أسباب انسداد مجرى البول
قد تنشأ المُشكلة في مجرى البول نتيجة الانغلاق في المسار الطبيعي له، الأمر الذي ينجم عنه الشعور بالألم واحتباس البول والتعرض للعدوى والالتهابات في المسالك البولية.
إذ يمكن أن يحدث الانغلاق أو الانسداد في الكلية أو الإحليل أو المثانة أو الحالب، وربما يحدث بشكل مفاجئ أو يتكون بشكل تدريجي، وفي كلتا الحالتين فانسداد مجرى البول يشكل خطورةً على المريض، لذا من المهم فور ظهور الأعراض أن يتم الإسراع في البحث عن أسباب انسداد مجرى البول وعلاجه مُبكرًا قبل تفاقم وتعقد الأمور.
إذ يوضح هذا الموضوع كل ما يدور حول انسداد المجرى البولي، بما في ذلك تعريفه، أسباب حدوثه عند الرجال والنساء، الحالات الأكثر عرضةً للإصابة.
ما هو المقصود بانسداد مجرى البول؟
انسداد مجرى البول هو حالة طبية تحدث عندما يتعرض مجرى البول، الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، إلى عائق يمنع تدفق البول بشكل طبيعي. يمكن أن يكون الانسداد جزئيًا أو كليًا، وقد يؤثر على قدرة الشخص على التبول بشكل طبيعي.
الأسباب الشائعة لانقطاع مجرى البول تشمل:
- التضخم البروستاتي الحميد: في الرجال، يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى ضغط على الإحليل، مما يعيق تدفق البول.
- حصوات الكلى أو المثانة: قد تسد الحصوات المجرى وتعيق تدفق البول.
- الأورام: يمكن أن تسبب الأورام في مجرى البول أو حوله انسدادًا.
- التهابات: يمكن أن تؤدي الالتهابات إلى تورم أو تضيق في مجرى البول.
- تشوهات خلقية: بعض الأشخاص يولدون بتشوهات في مجرى البول تؤدي إلى انسداده.
- الضيق الإحليلي: هو تضيق في الإحليل، الذي يمكن أن يكون نتيجة للإصابات أو العمليات الجراحية.
يمكن أن يؤدي انسداد مجرى البول إلى أعراض مثل الألم أثناء التبول، صعوبة في التبول، ضعف في تدفق البول، أو حتى احتباس البول. إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد السبب والعلاج المناسب.
من الذين يمكن أن يكونوا الأكثر تعرضاً للإصابة؟
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بانسداد مجرى البول يختلفون بناءً على السبب المحتمل للحالة. هذه بعض الفئات اللي ممكن تكون أكثر عرضة:
الرجال البالغون: خاصةً أولئك الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، لأن تضخم البروستاتا الحميد هو سبب شائع لانسداد مجرى البول في هذه الفئة العمرية.
الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى أو المثانة: الأفراد الذين لديهم تاريخ في تكوين الحصوات قد يكونون أكثر عرضة للانسداد الناتج عن هذه الحصوات.
الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية في منطقة الحوض أو مجرى البول: يمكن أن تؤدي الجراحة إلى ندبات أو تضيق في الإحليل.
الأشخاص الذين يعانون من التهابات متكررة: مثل التهابات المثانة أو التهاب البروستاتا، يمكن أن تؤدي إلى تورم أو تضيق في الإحليل.
الأشخاص الذين لديهم تشوهات خلقية: مثل ضيق الإحليل الخلقي، هؤلاء الأفراد قد يكونون عرضة لانسداد مجرى البول منذ الولادة.
النساء اللواتي يعانين من مشاكل نسائية: مثل الأورام الليفية أو الندوب التي قد تؤثر على مجرى البول.
إذا كان لديك أعراض مقلقة أو تاريخ من الحالات الطبية التي قد تزيد من خطر انسداد مجرى البول، فمن المهم استشارة طبيب لإجراء التقييم المناسب.
