ماء جوز الهند لحصوه الكلي

ماء جوز الهند لحصوه الكلي
ماء جوز الهند لحصوه الكلي

دْرَاسَةٌ شَامِلَةٍ حَوْلَ فَوَائِدَ ماء جوز الهند لحصوه الكلي فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِِّ يْعِدِ عِلَاجَ وَتُعْتَبَرُ مِنْ أَكْثَرِ الأَمْرَاضِ الْمُؤْلِمَةِ وَالْمُزْمِنَةِ.
وَلِذَلِكَ، فَإِنَّ اسْتِخْدَامَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ كَعِلَاجِ طَبِيعِي قَدْ يَكُونُ ذَا أَهَمِّيَّةٍ بَالِغَةٍ.
لِهَذَا السَّبَبِ تَأْتِي أَهَمِّيَّةُ الْبَحْثِ حَوْلَ فَوَائِدَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى، حَيْثُ يُمْكِنُ لِهَذَا الْبَحْثِ أَنْ يُسَاهِمَ فِي تَوْفِيرِ بَدَائِلَ عِلاجِيَّةٍ طَبِيعِيَّةٍ وَفَعَّالَةٍ لِهَذِهِ الْمُشْكِلَةِ الصِّحِيّ
أَهَمِّيَّةُ الْبَحْثِ يْتَمْحُورِ مَوْضُوعُ أَهَمِّيَّةِ الْبَحْثِ حَوْلُ التَّحَدِّيَاتِ الصِّحِيَّةَ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يُوَاجِهَهَا الأَشْخَاصُ الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ حَصَى الْكُلَىِ، وَكَيْفَ يُمْكِنُ لِمَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ أَنْ يُوَفِّرَ حِلًّا طَبِيعِيًّا وَفَعالا.
يُمْكِنُ أَنْ يُسَاهِمَ هَذَا الْبَحْثَ فِي تَوْسِيعِ الْفَهْمِ حَوْلَ اسْتِخْدَامَاتِ مَاءٍ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي الطِّبِّ الْبَدِيلِ، كَمَا يُمْكِنُ أَنْ يَفْتَحَ أَبْوَابًا لِلْأَبْحَاثِ الْمُسْتَقْبَلِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِتَحْسِينِ الْعِلاجَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ لِحَصَوَاتِ الْكُلَىِ وَتَوْفِيرٍ بَدَائِلَ صِحِيَّةٍ لَلْمَرْضَى.
وَلَكِنَّهُ يَحْتَوِي أَيْضًا عَلَى نَسَبٍ مُنْخَفِضَةٍ مِنَ السُّكْرِيَّاتِ وَالأَلْيَافِ وَالْبُرُوَتَيْنِ.
تَتَمَيَّزُ مُكَوِّنَاتُ مَاءٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِأَنّهَا تَحْتَوِي عَلَى عَدَدٍ قَلِيلٍ مِنْ السَّعَرَاتِ الْحَرَارِيَّةِ وَدَهُونٍ غَيْرِ مُشَبَّعَةٍ، مِمَّا يَجْعَلُهَا خِيَارًا صِحِيًّا لِعِلاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
الْمُرَكَّبَاتُ الْكَيْمِيَائِيةَتَحْتَوِي مَاءٌ جَوَّزَ الْهِنْدُ عَلَى مَجْمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنْ الْمُرَكَّبَاتِ الْكيميائيّةِ الطَّبِيعِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْبُوتَاسْيُومُ وَالْفِيتَامِيناتُ وَالْمَعَادِنُ وَمُضَادَّاتُ الْأَكْسَدَةِ، وَاَلَّتِي تُعْتَبَرُ جَمِيعُهَا مُفِيدَةً فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
تَلْعَبُ هَذِهِ الْمُرَكَّبَاتِ دَوْرًا هَامًّا فِي تَقْلِيلِ تَكْوِينِ الْحَصَى وَتَسْهِيلَ تَفْتِيتَهَا، مِمَّا يَجْعَلُ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدُ خِيَارًا طَبِيعِيًّا فَعَالا فِي هَذَا الْعِلاَجِ.
آلِيَاتِ عَمَلِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ  فِي تَفْتِيتِ حَصَى الْكُلَىِ تَتَمَثَّلُ فِي قُدْرَتِهِ عَلَى تَفْتِيتِ الْحَصَى بِفَضْلِ احْتِوَائِهِ عَلَى مُرَكَّبَاتٍ كيميائيّةٍ تَسَاهُمَ فِي تَخْفِيفِ حَجْمِ الْحَصَى وَتَسْهِيلِ خُرُوجِهَا عَنْ طَرِيقِ مَجْرَى الْبَوْلِ.
وَاحِدَةٌ مِنَ الآلِيَاتِ الْمُحْتَمَلَةِ هِيَ تَأْثِيرُ الْحَمْضِ الدُّهْنِيُّ اللُّورِيكُ، الَّذِي يَتَّضِحُ أَنَّهُ يُعْمَلُ عَلَى تَحْلِيلٍ وَتَفْتِيتِ الْحَصَى بِشَكْلٍ فَعَالٍ، مِمَّا يُسَاعِدُ فِي تَسْهِيلِ عَمَلِيَّةِ إِخْرَاجِهَا.
تَأْثِيرُ الأَحْمَاضِ الدَّهْنِيةُتَأْثِيرُ الْأَحْمَاضُ الدُّهْنِيَّةَ الْمَوْجُودَةِ فِي مَاءِ جَوْزِ الْهِنْدِ يَعْتَبِرُ عُنْصُرًا مُهِمًّا فِي تَفْتِيتِ حَصَى الْكُلَى.
فَقَدْ أَظْهَرَتْ الدِّرَاسَاتُ أَنَّ الأَحْمَاضَ الدُّهْنِيَّةُ تُسْهِمَ فِي تَحْلِيلٍ وَتَفْتِيتِ الْحَصَى بِفَعَّالِيّةٍ، كَمَا أَنَّهَا تُعْمَلُ عَلَى تَقْلِيلِ حَجْمِ الْحَصَى وَجَعَلَهَا أَسْهَلَ فِي الْخُرُوجِ عَبَّرَ مَجْرَى الْبَوْلِ.
بِالتَّالِي، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ تَأْثِيرُ الأَحْمَاضِ الدُّهْنِيَّةَ فِي مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ عَامِلًا مُسَاعِدًا فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى وَتَسْهِيلَ عَمَلِيَّةِ التَّخَلُّصِ مِنْهَا.
مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ قَدْ أَظْهَرَ فَعَالِيَةً فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى، حَيْثُ تَمَّتْ مُرَاقَبَةٌ تَحَسُّنَ كَبِيرٍ فِي حَالَاتِ الْمَرْضَى الَّذِينَ تَنَاوَلُوا مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِانْتِظَامٍ.
لَقَدْ أَظْهَرَتْ الأَبْحَاثُ السَّابِقَةُ أَيْضًا أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ يَمْتَلِكَ خَصَائِصَ مُضَادَّةً لَلْالْتِهَابَاتِ وَمُضَادَّةً لِلْبَكْتِيرِيّا، مِمَّا يُعْطِيهِ الْقُدْرَةَ عَلَى تَخْفِيفِ الْأَلَمِ وَتَقْلِيلُ فَرْصٍ تَكْوِينُ حَصًى جَدِيدَةٍ.
نَتَائِجُ الأَبْحَاثِ السَّرِيرِيَّةِنْتَائِجِ الأَبْحَاثِ السَّرِيرِيَّةِ أَكَدْتُ أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ خِيَارًا فَعَالًا فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
تَوَصَّلَتْ الدِّرَاسَاتُ إِلَى أَنْ تَنَاوَلَ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِانْتِظَامٍ قَدْ أَدَّى إِلَى تَقْلِيلِ حَجْمِ الْحَصَى، وَتَسْهِيلَ عَمَلِيَّةً إِفْرَازِهَا.
وَأَظْهَرَتْ الأَبْحَاثُ السَّرِيرِيَّةُ الْأُخْرَى تَأْثِيرًا إِيجَابِيًّا عَلَى عَمَلِيَّةِ تَفْتِيتِ الْحَصَى وَتَقْلِيلِ الأَلَمِ الْمُصَاحِبِ لَحَرَكْتِهَا.
فِي عِلاجِ حَصَى الْكُلَى عَلَى عِدَّةِ عَوَامِلَ، مَنْ بَيْنِهَا جَوْدَةَ الْمُنْتَجِ وَتَخْزِينهُ ، وَكَذَلِكَ جُرْعَةُ الْاِسْتِخْدَامُ وَتَوَاتُرُ تَنَاوُلِهِ.
كَمَا أَظْهَرَتْ بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ تَأْثِيرَ النِّظَامِ الْغِذَائِيّ وَاحْتِسَاءُ كَمِّيَّاتٍ كَبِيرَةٍ مِنَ السَّوَائِلِ عَلَى فَعَالِيَةَ مَاءٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ.
بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْاِخْتِلَافُ فِي حَجْمٍ وَنَوْعِ الْحَصَوَاتِ الْكُلْوِيّةِ لَهُ تَأْثِيرٌ عَلَى كَيْفِيَّةِ اسْتِجَابَتِهَا لِعِلاَجِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ.
الْجُرْعَةُ الْمُنَاسِبِةَتَحْدِيدِ الْجُرْعَةِ الْمُنَاسَبَةِ مِنْ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ ضَرُورِيٌّ لِضَمَانِ الْحُصُولِ عَلَى النَّتَائِجِ الْمَرْجُوَّةِ فِي عِلاجِ حَصَى الْكُلَى.
وَفْقًا لِلأَبْحَاثِ السَّرِيرِيَّةِ، يَتَرَاوَحُ اسْتِخْدَامَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ بَيْنَ 2 إِلَىَ 3 مَلَاعِقَ كَبِيرَةً يَوْمِيًّا.
وَمَعَ ذَلِكَ، يَجِبُ عَلَى الْمَرِيضِ اسْتِشَارَةُ الطَّبِيبُ قَبْلَ تَحْدِيدِ الْجُرْعَةِ الْمُنَاسَبَةِ، نَظَرًا لِاخْتِلَاَفِ حَالَاتِ الْحَصَوَاتِ الْكُلْوِيّةِ وَاحْتِيَاجَاتِ كُلِّ مَرِيضٍ بِشَكْلٍ فَرْدِيٍّ.
فَإِنَّ لَهُ اسْتِخْدَامَاتٍ أُخْرَى مُتَعَدِّدَةً فِي مُجَالَاتِ الصِّحَّةِ وَالْجَمَالِ.
يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُهُ كَمُرْطِبٍ طَبِيعِيٍّ لِلْبَشَرَةِ وَالشَّعْرِ، حَيْثُ يُسَاعِدُ فِي تَرْطِيبِ الْبَشَرَةِ وَتَقْلِيلِ تَسَاقُطِ الشَّعْرِ.
كَمَا يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُهُ كَمُطَهِّرٍ طَبِيعِيٍّ وَمُضَادٍّ لِلْفِطْرِيَّاتِ لِلْحُفَّاظِ عَلَى النَّظَافَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَالْوِقَايَةِ مِنَ الْعَدْوَىِ.
فَوَائِدُ صِحِيَّةً أَخْرَي لمَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ يُعْتَبَرُ مَصْدَرًا غَنِيًّا بِالْعَنَاصِرِ الْغِذَائِيّةِ مِثْلَ الْبُوتَاسْيُومَ وَالْمَغْنِيسْيُومِ وَالْكَالسِيُومِ وَالْفُسْفُورِ.
