الممكن علاج سرطان الحالب، وتقديم نتائج إيجابية في العلاج، بشرط أن يتلقى المريض العلاج المناسب في بداية الإصابة، وقبل انتشار المرض في الأعضاء المجاورة، ومن الممكن أن يكون العلاج عبارة عن علاج كيميائي أو هرموني، أو عن طريق التدخل الجراحي.

نسبة الشفاء من سرطان الحالب
نسبة الشفاء من سرطان الحالب

هل سرطان الحالب سريع الانتشار؟

إن كنت تتساءل على نسبة الشفاء من سرطان الحالب وهل سرطان الحالب سريع الانتشار أم لا فإن الإجابة تعتمد بشكل كلي على مدى تطور المرض، وعلى تلقي العلاج المناسب، إذ أنه في حال تم اكتشاف المرض في وقت مبكر، وتلقي المريض العلاج المناسب فإن نسبة الشفاء سوف تكون عالية، كما أن المرض لن ينتشر في أي مكان أخر.

لكن إن لم يتم اكتشاف المرض في وقت مبكر، ولم يتلقى المريض العلاج المناسب فإن نسبة الشفاء سوف تقل، وأيضًا من الممكن أن ينتشر المرض في الأعضاء المجاورة، ويجب العلم أن سرطان الحالب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسرطان المثانة، وذلك لأن الخلايا التي تبطن بطانة المثانة تبطن الحالب أيضًا، لذا فإن مخاطر الإصابة بسرطان المثانة سوف تزداد بشكل ملحوظ لدى الأشخاص المصابين بسرطان الحالب.

هل يمكن الشفاء من سرطان الحالب؟

نعم، من الممكن أن يحدث الشفاء من سرطان الحالب، كما أن نسبة الشفاء سوف تزداد كلما تم اكتشاف المرض في بدايته وقبل أن يتطور، ويمكن علاج سرطان الحالب عن طريق ما يلي:-

  • العلاج المناعي

يساعد العلاج المناعي في شفاء سرطان الحالب في المراحل الأولية من المرض، وقبل أن يتفاقم وينتقل إلى الأعضاء المجاورة، ويعتمد العلاج المناعي على تنشيط وظيفة الجهاز المناعي للمريض، إذ أن جهاز المناعة يعمل على تدمير جميع الخلايا الغريبة التي تهاجم جسم الإنسان مثل الخلايا السرطانية. 

لكن في حالة الخلايا السرطانية لا يتمكن جهاز المناعة من التعرف عليها، وبالتالي يفشل في القضاء عليها، ولذلك يساعد العلاج المناعي على تعزيز فعالية جهاز المناعة في اكتشاف السرطان وفي القضاء عليه.

  • العلاج الكيميائي

يعتمد عدد كبير من الأطباء على العلاج الكيميائي في الشفاء من سرطان الحالب، لما يقدمه من نتائج جيدة وممتازة في الشفاء من سرطان الحالب، بشرط أن يكون في الوقت المناسب وتحت إشراف طبيب لديه خبرة ومهارة. 

كما يُستخَدم العلاج الكيميائي أيضًا لتقليل حجم الورم قبل التدخل الجراحي حتى يمكن إزالته بسهولة أكبر، ويمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي لمواصلة القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية بعد العمليات الجراحية.

  • التدخل الجراحي

الاعتماد على التدخل الجراحي في الشفاء من سرطان الحالب، يأتي في الغالب بعد فشل الطرق الأُخري في علاج سرطان الحالب، ويعمل الطبيب على إزالة جزء بسيط من الحالب، والذي يكون منتشرًا فيه الخلايا السرطانية، وذلك في المراحل الأولية من السرطان.

لكن إن كان السرطان في مراحله المتقدمة، وكان قد انتشر في الأنسجة وفي الأعضاء المجاورة، ففي هذه الحالة يقرر الطبيب إزالة الحالب ككل، وحتى إزالة جزء من الأعضاء المجاورة، والتي قد انتشر فيها السرطان. 


نسبة الشفاء من سرطان الحالب

تزداد نسبة الشفاء من سرطان الحالب كلما تم اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، وقبل أن ينتشر السرطان في الأنسجة والأعضاء المجاورة، ولذلك من المهم أن يتوجه المريض إلى الطبيب المتخصص بمجرد أن يلاحظ ظهور أعراض الإصابة عليه، ومن ضمن الأعراض التي تظهر على المريض وقد تدل على الإصابة بسرطان الحالب ما يلي:-

  • الشعور بألم أثناء التبول، ونزول كمية من الدماء.
  • الشعور بالتعب المستمر، وفقدان الوزن بلا سبب واضح.
  • ألم في منطقة الظهر.

وعلى العكس تمامًا يجب العلم أن نسبة الشفاء من سرطان الحالب سوف تقل كلما اُكتشِف المرض في وقت متأخر، وكلما تأخر المريض في السير على العلاج المناسب.

نسبة الشفاء من سرطان الحالب
نسبة الشفاء من سرطان الحالب

العوامل المؤثرة على نسبة الشفاء من سرطان الحالب

هناك عدة عوامل تحدد إذا ما كانت نسبة الشفاء من سرطان الحالب مرتفعة أو إذا ما كانت نسبة الشفاء منخفضة، ومن تلك العوامل ما يلي:-

  • الصحة العامة للمريض.
  • نوع العلاج المحدد للمريض.
  • مدى استجابة جسم المريض للعلاج.

وأهم عامل يؤثر على نسبة الشفاء من سرطان الحالب هو جودة الطبيب المسؤول عن علاج الحالة، إذ أن نسبة الشفاء سوف تزداد كلما كان الطبيب المسؤول لديه خبرة طويلة، ولديه مهارة في علاج حالات سرطان الحالب.

وفي هذا الصدد من الضروري أن نذكر البروفيسور الدكتور أحمد السامرائي المتخصص في علاج أورام المسالك البولية، والذي لديه خبرة كبيرة، وخلفية علمية واسعة تمكنه من تقديم نسبة شفاء عالية من سرطان الحالب.

هل يعود سرطان الحالب مرة أخرى بعد علاجه؟

من المفترض أن لا يعود سرطان الحالب مرة أخرى بعد علاجه، وذلك في حالة إن تم علاجه بشكل صحيح، وحتى يتحقق ذلك ويتم تجنب عودة السرطان مرة أخرى، سوف يضع الطبيب جدولًا زمنيًا، وذلك حتى يتمكن من المتابعة بعد العلاج، للتحقق من أي تكرار للخلايا السرطانية.

هل يوجد ورم حميد في الحالب؟

نعم من الممكن أن يتواجد هناك بعض الأورام الحميدة في الحالب، صحيح أن هذه الأورام الحميدة تكون نادرة الظهور، كما أنها تكون أقل شيوعًا من الأورام السرطانية، لكنها ومع ذلك واردة الحدوث، وتسبب تلك الحالة في ظهور بعض الأعراض، مثل الشعور بألم أثناء التبول، أو نزول بعض الدماء، ويكون التدخل الجراحي هو العلاج الأمثل والأفضل في تلك الحالة.

المصادر

Scroll to Top