اقرأ ايضا : أسباب الحصوة في الحالب
هل انسداد مجرى البول خطير؟
نعم، انسداد مجرى البول يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يُعالج بشكل مناسب. يعتمد مدى خطورة الحالة على درجة الانسداد ومدته، بالإضافة إلى الصحة العامة للشخص. إليك بعض المخاطر التي قد تنجم عن انسداد مجرى البول:
احتباس البول: إذا كان الانسداد كليًا، قد يؤدي إلى احتباس البول في المثانة، مما يمكن أن يتسبب في ألم شديد وعدم القدرة على التبول، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية خطيرة.
إصابات المثانة والكلى: الاحتباس الطويل للبول يمكن أن يسبب تمدد المثانة وزيادة الضغط عليها، مما قد يؤدي إلى إصابات. كما يمكن أن يتسبب الضغط المرتفع في الكلى في تلف الكلى على المدى الطويل.
التهابات: انسداد مجرى البول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات في المسالك البولية، مثل التهاب المثانة أو التهاب الحويضة والكلية، وهي حالات قد تكون خطيرة إذا لم تعالج.
تدهور وظائف الكلى: انسداد مزمن يمكن أن يؤدي إلى ضعف وظائف الكلى أو حتى فشل كلوي، خاصة إذا كان الضغط على الكلى مرتفعًا لفترة طويلة.
مشاكل في التبول: مشاكل في تدفق البول يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في التبول، ألم، وضعف في الجملة البولية بشكل عام.
من المهم استشارة طبيب إذا كنت تشك في وجود انسداد في مجرى البول، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض مثل ألم شديد أثناء التبول.
ما هي مضاعفات المرض؟
فيما يلي قائمة بأبرز المُضاعفات التي قد تهدد حياة المريض المُهمِل المُصاب بانسداد مجرى البول واكتشافه المرض مؤخرًا:
- ضعف عضلة المثانة.
- العدوى والتي قد تؤدي إلى التهاب المثانة والحوض والكُلى، ناهيك عن تكون إنتان دموي وخراج.
- تكوين الناسور، وهو عبارة عن ارتباط شاذ ما بين عضوين مُحاط بهما بعض الخلايا الظاهرية.
- تسرب البول.
- اعتلال المسالك البولية الذي يؤدي إلى حدوث تورم للكلى.
أسباب انسداد مجرى البول
يمكن تقسيم أسباب انسداد مجرى البول وفقًا لموقع حدوث الانسداد إلى:
- انسداد داخل التجويف.
- *انسداد داخل الحائط.
- انسداد ناجم عن الضغط من خارج الجهاز.
اسباب الانسداد داخل التجويف
تكمن أسباب انسداد مجرى البول داخل التجويف في التالي:
- حدوث جلطة دموية.
- تكوين حصوات الكُلى.
- الإصابة بورم في الحوض الكلوي أو الحالب.
انسداد داخل الحائط
تشتمل قائمة أسباب حدوث انسداد داخل الحائط على ما يلي:
- ضيق الحالب.
- المثانة العصبية.
- انسداد عنق المثانة.
- التشوهات الخلقية في صمامات مجرى البول.
- الصماخ ذو الثقب.
- قطع العصب الناجم عن التعرض للصدمات وحوادث الإصابة في العمود الفقري.
انسداد ناجم عن الضغط خارج الجهاز
قد يُصاب الشخص بانسداد في مجرى البول، إثر حدوث خلل في الأجزاء المحيطة بالجهاز البولي، مثل:
- التهاب البنكرياس.
- الورم الحميد أو الخبيث في البروستاتا.
- الإصابة بمرض كرون.
- إصابة بورم حميد مزمن.
- وجود الحالب خلف الحوض.
وهكذا تكون أسباب انسداد مجرى البول بشكل عام، ولكن ربما يدور في ذهنك الآن أن هناك اختلافًا واضحًا ما بين تكوين الجهاز البولي والتناسلي للذكر والأنثى، مما يدل على أن هناك أسبابًا للمرض قد يختص بها الرجال والنساء كل منهما عن الآخر.
لذا توضح الفقرة القادمة أسباب انسداد مجرى البول عند الرجال وأسباب انسداد مجرى البول للنساء.