كَمَا يَحْتَوِي عَلَى الْفِيتَامِيناتِ الضَّرُورِيَّةِ مِثْلُ فِيتَامِينَ ج وَفِيتَامِينَ بِ الْمُرَكَّبِ.
تِلْكَ الْعَنَاصِرُ الْغِذَائِيّةُ تُسَاهَمَ فِي دَعْمِ صِحَّةِ الْقَلْبِ وَالْعِظَامِ، وَتَعْزِيزِ جِهَازِ الْمَنَاعَةِ، وَتَحْسِينِ صِحَّةِ الْجِهَازِ الْهَضْمِيِّ.
بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ لِمَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ تَأْثِيرٌ مُضَادٍّ لَلْالْتِهَابَاتِ وَمُسَاعِدَ فِي خَفْضِ مُسْتَوِيَاتِ السُّكَّرِ فِي الدَّمِ.
مَاءٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى عَلَى الْحَالَةِ الصِّحِيَّةَ لِلْفَرْدِ وَتَارِيخِهِ الطَّبْيَ، حَيْثُ يَنْصَحُ بِالتَّشَاوُرِ مَعَ الطَّبِيبِ الْمُعَالِجِ قَبْلَ بَدْءِ الْعِلَاجِ.
يَجِبُ اسْتِخْدَامُ مَاءٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِانْتِظَامٍ وَحَسَبِ تَوْجِيهَاتِ الطَّبِيبِ، وَعَدَمِ تَجَاوُزِ الْجُرْعَةِ الْمُحَدَّدَةِ.
يَجِبُ الْحِرْصُ عَلَى شُرْبِ كَمِّيَّةٍ كَافِيَةٍ مِنَ الْمَاءِ مَعَ تَنَاوُلِ مَاءِ جَوْزَ الْهِنْدَ لِتَجَنُّبِ التَّأْثِيرِ عَلَى الْكُلَىِ.
كَمَا يَجِبُ مُرَاقَبَةُ الأَعْرَاضِ وَالتَّغْيِيرَاتِ فِي الْحَالَةِ الصِّحِيَّةُ أَثْنَاءَ الْعِلاجِ وَالإِبْلَاغِ عَنْهَا لِلطَّبِيبِ فَوْرًا.
الْجَرَعَاتُ الْمُوصَى بِهَا تَخْتَلِفَ الْجَرَعَاتُ الْمُوصَى بِهَا مِنْ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى حَسَبَ شِدَّةُ الْحَالَةِ وَتَوْصِيَاتُ الأَطِبَّاءِ، حَيْثُ يُمْكِنُ أَنْ تَتَرَاوَحَ بَيْنَ 120 إِلَى 240 مَلَّ يَوْمِيًّا.
يَفْضُلُ تَقْسِيمَ الْجُرْعَةِ عَلَى عِدَّةِ جَلَسَاتِ خِلَالٍ الْيَوْمَ بِاعْتِبَارِ أَنْ تَنَاوَلَ كَمِّيَّاتِ كَبِيرَةً فِي جِلْسَةٍ وَاحِدَةٍ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى تَأْثِيرَاتِ جَانِبِيَّةٍ.
يَنْبَغِي تَعْدِيلُ الْجُرْعَةِ وَفْقًا لِاسْتِجَابَةِ الْمَرِيضِ وَالتَّقْيِيمِ الطَّبْيِ الْمُسْتَمِرِّ.
ا لتَّحَدِّيَاتِ وَالْمُسْتَقْبَلِ لِلْبَحْثِ فِي هَذَا الْمُجَالَ تَعْتَبَرِ الْبُحُوثِ فِي مَجَّالِ اسْتِخْدَامِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ مَجَّالًا وَاعِدًا ، وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّهَا تَوَاجَهُ تَحَدِيَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ تُحَدُّ مِنْ تَقَدُّمِهَا وَفَعَّالِيّتهَا.
بَعْضُ هَذِهِ التَّحَدِّيَاتِ تَشْمَلُ نَقْصَ الدِّرَاسَاتِ السَّرِيرِيَّةِ الْكَبِيرَةِ وَنَقَصَ الْاِهْتِمَامَ مِنْ قِبَلِ صَانِعِي الْقَرَارِ الطَّبْيِ فِي بَعْضِ الدَّوْلِ.
بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، هُنَاكَ تَحَدِيَاتٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْاسْتِدَامَةِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى مَوَارِدِ جَوَّزَ الْهِنْدَ وَالتَّحْدِيَاتَ الْمَالِيَّةَ.
مِنْ الْمُهِمِّ تَوْجِيهَ الْجُهُودِ نَحْوَ مُعَالَجَةِ هَذِهِ التَّحَدِّيَاتِ لِتَحْقِيقِ تَقَدُّمٍ مُسْتَدَامٍ فِي هَذَا الْمَجَالِّ.
عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ، إِلَّاَ أَنَّ هُنَاكَ عِدَّةُ عَوَامِلَ قَدْ تُحَدُّ مِنْ فَعَّالِيَّةِ هَذَا الْعَلاَجِ.
مَنْ بَيْنِ هَذِهِ الْعَوَامِلِ هُوَ عَدَمُ الْاِلْتِزَامِ بِالْجُرْعَةِ الْمُوصَى بِهَا، حَيْثُ قَدْ يُؤَدِّي تَنَاوُلَ كَمِّيَّاتٍ غَيْرِ مُنَاسَبَةٍ إِلَى عَدَمِ ظُهُورِ التَّأْثِيرِ الْمَطْلُوبِ.
كَمَا أَنَّ الْجَوْدَةَ الْمُتَفَاوِتَةَ لَمُنْتِجَاتِ جَوَّزَ الْهِنْدُ الْمَتَّاحَةَ فِي السُّوقِ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَثِّرَ عَلَى فَعَالِيَّةِ الْعِلاَجِ.
بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، قَدْ تَكُونُ هُنَاكَ تَفَاعُلَاتُ سَلَبِيَّةٍ مُحْتَمَلَةٍ مَعَ الْأَدْوِيَةِ الْأُخْرَى يَجِبُ أَخْذُهَا فِي الْاِعْتِبَارِ.
يَجِبُ مُوَاصَلَةُ الْبَحْثِ فِي هَذِهِ الْعَوَامِلِ وَإِيجَادِ الْحُلُولِ الْمُنَاسَبَةِ لَهَا لِتَحْقِيقِ أَقْصَى فَاعِلِيَّةٍ لِمَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
الْخِتَامِ وَالِاسْتِنْتَاجَ تَتَوْصِلْتِ هَذِهِ الدِّرَاسَةَ الشَّامِلَةِ إِلَى أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ لَهُ تَأْثِيرُ إيجَابِيٍّ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى نَتِيجَةٌ لِمُحْتَوَاهُ الْغَنِيُّ بِالْأَحْمَاضِ الدُّهْنِيَّةُ وَالْمُرَكَّبَاتِ الْكيميائيّةِ الْمُفِيدَةِ.
كَمَا تَبَيَّنَتْ فَعَالِيَةُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ مِنْ خِلَالِ الدِّرَاسَاتِ السَّابِقَةِ وَالنَّتَائِجِ الْإِيجَابِيَّةِ الَّتِي حَقَّقْتَهَا الأَبْحَاثُ السَّرِيرِيَّةُ.
وَمَعَ ذَلِكَ، هُنَاكَ حَاجَةٌ إِلَى دِرَاسَاتٍ أُخْرَى لِتَحْدِيدِ الْجُرْعَةِ الْمُنَاسَبَةِ وَالتَّحْدِيَاتِ الَّتِي تُوَاجَهُ اسْتِخْدَامَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
فِي تَفْتِيتِ حَصَى الْكُلَى، وَذَلِكَ بِفَضْلِ تَأْثِيرِ الأَحْمَاضِ الدُّهْنِيَّةُ وَالْمُرَكَّبَاتِ الْكيميائيّةِ الْمَوْجُودَةِ فِيهِ.
وَلَكِنْ هُنَاكَ حَاجَةٌ إِلَى الْمَزِيدِ مِنْ الْبَحْثِ لِتَحْدِيدِ الْجُرْعَةِ الْمُنَاسَبَةِ وَالتَّغَلُّبِ عَلَى التَّحَدِّيَاتِ الْمُحْتَمَلَةِ لِاسْتِخْدَامِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ كَعِلَاجٍ لِحَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
مَاءَ جَوْزَ الْهِنْدَ هُوَ سَائِلٌ طَبِيعِي يَحْتَوِي عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنْ الْفَوَائِدِ الصِّحِيَّةَ الْمُتَعَدِّدَةَ، وَيُعْتَبَرُ عِلاجًا شَعْبِيًّا قَدِيمًا لِحَصَى الْكُلَىِ.
فِيمَا يَلِي نَسْتَعْرِضُ فَوَائِدَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ لِحَصَى الْكُلَىِ وَكَيْفِيَّةِ اسْتِخْدَامِهِ.
التَّرْطِيبِ: إِنَّ الْحُفَّاظَ عَلَى رُطُوبَةِ الْجِسْمِ أَمْرٌ بَالِغُ الْأَهَمِّيَّةُ لِلْوِقَايَةِ مِنْ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ وَإِدَارَتُهَا.
مَاءُ جَوَّزَ الْهِنْدَ هُوَ مَشْرُوبَ مُرَطَّبٍ طَبِيعِي يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي الْحُفَّاظِ عَلَى مُسْتَوِيَاتٍ كَافِيَةٍ مِنَ السَّوَائِلِ فِي الْجِسْمِ، مِمَّا قَدْ يُقَلِّلُ مِنْ خَطَرِ تَكْوِينِ الْحَصَوَاتِ.
تَوَازَنَ الشَّوَارِدُ الْكَهْرَبَائِيّةَ: مَاءَ جَوْزِ الْهِنْدِ غَنِيٌّ بِالْكَهَارِلِ الأَسَاسِيَّةِ، مِثْلَ الْبُوتَاسْيُومَ وَالْمَغْنِيسْيُومَ.
تَعَدُ هَذِهِ الإِلْكَتْرُولِيْتِيَّاتِ مُهِمَّةً لِلْحُفَّاظِ عَلَى وَظَائِفِ الْكُلَىِ الْمُنَاسَبَةِ، وَيُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَ فِي مَنْعِ تَكْوِينِ أَنْوَاعٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
خَصَائِصُ مَدَرٍ طَبِيعِيٌّ لِلْبَوْلِ: يَعُدُّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ مَدْرًا طَبِيعِيًّا لِلْبَوْلِ، مِمَّا يَعْنِي أَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَزِيدَ مِنْ إنْتَاجِ الْبَوْلِ وَتَدَفُّقُهُ.
يُمَكِّنَّ أَنْ تُسَاعِدَ هَذِهِ الْخَاصِيَةَ فِي التَّخَلُّصِ مِنَ الْفَضَلاتِ، وَرُبَّمَا تَمْنَعُ تَرَاكُمَ الْمَعَادِنَ وَالأَمْلَاحَ الَّتِي تُسْهَمُ فِي تَكْوِينِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
تَأْثِيرَ قَلَوِيٍّ: يَحْتَوِي مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ عَلَى دَرَجَةٍ حُمُوضَةٍ قَلَوِيّةٍ قَلِيلاَ، الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَ فِي تَوَازُنِ مُسْتَوِيَاتِ الْحُمُوضَةِ فِي الْجِسْمِ.
