دوالي الخصية عبارة عن تمدد أوردة الخصية والتي تكون عبارة عن شبكة من الأوردة حول الخصيتين.

ويحدث احتقان الدم بمنطقة الخصيتين مما يؤثر في صحة الحيوانات المنوية من حيث العدد والحركة والشكل.
ويتم تقسيم مشكلة دوالي الخصية إلى ثلاث مراحل:

1. المرحلة الأولى يتم اكتشافها بالصدفة حيث لا يشكو المريض من أى شكوى ربما يتم اكتشافها عند اجراء الفحوصات اللازمة عن حل مشكلة تأخر الإنجاب، ويتم تشخيصها بالموجات الصوتية.
2. المرحلة الثانية يكون عدد أكبر من الشرايين متمدد ومحتقن بالدم ويمكن حسها بواسطة الطبيب عند الفحص الإكلينيكي.
   3.المرحلة الثالثة هذه أخطر المراحل والتي يمكن فيها رؤية الأوردة المحتقنة بالعين المجردة وتؤثر في تأخر الإنجاب بصورة كبيرة.

هناك العديد من الحالات المصابة بدوالي الخصية التي تم معها الإنجاب وذلك لاختلاف درجات دوالي الخصية كما أشرنا سابقًا. نعم تؤثر وربما يكون هذا هو العامل الوحيد لتأخر الإنجاب. ولكن كلما زادت درجة دوالي الخصية كلما زادت نسبة تأخر الإنجاب. 

يقوم طبيب الذكورة وعلاج العقم بفحص القضيب لمعرفة مدى قدرة الإحساس باللمس فإذا كان يفتقر إلى الحساسية فقد تكون هناك مشاكل في الأعصاب، أما إذا كنت تعاني من مرض بيروني فسيظهر ذلك أثناء الفحص أيضًا، ويتم كشف التغيرات الهرمونية بفحص الجسم وفحص حالة التثدي والتحقق من نمو الشعر الغزير في مناطق معينة، كما يتم فحص الدورة الدموية من خلال قياس ضغط الدم وفحص ضربات القلب ونبض اليد والقدم.

جراحة تركيب دعامة العضو الذكري عبارة عن جراحة لعلاج ضعف الانتصاب، وحققت أعلى معدلات الشفاء حسب الإحصائيات العالمية، فهي جراحة واسعة الإنتشار وبسيطة وقد لا يستدعي المريض المبيت في المستشفى، كما أنه يتم ستخدامها منذ أربع عقود تقريباً لأنه بوجود الدعامة يستطيع العضو الذكري أن يحصل على استمرارية لهذا الانتصاب لأي مدة يرغب فيها وبانتصاب كامل وطبيعي كما أنها لا تؤثر على أياً من خصائص العضو نفسه من حيث الشكل العام والإحساس واللذة، فهي ببساطة شديدة هي عبارة عن أسطوانتين يتكفلان صلابة شديدة،  حيث تزرع دعامات الانتصاب هذه داخل الجسمين الكهفيين، وبالتالي لا يمكن ملاحظة وجود دعامات القضيب بعد زراعتها حيث أنها في داخل الجسم الكهفي المغطى بجلد وأنسجة القضيب كما أن الجراحة لا تستبدل الأنسجة الطبيعية وإنما تضيف إليها صلابة شديدة عند اللزوم. 

يعرف العقم عند الرجال المستعصي على أنه الحالة التي يكون فيها غياب تام للحيوانات المنوية نتيجة ضمور تام أو جزئي في الخصيتين، مما يؤدي إلى عدم قدرة الزوجين على إنجاح الحمل. ويدل كذلك على عدم نجاح طرق العلاج المختلفة وعدم قدرتها على تحقيق النتائج المرجوة.

ويصنف العقم عند الرجال من النوع المستعصي وفق ما يلي:

• فقد النطاف اللاانسدادي:
  وفيها يكون الرجل غير قادر على إنتاج النطاف بسبب مشكلة في الخصيتين ويتم علاجه بالجراحة الميكروسكوبية المصغرة حيث يتم استخراج الحيوانات المنوية من الخصية عن طريق شق كيس الصفن والعثور على الحيوان المنوي باستخدام مجهر عالي الدقة وجم الحيوانات المنوية من الخصيتين.
• فقد النطاف الانسدادي:
  وهنا لا تنتج الخصيتان كمية كافية من السائل المنوي مع وجود حيوانات منوية سليمة وتشيع هذه الحالة لدى الرجال الذين تعرضوا لعملية قطع القناة الدافقة، ويكون علاجها باكتشاف السبب.