أسباب انسداد مجرى البول للرجال
مُشكلات مجرى البول عند الرجال أو الأسباب الشائعة لإصابة الرجال دون النساء بانسداد في مجرى البول هي كالتالي:
- الإصابة بورم حميد أو خبيث للبروستاتا.
- ضيق واختناق مجرى البول.
- التشوه الخُلقي في صمامات مجرى البول الخلفية عند الولادة.
الأسباب بالنسبة للنساء
بينما تميل أسباب انسداد مجرى البول للنساء إلى:
- أن ترتبط بأورام الحوض الخبيثة.
- أن يحدث سقوط أو هبوط الحوض لأسفل.
- حدوث الحمل والذي يُسبب ضغطًا على المثانة والحوض ويسبب هبوطًا للرحم.
كيف يستطيع الطبيب معرفة إذا كان لدى الشخص انسداد في مجرى البول؟
يُشخص الطبيب المتخصص في أمراض المسالك البولية حالة المريض ويتعرف على أسباب انسداد مجرى البول من خلال التالي:
- استجواب المريض عن الأعراض التي يشعر بها وأخذ التاريخ المرضي له.
- الفحوصات المعملية لعينة من البول والدم، للكشف عن وظائف الكُلى والإصابة بالعدوى في مجرى البول، وفحص مستويات الصوديوم والبوتاسيوم بالدم.
- الموجات فوق الصوتية، وهي تعطي صورة واضحة لتورم الكُلى وتضخم البروستاتا وانتفاخ المثانة كما تُظهر الحصوات الكلوية.
- الأشعة المقطعية، ويخضع لها المريض في حالة ظهور مُشكلة ما في نتيجة فحص الموجات فوق الصوتية، للحصول على صورة أفضل للخلل المُصاب به الشخص.
مدة الشفاء من انسداد مجرى البول
تعتمد مدة الشفاء على اكتشاف أسباب انسداد مجرى البول مُبكرًا والحالة الصحية للمريض، ودقة الإجراء الطبي المُتبع لحل مُشكلة الانسداد أو الضيق، والأهم من ذلك هو عدد سنوات خبرة الطبيب ومهارته وابتكاره في علاج جميع مُشكلات مجرى البول عند الرجال والنساء، دون حدوث مُضاعفات في وقت قصير.
ما هي الأسباب الرئيسية لانغلاق مجرى البول، وكيف يمكن تصنيفها حسب مصدر المشكلة؟
انسداد مجرى البول يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب رئيسية، ويمكن تصنيفها حسب مصدر المشكلة إلى الفئات التالية:
الأسباب الناتجة عن تضخم أو تغيرات في الأنسجة:
- تضخم البروستاتا الحميد: يحدث عندما تكبر البروستاتا وتضغط على الإحليل، مما يقلل من تدفق البول.
- التهابات أو أورام: مثل الأورام في الحوض أو التهابات يمكن أن تسبب تورمًا أو ضغطًا على مجرى البول.
الأسباب الناتجة عن وجود عوائق مادية:
- حصوات الكلى أو المثانة: يمكن أن تسد مجرى البول وتمنع تدفق البول.
- أجسام غريبة: في بعض الحالات النادرة، قد تدخل أجسام غريبة في مجرى البول وتسبب انسدادًا.
الأسباب الناتجة عن تغييرات هيكلية أو تشوهات:
- ضيق الإحليل: هو تضيق في الإحليل يمكن أن يكون ناتجًا عن إصابات سابقة أو جراحة.
- تشوهات خلقية: مثل تضيق الإحليل منذ الولادة، مما يؤدي إلى انسداد مجرى البول.
كل من هذه الأسباب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التبول وألم، ولذا من المهم التشخيص والعلاج المبكر لتجنب المضاعفات.
كيف يؤثر تضخم البروستاتا الحميد على تدفق البول، وما هي الأعراض الشائعة التي قد تنجم عن هذه الحالة؟
تضخم البروستاتا الحميد (BPH) هو حالة شائعة عند الرجال، خاصةً مع التقدم في العمر. عندما تتضخم البروستاتا، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تدفق البول بطرق متعددة:
كيف يؤثر تضخم البروستاتا الحميد على تدفق البول:
- ضغط على الإحليل: البروستاتا المتضخمة تضغط على الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى الخارج)، مما يضيق المسار ويقلل من تدفق البول.