قَدَ يُقَلِّلُ هَذَا التَّأْثِيرَ الْقَلَوِيُّ مِنْ خَطَرٍ الإِصَابَةِ بِأَنْوَاعٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ، مِثْلَ حَصَوَاتِ حَمْضِ الْبَوْلِيكِ.
خَصَائِصَ مُضَادَّةً لَلْأَكْسَدَةِ: يَحْتَوِي مَاءً جَوَّزَ الْهِنْدَ عَلَى مُضَادَّاتِ الْأَكْسَدَةِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تَحْمِيَ الْكُلَىُ مِنَ الإِجْهَادِ التَّأَكْسُدِيِّ وَالْالْتِهَابَاتِ.
قَدَ تَسَاعَدَ هَذِهِ الْخَصَائِصَ فِي مَنْعٍ تَطَوَّرَ حَصَوَاتُ الْكُلَىِ وَالْحُفَّاظِ عَلَى صِحَّةِ الْكُلَى بِوَجْهِ عَامٍ.
مِنَ الْمُهِمِّ مُلَاحَظَةً أَنَّهُ مَعَ أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ قَدْ يُقَدَّمُ فَوَائِدُ مُحْتَمَلَةٌ لِحَصَى الْكُلَىِ، إِلَّاَ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَحِلَّ مَحَلَّ الْعِلَاجِ الطَّبْيَ أَوْ الْمَشُورَةَ.
يُوصَى دَائِمًا بِاسْتِشَارَةٍ مُتَخَصِّصِ الرِّعَايَةِ الصِّحِيَّةَ لِلْحُصُولِ عَلَى تَشْخِيصِ دَقِيقٍ وَخِطَّةِ عِلاجٍ مُنَاسَبَةً لِحَصَوَاتِ الْكُلِّيِّ.
هَذَا التَّرْطِيبُ مُهِمٌّ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي تَقْلِيلٍ تَكُونُ حَصَى الْكُلَى، حَيْثُ أَنَّ الْجَفَافَ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى تَرْكِيزِ الْأَمْلَاحِ وَالْمَعَادِنِ الَّتِي قَدْ تَشْكُلُ الْحَصَى.
زِيَادَةَ التَّبَوُّلِ تَسَاعَدَ فِي غَسْلِ الْكُلَىِ وَمَنْعَ تَرَاكُمِ الْأَمْلَاحِ وَالْمَعَادِنِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى حَصَوَاتِ الْكُلَىِ هِيَ رَوَاسِبُ صُلْبَةٍ تَتَشَكَّلُ فِي الْكُلَى عِنْدَمَا يَكُونُ هُنَاكَ خَلَلٌ فِي تَرْكِيزِ الْمَعَادِنِ وَالْمَوَادِّ الْأُخْرَى فِي الْبَوْلِ.
تَشْكِيلُ الْبَلْوَرَاتِ هُوَ الْخُطْوَةُ الْأُولَى فِي تَطَوُّرِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
عَنَ طَرِيقِ الْحَدِّ مِنْ تَكْوِينِ الْبَلْوَرَاتِ، يُمْكِنُ تَقْلِيلُ احْتِمَالِيَّةٍ تَكْوِينُ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
دَرَّسَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، وَهُوَ السَّائِلُ الصَّافِيَ الْمَوْجُودَ دَاخِلَ ثِمَارِ جَوْزِ الْهِنْدِ الصَّغِيرَةِ، لِمَعْرِفَةِ فَوَائِدِهِ الْمُحْتَمَلَةِ فِي تَقْلِيلِ تَكْوِينِ الْبَلْوَرَاتِ فِي الْكُلَىِ.
تُشِيرَ بَعْضُ الأَبْحَاثِ إِلَى أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ قَدْ يُسَاعِدُ فِي مَنْعِ تَكْوِينِ حَصَوَاتِ الْكُلَى، بِسَبَبِ خَصَائِصِهِ الْمُضَادَّةِ لَلْأَكْسَدَةِ وَالْمُضَادَّةِ لَلْالْتِهَابَاتِ.
يُمْكِنُ أَنْ تُؤَدِّيَ هَذِهِ الْجُذُورَ الْحُرَّةَ إِلَى الإِجْهَادِ التَّأَكْسُدِيَّ، الَّذِي يَرْتَبِطُ بِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْكِلَاتِ الصِّحِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْاِلْتِهَابِ.
مِنْ خِلَالٍ تَقْلِيلُ الإِجْهَادِ التَّأَكْسُدِيِّ وَالْالْتِهَابَاتِ، قَدْ يُسَاعِدُ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي تَقْلِيلِ تَكْوِينِ الْبَلْوَرَاتِ فِي الْكُلَىِ.
عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ، يَحْتَوِي مَاءً جَوَّزَ الْهِنْدُ عَلَى مَعَادِنِ مِثْلِ الْبُوتَاسْيُومِ وَالْمَغْنِيسْيُومِ وَالسِّيَارَاتِ، الَّتِي ثَبَتَ أَنَّهَا تَمْنَعُ تَكْوِينَ الْبَلْوَرَاتِ، وَتَعَزَّزَ تَحَلُّلُ الْحَصَوَاتِ الْمَوْجُودَةِ.
سُتْرَاتَ الْبُوتَاسْيُومِ، عَلَى وَجْهِ التَّحْدِيدِ، هُوَ دَوَاءٌ شَائِعٌ يُوصَفُ لِمَنْعِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
فِي حِينَ أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ يَظْهَرُ نَتَائِجَ وَاعِدَةً فِي الْحَدِّ مِنْ تَكْوِينِ الْبَلْوَرَاتِ، وَرُبَّمَا مُنِعَ تَطَوَّرُ حَصَوَاتِ الْكُلَى، إِلَّاَ أَنَّ هُنَاكَ حَاجَةٌ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ الْبَحْثِ لَفَهِمَ فَعَالِيَتُهُ كُلِّيًّا.
مَنَ الْمُهِمِّ مُلَاحَظَةً أَنَّهُ لا يَنْبَغِي النَّظَرُ إِلَى مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ كَعِلاجٍ مُسْتَقِلٍّ لِحَصَوَاتِ الْكُلَى، بَلْ كَإِضَافَةِ دَاعِمَةٍ لِنَمْطِ حَيَاةً صُحَّيٍ شَامِلٍ وَإِدَارَةٍ طَبْيَةِ مُنَاسَبَةً.
يَجِبُ عَلَى الْأَشْخَاصِ الْمُعْرِضِينَ لِحَصَوَاتِ الْكُلَى اسْتِشَارَةُ مُقَدَّمِ الرِّعَايَةِ الصِّحِيَّةَ الْخَاصُّ بِهِمْ لِوَضْعِ خِطَّةٍ وِقَائِيّةٍ مُنَاسَبَةٍ، الَّتِي قَدْ تَشْمَلُ تَعْدِيلَاتِ النِّظَامِ الْغِذَائِيِّ ، وَزِيَادَةُ التَّرْطِيبِ، وَرُبَّمَا دَمَجَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِنَاءً عَلَى الِاحْتِيَاجَاتِ الْفَرْدِيَّةِ وَالْمَشُورَةِ الطَّبْيَةَ.
تَحْسِينَ وَظَائِفَ الْكُلَىِ شَرِبَ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِانْتِظَامٍ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي مَشْرُوبٍ طَبِيعِيٍّ وَمُنْعَشٍ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى ، بِسَبَبِ خَصَائِصِهِ الْمُرْطَبَةِ وَمُسْتَوِيَاتِهِ الْعَالِيَةِ مِنَ الْبُوتَاسْيُومِ.
مِنَ الْمُهِمِّ مُلَاحَظَةً أَنَّ اسْتِشَارَةً مُتَخَصِّصُ الرِّعَايَةِ الصِّحِيَّةَ أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ قَبْلَ مُحَاوَلَةِ اسْتِخْدَامِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ أَوْ أَيْ عِلاجٌ مَنْزِلِي آخَرَ لِعِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
فِيمَا يَلِي بَعْضَ الطُّرُقِ الَّتِي يُمْكِنُكَ مِنْ خِلالِهَا اسْتِخْدَامُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَى: التَّرْطِيبِ: يُمْكِنُ أَنْ تَتَشَكَّلَ حَصَوَاتُ الْكُلَى ، بِسَبَبِ نَقْصِ التَّرْطِيبِ.
شِرْبَ كَمِّيَّةً كَافِيَةً مِنَ الْمَاءِ، بِمَا فِي ذَلِكَ مَاءُ جَوَّزَ الْهِنْدَ، يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي تَخْفِيفِ الْبَوْلِ، مِمَّا يَسْهُلُ مُرُورُ الْحَصَوَاتِ عَلَى نَحْوِ طَبِيعِي.
لَهَدَفِي إِلَى شُرْبِ مَالًا يَقِلُّ عَنْ 8 أَكْوَابٍ مِنَ الْمَاءِ، بِمَا فِي ذَلِكَ مَاءُ جَوَّزَ الْهِنْدُ، يَوْمِيًا.
زِيَادَةَ تَنَاوُلِ الْبُوتَاسْيُومِ: مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ غَنِّي بِالْبُوتَاسْيُومِ، الَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي مَنْعٍ تَكُونُ حَصَوَاتُ الْكُلَىِ.
يُمْكِنُ أَنْ يَخْفِضَ الْبُوتَاسْيُومَ مُسْتَوِيَاتِ الْكَالسِيُومِ فِي الْبَوْلِ، مِمَّا يُقَلِّلُ مِنْ خَطَرِ تَكْوِينِ الْحَصَوَاتِ.
تَيَقَّنَ بِتَضْمِينِ الأَطْعِمَةِ الْغُنْيَةِ بِالْبُوتَاسْيُومِ، بِمَا فِي ذَلِكَ مَاءُ جَوَّزَ الْهِنْدُ، فِي نِظَامِكَ الْغِذَائِيِّ.
ادِمِجَهِ فِي الْعَصَائِرِ أَوْ الْمَشْرُوبَاتِ: يُمْكِنُ دَمْجُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي الْعَصَائِرِ أَوْ الْمَشْرُوبَاتِ الْأُخْرَى الَّتِي قَدْ تَسَاعَدَ فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
يُمْكِنُ أَنْ تَوَفَّرَ إضَافَةِ الْفَوَاكِهِ وَالْخَضْرَاوَاتِ ذَاتُ الْخَصَائِصِ الطَّبِيعِيَّةِ الْمُدِرّةِ لِلْبَوْلِ مِثْلُ اللَّيْمُونِ أَوْ الْبِطِّيخِ أَوْ الْخِيَارِ فَوَائِدُ إِضافِيةَ.
لاَ تُبَالِغُ فِي اسْتِهْلَاكِ مَاءٍ جَوَّزَ الْهِنْدُ: فِي حِينِ أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُفِيدًا فِي عِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ ، شِرْبَ كَمِّيَّاتٍ زَائِدَةٍ مِنْ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ أَوْ أَيَّ سَوَائِلَ أُخْرَى يُمْكِنُ أَنْ يَجْهَدَ الْكُلَى، مِمَّا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى مُشْكِلَاتِ صِحِيَّةٍ أُخْرَى.
اطْلُبِ الْمَشُورَةِ الْمِهْنِيَّةِ: مِنْ الضَّرُورِيِّ اسْتِشَارَةً مُتَخَصِّصَ الرِّعَايَةِ الصِّحِيَّةَ أَوْ طَبِيبَ الْمَسَالِكِ الْبَوْلِيَّةَ قَبْلَ اسْتِخْدَامِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ أَوْ أَيْ عِلَاجٌ طَبِيعِيٌّ آخَرُ لِعِلَاجِ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
يُمْكِنُهُمْ تَقْدِيمُ إرْشَادَاتِ شَخْصِيَّةٍ وَتَقْيِيمُ مَدَى مُلَاءَمَةَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي حَالَتِك الْمُحَدَّدَةَ.
