من أهداف تأليفي وإتمام هذا الكتاب الطبي والتخصصي باللغة العربية الفصحى هو أنني مؤمن بأنه من واجبي كبروفيسور أخصائي في علاج وجراحة أمراض الذكورة والعقم عند الرجال وأمراض المسالك البولية وإلتهاباتها وسرطاناتها وتشوهاتها الخلقية المنتشرة الآن بكثرة، ولأنني عربي من أصل وسلالة عربية عريقة ومسلمة فإنني أعتبره وفاء للواجب الوطني والعربي أن أكون من أوائل اللذين يقومون بتأليف كتاب طبي ومتخصص في إحدى التخصصات التي تعتبر أمراضها الأكثر إنتشاراً وخطورة إن كان سرطانياً أو إلتهابياً أو تشوهياً ، إنني غمرت بالبهجة والفرح والفخر من بعد إنتهائي من تأليف هذا الكتاب بعد معاناة ولسنين طويلة لتعريبه وذلك لأنني عربي أعتز بتاريخ أمتنا العربية العريق ليس فقط في علوم الرياضيات والفلسفة ولكن أيضاً في علوم الطب منذ الآف السنين بداية من الرازي وإلى يومنا هذا ، ولهذا فإنني أنجزته لكي أكون من أوائل اللذين بدأوا بتعريب علوم الطب التخصصية المبنية على أسس طبية حديثة معتمداً بتأليفه على المراجع الطبية والكلينيكية العالمية وخاصة الدليلية والتشخيصية والعلاجية و معتمدا أيضا على دراساته المستقبلية الشاملة و المحتملية منذ سنة (2009 الى سنة 2016) و الذي ادى الى اكتشافات تشخيصية و علاجية لأمراض المسالك البولية والذكورة والعقم ،ومعتمداً كذلك على صيغته العلمية الطبية المبسطة بصورة بيداغوجية تؤهل القارىء العربي المثقف وبلغته الأم أن يتعرف على هذه الأمراض وكيفية نشوئها ومضاعفتها وتشخيصها وعلاجها والوقاية من عواقبها المرضية ، وكذلك علمياً ليصبح هذا الكتاب مرجعاً لطلاب كليات الطب في المرحلة الكلينيكية الأخيرة من دراستهم في كليات الطب بوطننا العربي ومؤهلاً ككتاب معتمداً وليصبح مرجعاً ودليلاً دراسياً في هذه
الكليات ، وكذلك ليكون مرجعاً ودليلاً لكل طبيب في الوطن العربي وخارجه إن كان طبيباً متدرباً بعد التخرج من كلية الطب أو كان متدرباً للحصول على تخصص في هذا المجال ، وعلاوة على ذلك فإن هدفه يكون مساهمأً في التوعية الصحية للمثقفين في الوطن العربي قي مجال هذا الكتاب وكذلك يؤهل هذا الكتاب أن يكون دليل ومرجع لهؤلاء المثقفين والرجوع إليه بصيغته البيداغوجية المبسطة كدليلاً ومرجعاً في معرفة هذه الأمراض وتخمينها إن كانت إلتهابية أو غير إلتهابية سرطانية أو غير سرطانية أو تشوهية خلقية وكذلك ليتسنى له تشخيص المرض تقريبياً بنفسه من خلال قراءته في القسم العائد لذلك المرض ، ويستطيع أيضاً أن يتوصل إلى كيفية الوقاية من مضاعفات هذه الأمراض لكي لا تتطور إلى المراحل المزمنه مع العلم فإن وعلى سبيل المثال أكثر من 50% من إلتهابات البروستاتا عند