- إعاقة تدفق البول: يمكن أن تؤدي الزيادة في حجم البروستاتا إلى إعاقة تدفق البول، مما يسبب صعوبة في بدء التبول أو الحفاظ على تدفق مستمر.
- زيادة ضغط المثانة: بسبب صعوبة تدفق البول، قد تحتاج المثانة إلى العمل بجهد أكبر للتخلص من البول، مما يؤدي إلى تقلصات وتوتر في جدران المثانة.
الأعراض المتكررة لتضخم البروستاتا الحميد تشمل:
- صعوبة في بدء التبول: قد يواجه الشخص صعوبة في بدء تدفق البول، حتى بعد شعوره بالحاجة للتبول.
- تدفق بول ضعيف: يمكن أن يصبح تدفق البول بطيئًا وضعيفًا، وقد يظهر على شكل تدفق متقطع.
- الحاجة للتبول بشكل متكرر: يمكن أن يزداد عدد مرات التبول خلال اليوم، وأحيانًا أثناء الليل (التبول الليلي).
- الإحساس بعدم تفريغ المثانة تمامًا: يشعر الشخص أحيانًا بأن المثانة ليست فارغة بالكامل حتى بعد التبول.
- التبول المؤلم أو المجهد: قد يكون التبول مصحوبًا بألم أو مجهود زائد.
إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، من المهم استشارة طبيب للتشخيص الدقيق والتوصية بالعلاج المناسب.
ما دور الحصوات في انسداد مجرى البول، وكيف يمكن تشخيص وعلاج الانسداد الناتج عنها؟
دور الحصوات في انسداد مجرى البول:
تسديد المجرى: الحصوات (التي قد تتكون في الكلى أو المثانة) يمكن أن تنتقل إلى مجرى البول، حيث قد تسد المجرى وتمنع تدفق البول بشكل طبيعي.
تسبّب الألم والتورم: عندما تعرقل الحصوات تدفق البول، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط في الكلى والمثانة، مما يسبب الألم والتورم.
تأثير على وظائف الكلى: إذا كان الانسداد كبيرًا ومزمنًا، قد يؤدي إلى ضعف وظائف الكلى بسبب تراكم البول وارتفاع الضغط في الكلى.
كيفية تشخيص الانسداد الناتج عن الحصوات:
الفحص السريري: يقوم الطبيب بتقييم الأعراض مثل الألم في أسفل البطن أو الجانب، ويستفسر عن تاريخ المرض.
تحليل البول: يمكن أن يظهر وجود حصوات أو علامات التهابات أو دم في البول.
الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية: تساعد هذه الفحوصات في تحديد موقع الحصوات وحجمها. الموجات فوق الصوتية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لتشخيص حصوات الكلى والمثانة.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT): قد تُستخدم هذه الفحوصات لتقديم صورة أكثر تفصيلاً للحصوات وموقعها.
كيفية علاج الانسداد الناتج عن الحصوات:
إدارة الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم الناتج عن الحصوات.
شرب السوائل: شرب كميات كبيرة من الماء يمكن أن يساعد في تحريك الحصوات الصغيرة عبر مجرى البول.
الأدوية: قد يُوصى بأدوية تساعد في تفتيت الحصوات الصغيرة أو تسهيل مرورها.
العلاج بالتحليل بالموجات الصدمية: يُستخدم هذا الإجراء (ESWL) لتفتيت الحصوات الكبيرة إلى قطع أصغر يسهل تمريرها.
الجراحة: في حالات الانسداد الحاد أو عندما تكون الحصوات كبيرة جدًا، قد تكون هناك حاجة لإجراءات جراحية مثل تنظير الحالب لإزالة الحصوات.