تَذَكَّرَ أَنَّ حَصَوَاتَ الْكُلَى يُمْكِنُ أَنْ تَخْتَلِفَ فِي شِدَّتِهَا، وَتَتَطَلَّبُ رِعَايَةَ طَبْيَةٍ مُنَاسَبَةَ.
مَنِ الضَّرُورِيِّ اتِّبَاعَ نَصِيحَةِ مُتَخَصِّصِي الرِّعَايَةِ الصِّحِيَّةِ وَالْخُضُوعِ لِلْعِلاَجِ الْمُنَاسِبِ تَحْتَ إِشْرَافِهِمْ لِعِلاَجِ حَصَى الْكُلَى اسْتَخْدَمِهْ كَقَاعِدَةٍ لِلْعَصَائِرِ يَعُدُّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدُ قَاعِدَةً رَائِعَةً لِلْعَصَائِرِ.
امْزُجْهُ مَعَ الْفَوَاكِهِ وَالْخَضْرَاوَاتِ الْمُفَضَّلَةِ لَدَيْكٌ لِلْحُصُولِ عَلَى مَشْرُوبِ مُنْعَشٍ وَمَغَذِّيٍ.
امْزُجْهُ مَعَ الْمَشْرُوبَاتِ الْأُخْرَى يُمْكِنُ خَلْطُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ مَعَ الْمَشْرُوبَاتِ الْأُخْرَى مِثْلَ الْعَصَائِرِ أَوْ الْمَاءِ الْفُوَارَ لِإِضَافَةِ لَمْسَةٍ مِنَ الْحَلَاوَةِ وَالنَّكْهَةِ الطَّبِيعِيَّةِ.
اسْتَبْدِلَ الْمَشْرُوبَاتِ السُّكْرِيَّةِ بِمَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ بَدَلًا مِنْ تَنَاوُلِ الْمَشْرُوبَاتِ الْغَازِيَةِ السُّكْرِيَّةِ أَوْ الْمَشْرُوبَاتِ الرِّيَاضِيَّةِ، اخْتَرْ مَاءَ جَوْزِ الْهِنْدِ كَبَدِيلٍ صُحِّيَ.
اسْتَخْدِمْهُ لِلتَّرْطِيبِ فِي أَثْنَاءِ التَّمْرِينَاتِ.
يَعُدَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ مَصْدَرًا رَائِعًا لِلْإِلْكَتْرِولِيَتِيَاتٍ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي تَجْدِيدِ جِسْمِك فِي أَثْنَاءِ التَّمْرِينَاتِ وَبَعْدِهَا.
قُمٌ بِإِدْرَاجِهِ فِي وَصِفَاتِكَ: يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْوَصَفَاتِ، بِمَا فِي ذَلِكَ أَوْعِيَةُ الْعَصَائِرِ وَالْحَلَوِيَّاتِ وَالْمُخَلَّلَاتِ لِلْحُصُولِ عَلَى لَمْسَةٍ اِسْتِوَائِيّةٍ.
قُمٍ بِتَجْمِيدِهِ فِي مُكَعَّبَاتِ ثَلْجٍ قُمْ بِتَجْمِيدِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي مُكَعَّبَاتِ ثَلْجٍ، وَاسْتَخْدَمَهَا لِتَبْرِيدِ مَشْرُوبَاتِكَ وَإِضَافَةِ النَّكْهَةِ إِلَيْهَا دُونَ تَخْفِيفِهَا.
اغَمِسِي كُرَةً قُطْنِيَّةٍ فِي مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، وَضْعَيْهَا عَلَى وَجْهِك بَعْدَ تَنْظِيفِهِ لِلْحُصُولِ عَلَى تَأْثِيرِ مُنْعَشٍ وَمُرْطَبٍ.
.
تنقع الفواكه أو الخضراوات في ماء جوز الهند لإضافة نكهة ومواد غذائية، يمكن استخدام ماء جوز الهند كسائل تنقع فيه الفواكه أو الخضراوات.
امْزُجْهُ مَعَ حُبُوبِ الصَّبَّاحِ أَوْ دَقِيقِ الشَّوْفَانِ بَدَلًا مِنَ اسْتِخْدَامِ الْحَلِيبِ أَوْ الْمَاءِ الْعَادِيِّ، امْزُجْ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ مَعَ حُبُوبِ الصَّبَّاحِ أَوْ دَقِيقِ الشَّوْفَانِ لِلْحُصُولِ عَلَى نَكْهَةٍ اسْتِوَائِيَّةٍ وَعَنَاصِرَ غِذَائِيّةٍ إِضافِيةَ.
مِمَّا يُسَاعِدُ فِي زِيَادَةِ امْتِصَاصِ الْعَنَاصِرِ الْغِذَائِيهْ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ الْجَمْعَ بَيْنَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ وَعَصِيرَ اللَّيْمُونِ أَوْ الزَّنْجَبِيلِ إِلَى تَعْزِيزِ فَوَائِدِهِ بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ: الْوِقَايَةِ مِنَ الْحَصَوَاتِ: يَحْتَوِي عَصِيرَ اللَّيْمُونِ عَلَى السَّيْطَرَاتِ ، وَهُوَ مُرَكَّبٌ طَبِيعِيٌّ يَمْنَعُ تَكْوِينَ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ.
عَنَ طَرِيقِ إضَافَةِ عَصِيرِ اللَّيْمُونِ إِلَى مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، يُمْكِنُكَ تَعْزِيزُ خَصَائِصِهِ الْمُضَادَّةِ لِلْحَصَوَاتِ وَتَعْزِيزُ صِحَّةِ الْكُلَى بِوَجْهِ عَامٍ.
يُمْكِنَ أَنْ يُسَاعِدَ إضَافَةَ عَصِيرِ الزَّنْجَبِيلِ إِلَى مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي تَقْلِيلِ الْالْتِهَابَاتِ فِي الْجِسْمِ، مِمَّا قَدْ يَكُونُ مُفِيدًا لِحَالَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ مِثْلَ اِلْتِهَابِ الْمَفَاصِلِ وَمُشْكِلَاتِ الْجِهَازِ الْهَضْمِيِّ وَآلامِ الْعَضَلاتِ.
دَعَمَ جِهَازُ الْمَنَاعَةِ: كُلٌّ مِنَ اللَّيْمُونِ وَالزَّنْجَبِيلِ غُنْيَانِ بِمُضَادَّاتِ الْأَكْسَدَةِ وَفِيتَامِينَ C، وَهُمَا ضَرُورِيَّانِ لَدَعَمَ وَتَقْوِيَةُ جِهَازِ الْمَنَاعَةِ.
مِنْ خِلالِ الْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الْمُكَوَّنَاتِ مَعَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، يُمْكِنُكَ صُنْعٌ مَشْرُوبٌ قَوِيٌّ لِتَعْزِيزِ الْمَنَاعَةِ.
صِحَّةِ الْجِهَازِ الْهَضْمِيِّ: غَالِبًا مَا يَسْتَخْدِمُ الزَّنْجَبِيلَ كَعِلَاجٍ طَبِيعِي لِمُشْكِلَاتِ الْجِهَازِ الْهَضْمِيِّ مِثْلَ الْغَثَيَانِ وَعَسِرَ الْهَضْمَ وَالانْتِفَاخَ.
عِنْدَ دَمَّجَهُ مَعَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، فَإِنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُخَفَّفَ مِنْ اضْطِرَابِ الْمَعِدَةِ، وَيَعْزِزَ الْهَضْمَ الصِّحِيَّ.
التَّرْطِيبَ وَتَوَازَنَ الْإِلْكَتَرُولِيَتِيَاتِ: يَعُدُّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدُ بِالْفِعْلِ مَصْدَرًا رَائِعًا لِلتَّرْطِيبِ وَالْإِلْكَتْرِولِيَتِيَاتٍ، وَلَكِنْ إضَافَةَ عَصِيرِ اللَّيْمُونِ أَوْ الزَّنْجَبِيلِ يُمْكِنُ أَنْ يَزِيدَ مِنْ تَعْزِيزٍ مُحْتَوَاهُ مِنَ الإِلْكَتْرِولِيَتِيَاتِ.
وْهَذَا يَجْعَلُهُ خِيَارًا مُمْتَازًا لِتَجْدِيدِ السَّوَائِلِ وَالْمَعَادِنِ الْأَسَاسِيَّةِ بَعْدَ التَّمْرِينِ أَوْ فِي أَثْنَاءِ الْمَرَضِ.
بِوَجْهِ عَامٍّ، يُمْكِنُ أَنْ يُوَفِّرَ الْجَمْعَ بَيْنَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ وَعَصِيرَ اللَّيْمُونِ أَوْ الزَّنْجَبِيلِ مَشْرُوبًا مَنْعَشًا وَمُعَزِّزًا لِلصِّحَّةِ، وَيُقَدَّمُ مَجْمُوعَةً مِنَ الْفَوَائِدِ لِلْجِسْمِ.
تَلَكَ خَصَائِصُ مُضَادَّةً لَلْالْتِهَابَاتِ.
## خِتَامَامَاءُ جَوَّزَ الْهِنْدَ يُعْتَبَرُ خِيَارًا طَبِيعِيًّا وَآمِنًا يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي الْوِقَايَةِ مِنْ حَصَى الْكُلَى وَتَحْسِينِ صِحَّةِ الْجِهَازِ الْبَوْلِيِّ.
مَعَ ذَلِكَ، يَجِبُ اسْتِشَارَةُ الطَّبِيبِ قَبْلَ بَدْءٍ أَيْ عِلَاجٍ طَبِيعِي لِتُنَاسِبَ لِلْحَالَةِ الصِّحِيَّةَ الشَّخْصِيَّةَ.
مَاءَ جَوَّزِ الْهِنْدَ هُوَ سَائِلٌ نَقِيٍّ مَوْجُودٍ دَاخِلٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ، وَهُوَ الثَّمَرَةُ الَّتِي تَنْمُو فِي وَقْتِ مُبَكِّرٍ مِنْ نَخِيلٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ.
تَقَدَّمَ قَطْعٌ مِنْ مُسْتَحْلَبٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ أَثْنَاءَ نُمُوِّ النَّوَاةِ، وَمَعَ مُرُورِ الْوَقْتِ، يَنْضَجُ الْمُسْتَحْلَبُ فِي مَرْحَلَةِ الْخَلَوِيّةِ وَيُتِمُّ تَخْزِينهُ دَاخِلَ قَشِرَةِ جَوَّزَ الْهِنْدَ.
مَاءَ جَوَّزِ الْهِنْدَ جَوَّزَ هِنْدٌ نَاضِجٌ، جَاهِزٌ لِلاسْتِهْلَاكِ الْحَصَادِ يُقْطَفُ جَوْزَ الْهِنْدِ الطَّازَجَ عَادَةً مِنْ الشَّجَرَةِ وَهُوَ لَوْنُهُ أَخْضَرَ، وَيُتِمُّ فَتْحُهُ عَنْ طَرِيقِ حَفْرِ فَتْحَةٍ فِيهِ لِاسْتِخْرَاجِ السَّائِلِ وَاللَّبِّ مِنْهُ.
