google-site-verification=3pFtrKH9az9xXewIZWEAAr0lBoHfoIGctTdpkElQFA8

إرتفاع نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا (ثاني سرطان لدى الرجال)، أسبابه وتشخيصه المبكر

سرطان البروستاتا هو ثاني وأكثر أنواع السرطانات لدى الرجال  [1]

ويصيب رجل واحد من تسعة مافوق سن الخمسين في الولايات المتحدة الأمريكية وتقدرالإصابة الآن ب 2,9 مليون هناك. السبب هو نمو السكان عالميا، شيخوختهم،تقدم العمر والتوارث العائلي للمرض،سببه طفرات جينية وراثية في الجين (ه.ب.س.ل) في الذراع القصير للكروموزوم (واي)] 2[.وكذلك جينات أخرى (ب.ر.ك.أ-2) و (ب.ر.ك.أ-1) هذه هي عوامل الخطورة المؤكدة للإصابة بسرطان البروستاتا،ولكن أكدت الإحصائيات الإكلينيكية الحديثة بأن التلوث البيئي والهوائي والمائي والغذائي يلعب دورا مهما في تكون هذا السرطان.ومن عوامل الخطورة الرئيسية هونمط الحياة الخاطئ الذي سببه الإصابة بالسمنة ومن ثم الإصابة بالمتلازمة الأيضية ومرض السكري وإرتفاع الكولستيرول في الدم [3].

الكشف المبكر من خلال اختبار المستضد النوعي البروستاتي قد يقلل من وفيات سرطان البروستاتا.خطورة تردء مراحل هذا السرطان ومقاومته الهرمونية تكمن في إصابة واحد من كل خمسة رجال يتم تشخيص السرطان عندهم.

مفارقة السمنة أصبحت الأن محور البحوث الإكلينيكية خاصة كتلة جسم المريض المصاب بهذا السرطان وارتفاعها إلى ما فوق ال30كغ/ يؤدي إلى الإصابة به وخبثيته العالية.أما الاعراض فتكون لها علاقة بتغيرات مرضية تخزينية في المثانة كالبول الإلحاحي و تفريغية في الإحليل كضعف التيار التدفقي للبول.وقد دلت دراسات متعددة بوجود ارتباط بين التهاب البروستاتا الإكلينيكي وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. الكشف المبكر من خلال اختبار المستضد البروستاتي النوعي قد يقلل من وفيات سرطان البروستاتا [4].

استعمال و اعتماد كثافة المستضد النوعي البروستاتي (PSAD) كعامل تنبئي و الذي ينتج من تقسيم المستضد النوعي على حجم البروستات. فاذا كان مستوى الكثافة اقل من 0.15 نانوغرام/مليم/مليم و كما اثبتتها عدة دراسات كلينيكية فان قياس هذه الكثافة في تشخيص سرطان البروستات يتفادى الخزعة البروستاتية [5] ولكن اذا دلت كثافة المستضد النوعي للبروستات الى انها مرتفعة ما فوق المحدد انفا فان احتمال نسبة الاصابة بسرطان البروستات ترتفع الى 94%. خطورة تردء مراحل هذا السرطان و مقاومته الهرمونية تكمن في إصابة واحد من كل خمسة رجال يتم تشخيص السرطان عندهم.

 استئصال البروستاتا الذي يحافظ على الأعصاب الإنتصابية أواستئصالها روبوتيا DaVinci XI وبإجراء جراحة طفيفة التوغل وإكتشاف الحافة الجراحية  للخلايا السرطانية البروستاتية PSMS حيث يقلل من خطورة عدم إكتشافها أثناء هذه الجراحة لتصبح جذرية وشافية بنسبة عالية جدا ويحسن البقاء على قيد الحياة بدون أي أعراض أو إنتشار لهذا السرطان و لفترات مابين 10-20 سنة بعد إجرائها.الوقاية الأولية تقتصرعلى الحمية الغذائية العضوية والرياضة اليومية والوزن السليم  [6,7].

REFERENCES:

[1]: Mottet, N. et al. EAU-EANM-ESTRO-ESUR-SIOG Guidelines on Prostate Cancer 2020 update Part 1: Screening, Diagnosis, and Local Treatment with Curative Intent. Eur Urol, 2021. 79: 342.

[2]: Randazzo. M.et al. A positive family history as a risk factor for prostate cancer in a population-based study with organised prostate-specific antigen screening: results of the Swiss European Randomised Study of Screening for Prostate Cancer (ERSPG Aarau BJU Int. 2016 117 576.

[3]: Esposito, K., et al. Effect of metabolic syndrome and its components on prostate cancer risk: meta-analysis. J Endocrinol Invest, 2013. 36: 132.

[4]: Stamey, T.A., et al. Prostate-specific antigen as a serum marker for adenocarcinoma of the prostate. N Engl J Med, 1987. 317:909.

[5]: Schmid, H.P., et al. Observations on the doubling time of prostate cancer. The use of serial prostate-specific antigen in patients with untreated disease as a measure of increasing cancer volume. Cancer, 1993 71:2031

[6]: Briganti, A., et al. Updated nomogram predicting lymph node invasion in patients with prostate cancer undergoing extended pelvic lymph node dissection: the essential importance of percentage of positive cores. Eur Urol, 2012. 61: 480.

[7]: Galfano, A., et al. anatomic approach for robot-assisted laparoscopic prostatectomy: a feasibility study for completely intrafascial surgery. Eur Urol, 2010. 58: 457.

Scroll to Top