الرجال مافوق سن الأربعين تكون بدون أعراض لأنها تبقى صامتة ولا تظهر أعراضها إلا إذا إستفحلت الحالة الإلتهابية في هذه الغدة تجبره لزيارة الطبيب . الكتاب هذا سيكون مرجعاً ودليلاً جراحياً ايضاً للطبيب المختص في أمراض المسالك البولية والذكورة والعقم وذلك لإحتوائه في القسم الثامن على العلاجات الجراحية والمنظارية لسرطان البروستاتا والمثانة والكلى وكذلك حصى الكلى والحالب وكذلك جراحة التشوهات الخلقية عند الأطفال عندما يولدون وهم مصابون بالإرتجاع البولي الحالبي والكلوي ،وخطورته إذا لم يعالج مبكراً وقد يؤدي هذا إلى الفشل الكلوي وإرتفاع ضغط الدم عند هؤلاء الأطفال ، ويستطيع القارىء العربي المثقف أن يكمل ثقافته الصحية من خلال هذا الكتاب ويستعمله كمرجع ودليل للوقاية من هذه الأمراض لنفسه وأفراد عائلته ، وللطبيب المختص ايضاً قمت بشرح موسع في القسم الثامن من كتابي هذا معتمداً على المراجع الجراحية والمنظارية العالمية في كيفية إجراء جراحة إستئصال سرطان البروستاتا وسرطان الكلية وسرطان المثانة وتفتيت حصى الكلى والحالب بواسطة الليزر وبواسطة المنظار الداخلي، وكذلك تطرقت بصورة مبسطة وجراحية ومنظارية في كيفية زرع الحالب الإرتجاعي في المثانة من جديد ليمنع الإرتجاع البولي إلى هذا الحالب في المرحلة الرابعة والخامسة منه ، وتطرقت ايضاً إلى كيفية علاج الإرتجاع البولي في المرحلة الأولى والثانية والثالثة إذا لم يشفى الطفل من الإرتجاع هذا بواسطة علاجه بالمضادات الحيوية لمدة أقصاها ثلاث سنوات، حيث تحقن مادة الديفلوكس منظارياً تحت فوهة الحالب الإرتجاعي في المثانة . وأخيراً وليس أخراً فإن أهداف تأليفي لهذا الكتاب تختصر في الأتي :
اولاً : المساهمة في تعريب العلوم الطبية لأبناء أمتنا العربية .
تانياً : التوعية الصحية للمثقف العربي .
ثالثاً : إستعمال الكتاب كدليل ومرجع طبي للمريض ، ولطالب كلية الطب في السنوات الكلينيكية الاخيرة وكذلك الأطباء أثناء مرحلة التدريب الكلينيكي بعد التخرج وفي نفس الوقت الأخصائيون في مجال هذا الكتاب .
وللعلم فقد قام بتزكية هذا الكتاب معالي وزير الصحة الدكتور امين الاميري بالنيابة وكذلك الإستشاريين اللذين شاركوا في تزكيتة واعتبروا هذا الكتاب علمياً وطبيًا معتمداً وزكوةً كأول كتاب طبي تخصصي يؤلف في الوطن العربي باللغة العربية الفصحى.
مع خالص احترامي وتقديري
اخيكم
البروفيسور الدكتورسميرالسامرائي
مديرمركزالبروفيسورالسامرائي الطبي
في مدينة دبي الطبية
المؤلف يركز في كتابه ولأول مره عالمياً باللغة العربية – على “كيف” و “لماذا” نستطيع ان نستغني عن التلقيح الصناعي للأزواج الذين يعانون من العقم.