فِي بَعْضِ الْحَالَاتِ، قَدْ يَكُونُ السَّائِلُ وَالْهَوَاءُ عَالِقَينِ تَحْتَ ضَغْطٍ دَاخِلٍ جَوْزَةَ جَوَّزَ الْهِنْدَ الصَّغِيرَةَ، وَقَدْ يُصْبِحُ السَّائِلُ بَارِدًا قَلِيلًا عِنْدَ حُدُوثِ الْفَتْحَةِ الأُولَى فِي الْغِلافِ الدَّاخِلِيِّ.
يَتَعَرَّضُ جَوْزُ الْهِنْدِ الَّذِي يَسْقُطُ عَلَى الْأَرْضِ لِلتَّلَفِ وَالضَّرَرِ مِنْ الْحَشَرَاتِ أَوْ الْحَيَوَانَاتِ.
الْبَشَرُ يَسْتَهْلِكُونَ الْمُنْتَجَاتَ الْمُشْتَقَّةَ.
مِيَاهَ جَوَّزَ الْهِنْدَ مِنْ الْمَشْرُوبَاتِ الشَّعْبِيَّةِ فِي الْمُنَاطِقِ الْاِسْتِوَائِيّةِ.
يُقَدَّمُ جَوَّزَ الْهِنْدَ لِلشُّرْبِ بِشَكْلٍ طَازَجٍ وَمُبَرَّدٍ، وَمَتَاحٍ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ.
غَالِبًا مَا يُبَاعُ مِنْ قِبَلِ الْبَاعَةِ الْحَائِلِينَ الَّذِينَ يَقْطَعُونَهُ لِلزَّبَائِنِ وَيَفْتَحُونَهُ بِاسْتِخْدَامٍ مُنْجَلٍ أَوْ أَدَوَاتِ مُمَاثَلَةِ أَمَّامُهُمْ.
مُعَالَجَةَ مِيَاهِ جَوَّزَ الْهِنْدَ لِلتَّجْزِئَةِ يُمْكِنُ الْعُثُورُ عَلَيْهَا فِي عَلْبِ تَيَتُّرًا بَاكِسِ الْعَادِيَّةِ أَوْ زَجَاجَاتٍ بِلَاسْتِيكِيّةٍ يُمْكِنُ تَخْمِيرُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ لِإِنْتَاجٍ خَلٍّ جَوَّزَ الْ هِنْدَ.
كَمَا يُسْتَخْدَمُ لِإِعْدَادِ النَّانَا دِي كَوْكُو، مِثْلَ الْجِيلِيِ الْغِذَائِيِّ.
مِيَاهَ جَوَّزَ الْهِنْدَ تُعَدُّ مَشْرُوبًا مُفِيدًا لِلطَّاقَةِ، حَيْثُ يَمُدُّ الْجِسْمَ بِالطَّاقَةِ اللَّازِمَةِ وَيُنْشِطُهُ بِشَكْلِ طَبِيعِي، دُونَ آثَارِ جَانِبِيَّةٍ تَنَجَّمُ عَنِ اسْتِهْلَاكِ الْأَدْوِيَةِ أَوْ الْمَشْرُوبَاتِ الطَّاقِيَّةِ الْمُصَنِّعَةِ عَلَى الْمَدَى ال إِطْولَ.
بِدَوْرِ شَرَابٍ جَوَّزَ الْهِنْدُ أَوْ الْمَاءُ جَوَّزَ الْهِنْدَ، يُعَدُّ مِنَ الْمَشْرُوبَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ النَّقِيَّةَ بَيُولُوجِيّا، بِمُذَاقِهِ الطَّبِيعِيِّ وَنَكْهَتِهِ الْمُمَيِّزَةُ الْمُتَأَتِّيَةُ مِنْ غِنَاهُ بِالأَمْلَاحِ الْمَعْدِنِيَّةِ الْمُتَنَوِّعَةِ.
كَمَا يُعْتَبَرُ هَذَا الشَّرَابُ ضَرُورِيًّا أَيْضًا لَلرِّيَاضِيَّيْنِ خِلاَلٌ فَتَرَاتِ الرَّاحَةِ بَيْنَ الأَشْوَاطِ، وَلِلطَّلَابِ الْجَامِعِيَّيْنَ خِلَالٌ تَوَقُّفُهُمْ بَيْنَ الْمُحَاضَرَاتِ.
بِشَكْلِ مُمَاثِلٍ، يُسْتَحَبُّ لِقَادَةِ الشَّرِكَاتِ وَالْعَامِلِينَ فِي الْمُجَالَاتِ الإِدَارِيَّةِ وَالْمُحَاسَبِيّةِ الْاِسْتِمْتَاعِ بِهَذَا الْمَشْرُوبِ الْغَنِيِّ بِالطَّاقَةِ وَالْمُفْعَمِ بِالنَّشَاطِ لِلتَّخْفِيفِ مِنَ التَّعَبِ.
مِيَاهُ جَوَّزَ الْهِنْدَ الطَّبِيعِيَّةَ غُنْيَةً بِالْبُوتَاسْيُومِ، مِمَّا يَجْعَلُهَا تَحْظَى بِفَوَائِدَ صِحِيَّةٍ كَثِيرَةٍ.
يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ شَرَابِ جَوَّزَ الْهِنْدَ فِي عِلاجِ ارْتِفَاعِ ضَغْطِ الدَّمِ وَمُسَاعَدَةٍ فِي عِلَاجِ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ وَاِلْتِهَابِ الْأَعْصَابُ وَالْإِرْهَاقِ وَالْقَلْقِ وَالتَّعَبِ الذِّهْنِيِّ نَتِيجَةُ الْعَمَلِ لِسَاعَاتٍ طَوِيلَةٍ.
كَمَا أَنَّهُ يُسَاهِمُ فِي تَحْسِينِ اللِّيَاقَةِ الْبَدَنِيَّةِ وَتَنْقِيَةِ الدِّمَاغِ مِنَ الْمَوَادِّ الِاسْتِقْلَابِيَّةِ الضَّارَّةِ، خَاصَّةً بِوُجُودِ الْبُوتَاسْيُومِ كَمَكُونِ أَسَاسِي فِي عَمَلِيَّةٍ نَقَلَ الْغِذَاءَ وَالْمَوَادَّ السَّامَّةَ دَاخِلَ الْخَلِيَّةِ.
كَمَا أَنْ تَنَاوُلَهُ ضَرُورِيٌّ لِمَنْ يُعَانُونَ مِنْ حَالاتِ الشَّلَلِ الرُّبَاعِيِّ وَغَيْرِ الْكَامِلِ نَتِيجَةٌ لِحَوَادِثِ السَّيْرِ أَوْ بَعْدَ الْعَمَلِيَّاتِ الْجِرَاحِيَّةِ أَثْنَاءَ عَمَلِيَّاتِ إعَادَةِ التَّأْهِيلِ.
تَنَاوَلَ مَشْرُوبَ الطَّاقَةِ الطَّبِيعِيِّ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاهِمَ فِي تَفْعِيلِ الْجِهَازِ الْعَصَبِيِّ وَتَنْشِيطِ الْجِسْمِ، مِمَّا يُقَلِّلُ مِنَ الإِرْهَاقِ وَيُزِيلُ التَّعَبَ.
إِلَى جَانِبِ ذَلِكَ، يُعْتَبَرُ هَذَا الْمَشْرُوبُ مُفِيدًا لِعَمَلِيَّاتِ التَّحْصِيلِ الْعِلْمِيِّ وَالدِّرَاسَةِ بِسَبَبِ احْتِوَائِهِ عَلَى مَوَادٍ غِذَائِيّةً ضَرُورِيَّةً.
يَجْدُرُ بِالشَّبَّابِ الرِّيَاضِيِّ وَمُحَبِّي رِيَاضَةِ حَمْلِ الْأَثْقَالِ وَبِنَاءِ الْعَضَلاتِ تَنَاوَلَ مَشْرُوبَ الطَّاقَةِ الطَّبِيعِيِّ، حَيْثُ يَعْزِزُ الْمَغْنِيزْيُومَ الَّذِي يَحْتَوِيهِ مِنَ التَّخَلُّصِ مِنَ التَّعَبِ الْعَضَلِيِّ.
تَأْمِينُ الْجِسْمِ بِهَذَا الْمَعْدِنِ الضَّرُورِيِّ يُسَاعِدُ عَلَى اسْتِعَادَةِ التَّوَازُنِ بَعْدُ فُقْدَانُهُ خِلاَلُ التَّعَرُّقُ أَثْنَاءَ مُمَارَسَةِ الرِّيَاضَةِ.
شَرِبَ عَصِيرَ جَوَّزَ الْهِنْدَ ضَرُورِيٌّ لِصِحَّةِ الْكُلَى وَالْمَسَالِكِ الْبَوْلِيَّةِ، وَلَهُ فَوَائِدُ مُهِمَّةٌ لِجِهَازِ التَّنَفُّسِ، وَيَحْتَوِي عَلَى: مَشْرُوبَاتِ الطَّاقَةِ الصِّنَاعِيَّةِ تَحْتَوِي عَلَىَ 294 مُلْغٌ مِنَ الْبُوتَاسْيُومِ فِي كُلِّ 100 مَلْ.
يُوجَدُ 25 مُلْغَ مِنَ الصُّودْيُومِ فِي كُلِّ 100 مَلْ بَيْنَمَا يَحْتَوِي مَشْرُوبَ الطَّاقَةِ الصِّنَاعِيَّ عَلَىٌ 41 مُلْغَ.
بِالنِّسْبَةِ لِمُحْتَوَى الْكُلُورِيدِ، يَحْتَوِي مَشْرُوبَ الطَّاقَةِ الصِّنَاعِيّ عَلَىَ 118 مُلْغَ بَيْنَمَا يَحْتَوِي عَلَىَ 39 مُلْغَ فَقَطْ.
كَمَا يُوجَدُ 10 مُلْغَ مِنَ الْمَغْنِيزْيُومِ فِي كُلِّ 100 مَلْ، بَيْنَمَا يَحْتَوِي مَشْرُوبَ الطَّاقَةِ الصِّنَاعِيَّ فَقَطْ عَلَىٌ 7 مُلْغٍ.
فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالسُّكْرِيَّاتِ، تَحْتَوِي تِلْكَ الْمَشْرُوبَاتِ عَلَىَ 5 مُلْغَ فِي كُلِّ 100 مَلْ بَيْنَمَا تَحْتَوِي مَشْرُوبَ الطَّاقَةِ الصِّنَاعِيّ عَلَى 6 مُلْغَ.
تُعْرَفُ عَلَى خُطُورَةِ تَنَاوُلِ الْمَشْرُوبَاتِ الصِّنَاعِيَّةِ الْمَعْدِنِيَّةِ! إِذْ قَدْ يُسَبِّبُ الْاِخْتِلَالَ فِي تَوْزِيعِ السَّوَائِلِ دَاخِلَ الْجِسْمِ وَالْخَلايَا، مِمَّا يُؤَدِّي بِالتَّالِي إِلَى تَشْوِيشٍ فِي وَظَائِفِ الأَعْضَاءِ عَلَى الْمَدَى الْبَعِيدِ وَيَزِيدَ مِنَ احْتِمَالِيَّةِ الإِصَابَةِ بِالْأَمْرَاضِ الْمُرْتَبِطَةِ بِهَا.
بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، قَدْ يَحْتَوِي هَذَا النَّوْعُ مِنْ الْمَشْرُوبَاتِ عَلَى كُمِّيَّةٍ مُنْخَفِضَةً مِنَ الْمَغْنِيزْيُومِ بِالْمُقَارَنَةِ مَعَ احْتِوَائِهِ الْعَالِي عَلَى الصُّودْيُومِ.