إذا كنت تشك في وجود حصوات أو تعاني من أعراض انسداد، من الضروري استشارة طبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
كيف تؤثر الأورام في منطقة الحوض على مجرى البول، وما هي الطرق المتاحة لتحديد ما إذا كانت الأورام تسبب انسدادًا؟
الأورام في منطقة الحوض يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مجرى البول بطرق متعددة، وتسبب انسدادًا في المجرى. إليك كيف يمكن أن تؤثر الأورام على مجرى البول وطرق تحديد ما إذا كانت الأورام تسبب انسدادًا:
تأثير الأورام على مجرى البول:
الضغط المباشر: الأورام التي تنمو في منطقة الحوض قد تضغط مباشرة على الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول) أو المثانة، مما يؤدي إلى تضييق المجرى وتقييد تدفق البول.
الضغط على الأنسجة المحيطة: الأورام قد تؤثر أيضًا على الأنسجة والأعضاء المحيطة، مما يسبب تغييرات في شكل ووظيفة مجرى البول.
الالتهابات أو التورم: يمكن أن تؤدي الأورام إلى التهاب أو تورم في الأنسجة المحيطة، مما يزيد من الضغط على مجرى البول ويؤدي إلى انسداد جزئي أو كلي.
تأثير على وظيفة المثانة: الأورام قد تؤدي إلى تغييرات في وظيفة المثانة، مما قد يتسبب في صعوبة في التبول أو الحاجة المتكررة للتبول.
طرق تحديد ما إذا كانت الأورام تسبب انسدادًا:
التاريخ الطبي والفحص السريري: يبدأ الطبيب بتقييم الأعراض مثل الألم أثناء التبول، صعوبة التبول، أو التبول المتكرر. يتم فحص المنطقة السفلية للبطن والحوض للتحقق من وجود أي كتل أو تورم.
تحليل البول: يمكن أن يكشف عن وجود دم أو علامات التهاب في البول، مما قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في مجرى البول.
الأشعة فوق الصوتية: تُستخدم هذه التقنية لتصوير الأنسجة الرخوة وتحديد وجود أي أورام في منطقة الحوض وتقييم تأثيرها على مجرى البول والمثانة.
الأشعة المقطعية (CT): توفر صورة تفصيلية للأورام وأثرها على الهياكل المحيطة، مما يساعد في تحديد حجم وموقع الورم وتأثيره على مجرى البول.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يوفر تفاصيل دقيقة حول الأورام ويُظهر كيفية تأثيرها على الأنسجة المحيطة.
تنظير المثانة: هو إجراء يتيح للطبيب رؤية داخل المثانة والإحليل باستخدام كاميرا صغيرة تُدخل عبر الإحليل، مما يساعد في تحديد أي انسداد أو تأثيرات ناتجة عن الأورام.
الخزعة: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الأنسجة للتحليل للتأكد من نوع الورم وما إذا كان يسبب انسدادًا في مجرى البول.
إذا كنت تعاني من أعراض قد تشير إلى انسداد في مجرى البول، من المهم استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات المناسبة وتحديد العلاج الأمثل
خلاصة الموضوع
أسباب انسداد مجرى البول عديدة منها ما ينجم عن حدوث خلل على طول المسالك البولية، وقد يكون تابعًا للإصابة بآفة في المناطق المُحيطة، كإصابة الرجال بتضخم البروستاتا والتهاب البنكرياس والعيوب الخلقية.
كما يمكن للطبيب التعرف على أسباب انسداد مجرى البول للمريض من خلال الأعراض، والفحوصات التي تساعده في عملية التشخيص الدقيق للحالة مثل التحليل والأشعة.
فإذا كنت تعاني من أعراض انسداد مجرى البول مثل احتباس البول المصاحب بألم شديد، يمكنك التواصل مع مركز البروفيسور السامرائي الطبي بالإمارات، والذي يتميز عن غيره بالإبداع والفاعلية والابتكار في تشخيص حالات المرضى واستخدام أدق وأحدث التقنيات والبروتوكولات العلاجية، كما يقدم العناية المستدامة والمتكاملة خلال فترة العلاج لجميع مرضى الجهاز البولي للفئات العمرية المختلفة من الجنسين.
المصادر