دلت هذه الدراسات على تطوير إكتشافي في تشخيص أسباب إضافية في عقم الحيوان المنوي عند الرجل و من ثم علاج هذا العقم بنجاح دون اللجوء الى التلقيح الصناعي ،و كذلك دلت دراسات المؤلف المذكورة اعلاه على تطور أكتشافه فى تشخيص أسباب إضافية و كذلك علاجات اضافية و بنجاح فائق لالتهابات البروستاتا الحادة و المزمنة و ذلك بواسطة اضافة تشخيص متزامن للرجل و الزوجة أدى الى تطور العلاج المتزامن لهما ضد هذه الالتهابات مما أدى الى نجاح فائق في الشفاء من هذه الامراض و التخلص منها و عدم رجوعها ، بينما كانت لحد الان الفحوص السريرية وعلاج التهاب البروستات الحاد مقتصرة على تشخيص الأسباب الرئيسية لهذه الالتهابات و علاجها و لكن لم تتوصل هذه الدراسات المستقبلية الشاملة و الدراسات العشوائية المضبوطة الى السبب الثانوي الذي أثبتته دراسة المؤلف و علاجها الاضافي بنجاح . أما في مجال مرض تضخم البروستاتا الحميد فان دراساته المستقبلية و المحتملة الشاملة ل2450 مريضا من سنة 2009 الى سنة 2016، دلت على إكتشاف جديد لسبب اضافي في تضخم البروستاتا الحميد و الذي له علاقة وطيدة بتزامن هذا السبب مع التهابات المنطقة الجنسية عند الزوجة مما ادى اذا لم يعالج بصورة صحيحة الى عدم الاستجابة للعلاج التقليدي و الى تردؤ الاعراض التفريغية و الخزنية للمثانة رغم اعطائه للمريض مقتصرا على اسباب التضخم الرئيسية المعروفة عالميا ، و من خلال هذا الاكتشاف أثبتت دراسات المؤلف لهؤلاء
المرضى المصابون بتضخم البروستات الحميد و المعتمدة على التحليل البعدي و تصنيف كوخران بأن اضافة هذاالعلاج المتزامن للشريكة الجنسية (الزوجة) ادى الى تحسن الأعراض المؤلمة التفريغية و الخزنية للمثانة عند هؤلاء الرجال و من ثم السيطرة على عدم تقدم التضخم الى مراحل متقدمة و في نفس الوقت كوقاية من تطوره الى تضخم غيرحميد (سرطان) و ذلك لان العلاج الاضافي هذا كبت الجهد الاكسدي من جراء الالتهاب الجرثومي أو الغير جرثومي في هذه الغدة و كبت كذلك تكون الجذور الحرة للاكسجين الفائق الفعالية و ادى الى عدم تكسر الحمض النووي فى خلايا البروستاتا و و كذلك ادى الى كبت تكون الطفرات الجينية لخلايا البروستات من خلال حماية وقائية لهذا العلاج الاضافي محفز نضام تصليح عدم التطابق للحامض النووى المسؤول على حماية الخلية من الطفرات الجينية المؤدية الى السرطان (DNA-Mismatch repair system).
كتاب الأسس الطبية الحديثة في علاج أمراض الذكورة و العقم و المسالك البولية يحتوى في الفهرس على الأقسام التالية :
لقد قام البروفيسورالدكتور سمير السامرائي بإكتشافات طبية علمية ثلاث والتى أثبتها بدراسات (كلينيكية إحتمالية مستقبلية) (Prospective cohort study) على المرضى في مركز البروفيسور السامرائي الطبي على مدارت 9 سنوات من سنة 2007 الى سنة 2016، أدت الى اكتشاف تشخيصات وعلاجات إضافية لأمراض إلتهابات البروستاتا الحاد والمزمن والمتكرر، وعلاج تضخم البروستاتا وكذلك علاج عقم الرجال.
هذه الإكتشافات أدت الى نجاح الفحص السريري المتميز لهؤلاء المرضى وفي نفس الوقت ادى الى نجاح العلاج وارتفاع نسبة الشفاء من هذه الأمراض الثلاث المذكورة أعلاه. هذه الاكتشافات الثلاثة مذكورة في كتابي المسمى
“الأسس الطبية الحديثة في علاج أمراض الذكورة و العقم و المسالك البولية “
البروفيسورالدكتور سمير السامرائي
مدير مركز البروفيسور السامرائي الطبي