لِذَا، يُوصَى بِتَنَاوُلِ الْمَشْرُوبَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ بَدَلا مِنَ الصِّنَاعِيَّةِ، وَإِذَا رَغِبَ الشَّخْصُ فِي شُرْبِ مَشْرُوبٍ طَاقَةً صُنَّاعِيٍ، فَيَفْضُلُ اسْتِشَارَةَ الطَّبِيبِ لِاخْتِيَارِ الدَّوَاءِ الْمُنَاسِبِ .
بِخَاصَّةِ الأَعْضَاءِ الَّتِي تَتَأَثَّرُ بِزِيَادَةِ الأَمْلَاحِ وَالْمَعَادِنِ دَاخِلَ الْجِسْمِ.
كَمَا يَحْتَوِي جَوَّزَ الْهِنْدَ عَلَىَ 19 سَعْرَةً حَرَارِيَّةً فِي كُلِّ 100 مَلْ وَلِلْمَاءِ فِي جَوْزِ الْهِنْدِ قِيمَةً غِذَائِيّةَ ضَئِيلَةٌ مِنَ الْفِيتَامِيناتِ وَالْمَعَادِنِ تَقِلُّ عَنْ 10% مِنَ الْقِيمَةِ الْغِذَائِيّةِ الإِجْمَالِيَّةِ.
التِّجَارَةِ تَمَّ اسْتِخْدَامُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي أَوَائِلِ الْقَرْنَيْنِ الْمَاضِيَيْنِ بِالإِضَافَةِ إِلَى احْتِوَائِهِ عَلَى نَسَبٍ عَالِيَةٍ مِنَ الْكَهْرَبَاءِ، وَذَلِكَ بِفَضْلِ وُجُودِ الصُّودْيُومِ وَالْبُوتَاسْيُومِ وَالْمَغْنِيسْيُومِ وَالْكَالسِيُومِ بِمِقْدَارٍ 100 مَلْ.
وَرَغْمُ ذَلِكَ، تَظْهَرُ دَرَّاسَاتٍ أَنَّ مِيَاهَ جَوَّزَ الْهِنْدَ الْغَيْرَ مُعَالَجَةً تَحْتَوِي عَلَى نِسْبَةٍ مِنْ 2-7٪ غَيْرَ مُتَوَازِنَةٍ.
بَيْنَمَا، فَإِنَّ الْمَزَاعِمَ الصِّحِيَّةُ الْمُبَرَّرَةَ لِهَذَا الْمَشْرُوبِ لَيْسَتْ مُدَّعِمَةً بِالْأَدِلَّةِ الْعَلَمِيَّةِ وَغَيْرِ مَقْبُولَةٍ مِنْ قِبَلِ السَّلَطَاتِ التَّنْظِيمِيّةَ.
حُذِرَتْ إدَارَةُ الْغِذَاءِ وَالدَّوَاءِ فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الشَّرِكَاتِ مِنْ التَّرْوِيجِ لِمِيَاهِ جَوَّزَ الْهِنْدُ بِاعْتِبَارِهَا كَشِفَاءٍ مِنَ الْفَيْرُوساتِ أَوْ خَفْضِ الْكُولِسْتِرُولِ أَوْ تَنْظِيمٍ مُسْتَوِيَاتِ الْجُلُوكُوزِ فِي الدَّمِ عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ،، وَهَذِهِ الْمُزَاعِمِ الْكَاذِبَةِ قَدْ تَضُرُّ بِسَمْعَةِ الْمُنْتَجِ.
فِي الْوَاقِعِ، تَعَرَّضَتْ الشَّرَكَاتُ لِدَعَاوَى قَضَائِيّةِ جَمَاعِيَّةٍ بِسَبَبِ تَرْوِيجِهَا لِمِيَاهِ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِادِّعَاءَاتٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ، مِثْلَ تَقْدِيمِ مُنْتَجٍ يَمْتَازُ بِخَصَائِصِ تَرْطِيبِ فَائِقَةٍ وَمُغَذِّيَاتٍ مَضْغُوطَةٍ وَزِيَادَةٍ فِي نِسْبَةِ الْكَهْرَبَاءِ.
وَاتُّهِمُ الْمُدَّعُونُ أَحَدُ الشَّرَكَاتِ، وَهِيَ كَوَكُوٍّ فَيْتًا، بِتَرْوِيجٍ مُنْتَجٍ يَحْتَوِي عَلَىَ 15 مَرَّةً مِنَ الْأَمْلَاحِ الْكَهْرَبَائِيّةِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْمَشْرُوبَاتِ الرِّيَاضِيَّةِ، مِمَّا يُعَدُّ تَزْوِيرًا لِمُحْتَوَى الصُّودْيُومِ وَالْمَغْنِيسْيُومِ كَمَا هُوَ مُعْلِنٌ.
وَرَفَضْتْ الشَّرِكَةُ هَذِهِ الْاتِّهَامَاتِ مُؤَكَّدَةً عَدَمَ ارْتِكَابٍ أَيْ مُخَالَفَةً، وَتَمَّ حَسْمَ الدَّعْوَى الْقَضَائِيّةِ ضِدَّ الشَّرِكَةِ مُقَابِلٌ 10 مَلاَيِينِ دُوْلَارٌ فِيأَبْرِيلٍ 2012.
الْاسْتِخْدَامَاتِ الطَّبْيَةُ يَسْتَخْدِمُ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ نَادِرًا فِي إعَادَةِ تَدْوِيرِ السَّوَائِلِ عَبْرَ الْوَرِيدِ عِنْدَ عَدَمِ تَوَفُّرِ الْمَحَالِيلِ الْمُلْحِيَةِ.
تاريخ استخدام ماء جوز الهند الذي يشبه بلازما دم الإنسان يعود إلى الحرب العالمية الثانية، حيث كان يُعطى للمرضى البريطانيين واليابانيين بشكل طارئ عن طريق الوريد بسبب عدم توفر المياه المالحة.
مُنْذُ ذَلِكَ الْحِينِ، تَسْتَخْدِمُ هَذِهِ التَّقْنِيَةَ لِلتَّدْوِيرِ فَقَطْ فِي حَالَاتِ الطَّوَارِئِ الْقَصِيرَةَ الْمَدَى، خَاصَّةً فِي الْمُنَاطِقِ النَّائِيَةِ حَيْثُ لَا تَتَوَفَّرُ بِلَازِمًا.
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ اسْتِبْدَالَ الْمَاءِ بِمَحْلُولٍ مِلْحِي يُمَارِسُهُ الأَطِبَّاءُ الْيَوْمَ، كَانَتْ هَذِهِ الْمُمَارَسَةُ شَائِعَةَ خِلاَلٍ نِظَامَ الْخَمِيرِ فِي كَمْبُودْيَا مِنْ 1975 إِلَى 1979.
وَأَشَارَ مُرْكِزٌ التَّوْثِيقَ فِي كَمْبُودِيًّا إِلَى تِلْكَ الْمُمَارَسَةِ، حَيْثُ كَانَ يَسْمَحُ لِلْمُمَرِّضَاتِ غَيْرَ الْمُدَرَّبَاتِ بِإِدَارَةِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ الْأَخْضَرَ خِلاَلَ نِظَامِ الرِّعَايَةِ ، وَكَانَ ذَلِكَ يَعْتَبِرُ جَرِيمَةً ضِدَّ الإِنْسَانِ.
الطِّبِّ الشَّعْبِيُّ اسْتَعْمَلَ زَيْتٌ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي الطِّبِّ الشَّعْبِيِّ فِي جَامَايكَا لِعِلاجِ مَشَاكِلِ الْهَضْمِ كَالإِسْهَالِ.
الْمُخَاطَرِ وَاحِدٍ مِنَ الأَسْبَابِ الْمُحْتَمَلَةِ لِارْتِفَاعِ مُعْدِلِ الْبُوتَاسْيُومِ فِي الدَّمِ نَتِيجَةً لاسْتِهْلَاكٍ كَثِيرٍ لِمَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ هُوَ (الْهَايِبَرُكَالِيمِيًّا)، وَقَدْ يُسَبِّبُ هَذَا الْاِرْتِفَاعَ مَشَاكِلَ مِثْلَ الْفَشْلِ الْكُلْوِيِّ الْمُفَاجِئُ ، وَعَدَمُ انْتِظَامِ ضَرَبَاتِ الْقَلْبِ، وَفَقْدَانَ الْوَعِيِ، وَفِي النِّهَايَةِ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى الْوَفَاةِ.
تَمَّ إِجْرَاءُ دِرَاسَةٍ حَالَةَ سَرِيرِيَّةَ تَحْلِيلِيّةٌ بَعْدَ تَقْدِيمِ تَقَارِيرٍ عَنْ شُرْبِ عِدَّةِ لَتَرَاتٍ مِنْ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، وَقَدْ ارْتَبَطَ ذَلِكَ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ وَاسْتِخْدَامَ مُنْتَجٍ تَجَّارِي بَعْدَ مُمَارَسَةِ الرِّيَاضَةِ.
وَحَسِبَ هَذِهِ الْعَادَاتِ، فَإِنَّ إِجْبَارَ كِبَارِ السِّنِّ عَلَى شُرْبِ كَمِّيَّاتٍ كَبِيرَةٍ مِنْ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَسَبَّبَ فِي الْحُمَّى وَالْوَفَاةِ، مَا لَمْ يُتِمَّ التَّعَامُلُ مَعَ الْأَسْبَابِ الدَّقِيقَةَ.
وَمِنْ بَعْضِ فَوَائِدِهِ أَنَّهُ يُعَزِّزُ مُسْتَوِيَاتِ الطَّاقَةِ وَيُدَعِّمُ الْهَضْمَ وَيُحْسِنُ الإِدْرَاكَ وَيُقَلِّلُ مِنَ آلاَمِ الْمَفَاصِلِ وَيُدِيرُ الْوَزْنَ وَيَمْنَعُ حَصَوَاتَ الْكُلِّيَّةِ.
شَرِبَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي اللَّيْلِ أَوْ قَبْلَ النَّوْمِ هُوَ طَرِيقَةٌ فَعَالَةٌ وَمُجَرَّبَةٌ لِلْعِنَايَةِ بِصِحَّتِك وَالْوِقَايَةُ مِنَ الأَمْرَاضِ الْمَوْسِمِيَّةِ وَالْيَوْمِيَّةِ.
يَتَمَتَّعُ مَاءٌ جَوَّزَ الْهِنْدُ بِخَوَاصِّ تَرْطِيبِ طَبِيعِيَّةٍ وَخَصَائِصِ مُضَادَّةٍ لِلْبَكْتِيرِيّا وَالْفِطْرِيَّاتِ، إِضَافَةً إِلَى احْتِوَائِهِ عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْفِيتَامِيناتِ وَالْمَعَادِنِ الضَّرُورِيَّةِ لِتَعْزِيزِ التَّرْطِيبِ.
٥ أَسْبَابٌ تَدْفَعُكَ لِشُرْبِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي اللَّيْل
تُقَلِّلُ مَنْ ضَغْطِ الدَّمِ يَعْمَلُ الْمَشْرُوبُ الْمُزِيلَ لِلسَّمُومِ عَلَى تَنْخِيفِ ضَغْطِ الدَّمِ الْمُرْتَفِعِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ فَعَّالًا فِي تَقْلِيلِ الضَّغْطِ الدَّمَوِيِّ لَدَى الأَشْخَاصِ الَّذِينَ يُعَانُونَ مَنْ ارْتِفَاعُ ضَغْطِ الدَّمِ.
وَمَعَ ذَلِكَ، إِذَا كُنْتَ تَتَنَاوَلُ أَدْوِيَةً لِضَغْطِ الدَّمِ، مِنَ الْأَفْضَلِ تُفَادِي شُرْبُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ لأَنَّهُ قَدْ يَتَسَبَّبُ فِي خَفْضِ الضَّغْطِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ.
تَحْمِي مِنْ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ غَنِّي بِالْأَمْلَاحِ وَالْبُوتَاسْيُومِ، مِمَّا يَجْعَلُهُ خِيَارًا رَائِعًا لِلتَّرْطِيبِ وَالْعِنَايَةِ بِالْبَشَرَةِ.
بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، يَعْتَبِرُ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ رَفِيقًا مُمْتَازًا فِي الْوِقَايَةِ مِنَ الأَمْرَاضِ الْقَلْبِيَّةِ، نَظَرًا لِدَوْرِهِ الْحَيَوِيِّ فِي صِحَّةِ الْقَلْبِ.
شَرِبَ فَنَجَّانُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ قَبْلَ النَّوْمِ أَوْ فِي اللَّيْلِ يَعْمَلُ كَمَشْرُوبٍ مُفِيدٍ لِتَطْهِيرِ الْجِسْمِ مِنَ السَّمُومِ.
بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، يَعْمَلُ هَذَا الْمَشْرُوبُ عَلَى تَرْطِيبِ الْجِسْمِ وَإِضْفَاءِ شُعُورٍ بِالْاِنْتِعَاشِ أَيْضًا.
يُنْصِحُ الْأَطِبَّاءَ الأَشْخَاصَ الْمُصَابِينِ بِحَصَوَاتِ الْكُلَىِ بِشُرْبٍ 12 كُوبًا عَلَى الأَقَلِّ مِنَ الْمَاءِ يَوْمِيًّا.
إِذَا كُنْتُ أَحَدَ هَؤُلاءِ الأَشْخَاصِ، لاَ تَنْسَ إِضَافَةُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ إِلَى نِظَامِكَ الْغِذَائِيِّ، وَرُبَّمَا تَشَرَّبَهُ فِي وَقْتِ الْعِشَاءِ.
شَرِبُ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ مِسَاءً يُدَعِّمُ قِيمَتَهُ الْغِذَائِيّةَ طَوَالُ اللَّيْلِ، مِمَّا يَجْعَلُهُ لَيْسَ فَقَطْ لَذِيذَا بَلْ مُفِيدًا لِصِحَّتِك أَيْضًا مِيَاهَ جَوْزِ الْهِنْدِ تَعْمَلْ كَمَدَرٍ لِلْبَوْلِ ، وَتَسَاعَدَ فِي تَخْلِيصِ الْجِسْمِ مِنَ السُّمُومِ عَبْرَ عَمَلِيَّةِ الْبَوْلِ.
إِضَافَةً إِلَى ذَلِكَ، فَإِنَّ الْحَقِيقَةَ الْقَلِيلَةَ الْمَعْرُوفَةَ عَنْهُ هِيَ أَنْ شَرِبَ مِيَاهِ جَوَّزَ الْهِنْدَ قَدْ يَزِيدُ مِنْ عَدَدِ مَرَّاتِ التَّبَوُّلِ.
لِذَا، إذَا كُنْت تَعْتَزِمُ شُرْبَ مِيَاهِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، أَوْ حَتَّى إذَا كُنْت تَتَنَاوَلُهَا بِانْتِظَامٍ، فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ وَاعِيًا بِأَنّك سَتُشْعِرُ بِحَاجَةٍ لِلتَّبَوُّلِ بِشَكْلِ مُتَكَرِّرٍ.
زِيَادَةِ تَرَدُّدِ التَّبَوُّلِ تَعْنِي بِبَسَاطَةِ تَنْقِيَةِ الْجِسْمِ مِنْ الْالْتِهَابَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ فِي الْمَسَالِكِ الْبَوْلِيَّةِ.
الفوائد المدهشة لمياه جوز الهند
1-مَشْرُوبُ رِيَاضِيٌّ صُحَّيَ مَاءِ جَوَّزِ الْهِنْدِ، الْمَشْرُوبِ الصِّحِيَّ الطَّبِيعِيِّ الْمُمَيِّزِ بِخُلُوِّهِ مِنْ الْإِضَافَاتِ مِثْلَ السُّكَّرِ وَمَوَادِّ التَّحْلِيَةِ الصِّنَاعِيَّةِ وَالْمُلَوَّنَاتِ الْغِذَائِيّةِ.
يَتَمَتَّعُ بِنِسْبَةٍ مُنْخَفِضَةٍ مِنَ الْكَرْبُوهَيْدِرَاتِ مُقَارَنَةً بِالْمَشْرُوبَاتِ الْأُخْرَى، وَهُوَ آمِنٌ لِلصِّحَّةِ دُونَ أَيِّ آثَارِ جَانِبِيَّةٍ كَالْغَثَيَانِ وَاضْطِرَابَاتِ الْمَعِدَةِ.
مِنْ الضَّرُورِيِّ عَدِمَ إضَافَةٍ أَيْ سُكْرِيَّاتٍ لِمَاءٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ لِلْحُفَّاظِ عَلَى فَوَائِدِهِ الْمِرْطَبَةِ الْفَعَّالَةَ.
تَأْثِيرُهُ عَلَى مَرَضِ السُّكْرِيِّ بَعْضَ الدِّرَاسَاتِ وَالْأَبْحَاثِ قَدْ أَظْهَرْتْ أَهَمِّيَّةُ اسْتِخْدَامِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فِي خَفْضِ مُسْتَوِيَاتِ السُّكَّرِ فِي الدَّمِ وَتَحْسِينِ الْعَلَامَاتِ الصِّحِيَّةَ لِلْحَيَوَانَاتِ الْمُصَابَةِ بِمَرَضٍ السُّكَّرِيِّ ، نَظَرًا لِاحْتِوَائِهِ عَلَى الْمَغْنِيسْيُومَ الَّذِي يَزِيدُ مِنْ حَسَاسِيَّةِ الْأَنْسُولِينِ وَيَخْفِضُ مُسْتَوِيَاتِ السُّكَّرِ فِي الدَّمِ، خَاصَّةً لِلْأَفْرَادِ الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنَ السُّكْرِيِّ النَّوْعَ الثَّانِي.
2-مُضَادٌ لَلْأَكْسَدَةِ مِنَ الْجَدِيرِ بِالْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ هُنَاكَ دِرَاسَاتٌ وَأَبْحَاثُ عَدِيدَةَ تَمَّ إجْرَاؤُهَا عَلَى بَعْضِ الْحَيَوَانَاتِ أَظْهَرَتْ أَهَمِّيَّةً وَفَوَائِدُ زَيْتٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ بِسَبَبِ احْتِوَائِهِ عَلَى مُضَادَّاتِ الْأَكْسَدَةِ.
تَعْمَلُ مُضَادَّاتِ الْأَكْسَدَةِ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنَ الْجُذُورِ الْحُرَّةِ لَتُفَادِيَ الضَّرَرُ النَّاتِجَ عَنْ عَمَلِيَّةِ الْهَضْمِ، وَاَلَّتِي قَدْ تُؤَدِّي إِلَى الإِجْهَادِ التَّأَكْسُدِيِّ وَتَدْمِيرُ بَعْضِ الْخَلايَا.
مَصْدَرٌ مُمْتَازٌ لِعِدَّةِ عَنَاصِرَ غِذَائِيّةَ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ يَحْتَوِي عَلَى 94% مِنْ الْمَاءِ وَنِسْبَةِ قَلِيلَةٍ مِنَ الدُّهُونِ.
يَخْتَلِفُ مَاءُ جَوَّزَ الْهِنْدُ تَمَامًا عَنْ حَلِيبِهِ، حَيْثُ يَحْتَوِي حَلِيبَ جَوَّزَ الْهِنْدَ عَلَى نِسْبَةٍ عَالِيَةٍ مِنَ الدُّهُونِ بِالْمُقَارَنَةِ.
مِنَ الْمُغَذِّيَاتِ الرَّئِيسِيَّةِ فِي هَذَا الْمَشْرُوبِ الأَلْيَافِ، الْكَرْبُوهَيْدِرَاتِ، الْبُرُوتِيناتِ، الْمَغْنِسْيُومِ، الْكَالسِيُومِ، الصُّودْيُومَ.
كَمَا يَحْتَوِي عَلَى كَمِّيَّةَ كَبِيرَةٍ مِنَ الْبُوتَاسْيُومِ تَصِلُ إِلَىَ 10 أَضْعَافُ مُقَارَنَةٍ بِالْمَشْرُوبَاتِ الرِّيَاضِيَّةِ الأُخْرَى.
الْبُوتَاسْيُومِ مُهِمٌّ لِلْحُفَّاظِ عَلَى تَوَازُنِ السَّوَائِلِ وَالأَمْلَاحِ فِي الْجِسْمِ أَثْنَاءَ مُمَارَسَةِ التَّمَارِينِ الرِّيَاضِيَّةِ.
الْوِقَايَةِ مِنْ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ شَرِبَ كَمِّيَّاتٌ كَافِيَةٍ مِنَ السَّوَائِلِ يَلْعَبُ دَورًا كَبِيرًا فِي الْوِقَايَةِ مِنَ الإِصَابَةِ بِحَصَوَاتِ الْكُلَى، وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَهَمِّيَّةِ الْمَاءِ الْعَادِيِّ فِي الْوِقَايَةِ مِنْ حَصَوَاتِ الْكُلَىِ ، يَظْهَرُ أَنَّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ أَكْثَرَ فَعَالِيَةً فِي الْوِقَايَةِ مِنْهَا.
يَجِبُ مُلَاحَظَةٌ أَنَّ حَصَوَاتَ الْكُلَى تَتَكَوَّنُ مِنْ تَرَاكُمِ الْكَالسِيُومِ وَالْأَكْسَالَاتِ (Oxalate)، إِلَى جَانِبِ بَعْضِ الْمُرَكَّبَاتِ الْأُخْرَى الَّتِي تَتَسَبَّبُ فِي تَكْوِينٍ بَلْوَرَاتٍ فِي الْبَوْلِ.
بِحَسَبِ بَعْضِ الدَّرَّاسَاتِ، فَإِنَّ مَاءً جَوَّزَ الْهِنْدَ يُسَاهِمْ فِي تَقْلِيلِ كَمِّيَّةِ الْبَلْوَرَاتِ الَّتِي تَتَشَكَّلُ فِي الْبَوْلِ، مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَى فَوَائِدِهِ كَمَا أَنَّهُ يَحْتَوِي عَلَى الْعَدِيدِ مِنَ الْعَنَاصِرِ الْغِذَائِيّةِ وَالْمَعَادِنِ الْأَسَاسِيَّةِ الضَّرُورِيَّةِ.
كَانَ يَسْتَخْدِمُ سَابِقًا كَمَصْدَرٍ لِمِيَاهِ الشُّرْبِ لِسُكَّانِ جِزَرِ الْمُحِيطِ الْهَادِئِ.
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ فَوَائِدِهِ الْعَدِيدَةِ، إِلَّاَ أَنَّهُ يَجِبُ الْانْتِبَاهُ إِلَى الْآثَارِ السَّلَبِيَّةِ لِمَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، كَمَا ذُكِرَ فِي مَوْقِعٍ “بِوَلَدٍ سِكَايٍ”، وَتَتَضَمَّنُ مَا يَلِي: مَاءَ جَوْزِ الْهِنْدِ يُعْتَبَرُ مُنْبَعًا مُمْتَازًا لَلْمَوَادِّ الْمُدِرّةِ لِلْبَوْلِ ، وَلِذَلِكَ قَدْ يُؤَدِّي اسْتِهْلَاكَ كَمِّيَّاتِ كَبِيرَةً مِنْهُ إِلَى زِيَادَةِ زَيَّارَاتُك لِلْحَمَّامِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَضَعَ ضَغْطًا إضَافِيًّا عَلَى الْكُلَى الَّتِي تَعْمَلُ بِجَدٍّ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ السَّوَائِلِ الزَّائِدَةِ.
هَذَا الْخَطَأُ الَّذِي نَرْتَكِبُهُ عِنْدَ اسْتِخْدَامِ زَيْتٍ جَوَّزَ الْهِنْدُ الْعَرَبِيَّةَ سَتَايَلَ هَذَا الْخَطَأِ الَّذِي نَقَعَ فِيهِ عِنْدَ اسْتِخْدَامِ زَيْتٍ جَوَّزَ الْهِنْدُ يَحْتَوِي عَلَى كَمِّيَّةَ كَبِيرَةٍ مِنْ السَّعَرَاتِ الْحَرَارِيَّةِ ، لِذَا يَجِبُ عَلَى مَرْضَى السُّكْرِيِّ تَجَنُّبٌ تَنَاوُلَهُ بِانْتِظَامٍ.
يَنْبَغِي لَلْمَرْضَى الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنَ الْقُولُونِ الْعَصَبِيِّ تَجَنَّبَ شُرْبُ الْكَمِّيَّاتِ الْكَبِيرَةِ مِنْ عَصِيرٍ جَوَّزَ الْهِنْدَ نَظَرًا لِفَاعِلِيّتهِ كَمَلِينٍ طَبِيعِي.
يَنْبَغِي عَلَى الْمُصَابَيْنِ بِارْتِفَاعِ ضَغْطِ الدَّمِ أَوْ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ أَنْ يَحْذَرُوا مِنْ شُرْبِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، نَظَرًا لِتَأْثِيرِهِ عَلَى مُسْتَوِيَاتِ الصُّودْيُومِ فِي الْجِسْمِ.
مِيَاهَ جَوْزِ الْهِنْدِ غَيْرَ مُنَاسَبَةٍ لِلأَشْخَاصِ الَّذِينَ يُعَانُونَ مَنْ حَسَاسِيَّةً تَجَاهُ بَعْضُ الْمَوَادِّ الْغِذَائِيّةِ أَوْ الْمَشْرُوبَاتِ، وَقَدْ تُؤَدِّي إِلَى ظُهُورِ رُدُودِ فَعَلٍ تَحَسُّسِيّةَ لَدَيْهِمْ.
بِسَبَبِ احْتِوَاءِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ عَلَى نِسْبَةٍ مُرْتَفِعَةٍ مِنَ الْبُوتَاسْيُومِ، يُمْكِنُ أَنْ يَسْبُبَ تَنَاوُلَهُ بِكَمِّيَّاتٍ كَبِيرَةٍ زِيَادَةً فِي بُوتَاسْيُومَ الدَّمُ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى الشُّعُورِ بِالضَّعْفِ وَالدَّوَّارِ ، وَرُبَّمَا الإِغْمَاءُ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ خَطِيرًا حَتَّى يُؤَدِّيَ إِلَى الْوَفَاةِ.
تَنَاوَلَ مَاءَ جَوَّزَ الَهِ أَفْضَلَ بِكَثِيرٍ مِنَ الْمَعْبَأِ الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى سَعَرَاتٍ حَرَارِيَّةٍ أَعْلَى، إِذَا كُنْتُ تَهْتِمُ بِعَدَمِ زِيَادَةِ وَزَنِّكَ.
مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدُ يَحْتَوِي عَلَى نِسْبَةِ قَلِيلَةٍ مِنَ الْكَرْبُوهَيْدِرَاتِ، وَبِالتَّالِي لَيْسَ الْاِخْتِيَارُ الْمِثَالِيّ لَلرِّيَاضِيَّيْنِ مُقَارَنَةً بِالْمَشْرُوبَاتِ الرِّيَاضِيَّةِ الَّتِي يَحْتَاجُونَهَا لِتَعْزِيزِ الطَّاقَةِ وَالأَدَاءِ.
تَأَكَّدَ مِنْ شُرْبِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدُ فَوْرًا بَعْدَ فَتْحِهِ، لِأَنَّ جَمِيعَ الْعَنَاصِرِ الْغِذَائِيّةِ الضَّرُورِيَّةِ سَتُفْقِدُ قِيمَتَهَا إذَا تُرِكَتْ مَفْتُوحَةً لِوَقْتٍ طَوِيلٍ.
مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ غَيْرَ مُلَائِمٍ لِمَرْضَى التَّلَيُّفِ الْكِيسِيِّ، وَهُوَ مَرَضٌ يُورَثُ يَسْبُبُ تَأْثِيرًا عَلَى الرِّئَتَيْنِ وَالْجِهَازِ الْهَضْمِيِّ وَيُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى انْخِفَاضٍ مُعَدَّلَاتِ الْمِلْحِ فِي الْجِسْمِ.
عَلَى الرَّغْمِ مِنَ التَّحْذِيرَاتِ حَوْلَ الْآثَارِ السَّلَبِيَّةِ الْمُتَوَقِّعَةِ لِمَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ، يُؤَكِّدُ الْخُبَرَاءَ أَنَّهُ يُعْتَبَرُ خِيَارًا صِحِيًّا.
الْأَهَمُّ هُوَ تَجَنُّبُ الإِفْرَاطِ فِي اسْتِهْلَاكِهِ، لأَنَّهُ لا تُوجَدُ أَطْعِمَةً بِدُونِ عُيُوبٍ أَوْ آثَارِ سَلَبِيَّةٍ بِشَكْلِ عَامٍ.
مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ مِنْ الْمَشْرُوبَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ الشَّهِيَّةِ وَالْمُفِيدَةِ لِلْجِسْمِ، حَيْثُ يُعْتَبَرُ مِنْ أَلْذِ الْمَشْرُوبَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ وَيَصْنَعُ عَلَى الشَّوَاطِئِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْمُنَاطِقُ الْآسْيَوِيّةُ.
مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ يَتَمَيَّزُ بِتَرْكِيبَتِهِ الطَّبِيعِيَّةِ الْغُنْيَةَ بِالْمَعَادِنِ وَالْعَنَاصِرِ الْغِذَائِيّةِ الْأَسَاسِيَّةِ مِثْلَ الْعَنَاصِرِ الْمَعْدِنِيَّةِ، وَالْفِيتَامِيناتِ، وَالْبُرُوتَيْنِ، وَالأَلْيَافِ الْغِذَائِيّةِ.
هَذِهِ التَّرْكِيبَةُ تَجْعَلُهُ عِلاَجًا مُهِمًّا لِلْعَدِيدِ مِنَ الأَمْرَاضِ، وَسَنَتَطَرَّقُ فِي هَذَا الْمَقَالِ إِلَى كَيْفِيَّةِ تَحْضِيرِهِ وَفَوَائِدِهِ لِلْجِسْمِ.
مَقْطَعُ الْفِيدْيُوِ التَّالِي يُوَضِّحُ كَيْفِيَّةَ عَمَلِ مَاءِ جَوَّزَ الْهِنْدَ: جَوَّزَ الْهِنْدُ الْمَبْشُورَ كَوبَانِ وَنِصْفٌ، وَكَوبَانِ مِنَ الْمَاءِ.
الطَّرِيقَةِ: قُمْ بِغَلِيِّ الْمَاءِ، ثُمَّ ضَعْ جَوَّزَ الْهِنْدُ فَوْقَ الْمَاءِ الْمَغْلِيِّ وَاتْرُكْهُ لِمُدَّةِ خَمْسِ دَقَائِقَ عَلَى النَّارِ، ثُمَّ اتْرُكْهُ يَنْقَعُ فِي الْمَاءِ لِمُدَّةٍ 24 سَاعَةً عَلَى الْأَقَلِّ ثُمَّ قُمْ بِتَصْفِيَتِهِ.
يَسْتَخْدِمُ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدُ بِاسْتِخْدَامِ ثِمَارِ الْجَوْزِ الْخَضْرَاءِ غَيْرَ النَّاضِجَةِ بِالْكَامِلِ.
يَعُدُّ مَاءَ جَوَّزَ الْهِنْدَ مِنْ أَفْضَلِ الْمَشْرُوبَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ الَّتِي تَسَاعَدَ فِي تَرْطِيبٍ وَتَنْشِيطِ الْجِسْمِ، حَيْثُ أَنَّهُ يَحْتَوِي عَلَى نِسْبَةِ عَالِيَةٍ مِنَ الْمَاءِ تَصِلُ إِلَى 95% ، لِذَا يُنْصِحُ الرِّيَاضِيُّونَ بِشُرْبِهِ بِانْتِظَامٍ.
كَمَا يُعْتَبَرُ مُفِيدًا فِي تَعْزِيزِ جِهَازِ الْمَنَاعَةِ وَمَنْعِ الإِصَابَةِ بِالأَمْرَاضِ، وَيُسَاعِدُ فِي تَنْظِيمِ ضَغْطِ الدَّمِ نَظَرًا لِاحْتِوَائِهِ عَلَى الْبُوتَاسْيُومِ.
بِفَضْلِ احْتِوَائِهِ عَلَى كُمِّيَّةٍ مُنْخَفِضَةٍ مِنْ السَّعَرَاتِ الْحَرَارِيَّةِ وَنِسْبَةٍ عَالِيَةٍ مِنَ الْأَلْيَافِ، مِنْ الْمُفِيدِ لِمَنْ يُعَانُونَ مِنَ السُّمْنَةِ وَمَشَاكِلُ الْهَضْمِ.
يُعْتَبَرُ مُفِيدًا لِصِحَّةِ الْقَلْبِ وَالشَّرَايِينِ، حَيْثُ يُسَاهِمُ فِي خَفْضِ مُسْتَوَى الْكُولِيسْتِرُولُ الضَّارَ وَتَحْسِينَ تَدَفُّقَ الْأُكْسِجِينَ، لِذَا يُسَاعِدُ فِي الْوِقَايَةِ مِنْ الْجَلَطَاتِ وَالسَّكَتَاتِ الْقَلْبِيَّةِ وَالدِّمَاغِيّةِ.
كَمَا يُعَزِّزُ تَوَازُنُ مُسْتَوَى السُّكَّرِ فِي الدَّمِ وَيُجَدَّدُ وَيُوحَدُ بِشِرَّتِك، وَيُقَاوِمُ عَلَامَاتِ التَّقَدُّمِ فِي السِّنِّ مِثْلُ التَّجَاعِيدِ.
وَيُفِيدُ نِظَامَ التَّنَفُّسِ الْخَاصِّ بِكَ، وَيُحَافِظُ عَلَى صِحَّةِ الْجِهَازِ الْبَوْلِيِّ، وَيُسَاعِدُ فِي مَنْعٍ تَكُونِ الْحَصَى وَالْأَمْرَاضِ الْخَطِيرَةِ كَمُشْكِلَةِ الْكُلَى.
قَدْ تَكُونُ فِعَالًا خِلَالَ لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ عِنْدَ اسْتِخْدَامِهِ وَغُسْلِهِ بِعِنَايَةٍ صَبَاحًا، وَيُمْكِنُ خَلْطُهُ بِزَيْتِ الصَّنَوْبَرِ لِلْحُصُولِ عَلَى أَفْضَلِ النَّتَائِجِ.

author avatar
myar nasser
Scroll to Top